دبي (الاتحاد)
ظلت بطولات فزاع الدولية لأصحاب الهمم، وعلى مدار 16 عاماً، تستقطب أصحاب المواهب من أجل تطويرهم وصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم لتقديمهم إلى الواجهة لقيادة المنتخبات الوطنية في المستقبل.
ميرة منصور «14عاماً» بطلتنا الصاعدة، التي تشارك للمرة الأولى في بطولة فزاع الدولية لألعاب القوى في مسابقة 100 متر على الكراسي المتحركة تحمل طموحات الشباب في هذا الحدث العالمي بكل همة وإرادة من أجل مستقبل باهر في عالم «أم الألعاب».


وأعربت اللاعبة عن فخرها واعتزازها بالتواجد في حدث بحجم «فزاع»، مشيرة إلى أن البطولة تحمل اسماً غالياً على قلوب الجميع، حيث يسعى الأبطال لوضع بصماتهم في البطولة، متطلعة إلى أن تحقق مشاركتها الهدف المطلوب.
وأوضح عبدالله مشراوي مدرب اللاعبة أن الهدف من مشاركتها الأولى يتمثل في الاحتكاك بمدارس عالمية مختلفة، مشيراً إلى أن ميرة من الخامات الجيدة التي ينتظرها مستقبل باهر.
وكشف مشراوي عن خطة طموحة من أجل تجهيز اللاعبة للمشاركة في الدورة البارالمبية 2032، وخاصة أن بطولة فزاع من الأحداث المهمة في خريطة «أصحاب الهمم»، وأن اكتشاف المواهب يتم عبر بوابتها.
على صعيد آخر، رفعت المنتخبات المشاركة في الحدث درجة استعدادها لخوض تحدي النسخة السادسة عشرة لبطولة ألعاب القوى، حيث ظلت الأجهزة الفنية تعمل من أجل أن تكون معادلاتها موزونة في البطولة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية.
من ناحيته أكد ناصر القحطاني مدير الأداء الرياضي بالاتحاد السعودي لألعاب القوى البارالمبية عن تواجد 24 لاعباً ولاعبة من السعودية كأكبر مشاركة سعودية في بطولات فزاع.
وأشار إلى أن أهم أهداف المشاركة السعودية تتمثل في تحسين الأرقام وبناء جيل جديد من أجل تواجد البديل الجاهز القادر على سد النقص في أية لحظة.
ووصف القحطاني بطولات فزاع بأنها من الأحداث العالمية المهمة في رياضة أصحاب الهمم، مشيراً إلى أن وصولها إلى النسخة السادسة عشرة يؤكد قيمة هذا الحدث، الذي ظل يحقق النجاح تلو الآخر، ليصبح محط أنظار رياضة «أصحاب الهمم» في العالم.

أخبار ذات صلة الإمارات تحصد 3 ميداليات في «آسيوية الدرّاجات» «مؤسسات محمد بن خالد الثقافية» تنظم فعالية «إرادة مستدامة لمجتمع واعٍ»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أصحاب الهمم نادي دبي لأصحاب الهمم أصحاب الهمم من أجل إلى أن

إقرأ أيضاً:

فلسطين تعتزم التوجه للجمعية العامة بعد الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن

نيويورك – أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن بلاده تعتزم التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار يلجم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، داعيا الدول إلى “وضع حد للوضع الرهيب” بمجلس الأمن.

جاء ذلك خلال كلمة منصور بمجلس الأمن، مساء الأربعاء، بعدما أحبطت الولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولرفع القيود التي تفرضها إسرائيل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى نحو 2.4 مليون فلسطيني.

ورغم تصويت 14 دولة من أصل 15 لصالح المشروع الذي صاغته الجزائر، استخدمت واشنطن – الداعمة إسرائيل – سلطة النقض “الفيتو” لإحباطه.

وقال منصور إن الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على مساعدة منقذة للحياة يواجهون معاملة وشروط مهينة، داعيا إلى “وضع حد لهذا الوضع الرهيب”.

وأضاف: “كنا نأمل بدعم كامل (لمشروع القرار)، لكن للأسف تم اللجوء لحق النقض، مع أنه كان ينبغي اعتماده (مشروع القرار) من زمن بعيد”.

منصور أضاف أن إسرائيل “خرقت وقف إطلاق النار وتفرض حصارا على المساعدات الإنسانية، وصعدت من قتل الأطفال الفلسطينيين والنساء والرجال، وسرعت عملية التدمير في قطاع غزة”.

وعبر المندوب الفلسطيني عن عزم بلاده التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأيام المقبلة.

وأضاف أن “الضغوط التي يمكن أن تضع حدا للإبادة الجماعية هي تدابير حقيقية فورية من قبل الدول تمنع إسرائيل من إطالة هذا العدوان ضد الشعب الفلسطيني”.

وتابع مخاطبا الدول: “بإمكان عشرات الدول الأعضاء في الجمعية العامة أن تتخذ تدابير بصفتها الوطنية، كدول لديكم وسائل متاحة لكم بصفتكم الوطنية (..) ينبغي وقف الجريمة ضد الإنسانية وعليكم القيام بذلك”.

وطالب مشروع القرار في مجلس الأمن بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ويصف الوضع الإنساني فيه بأنه “كارثي”.

كما دعا إسرائيل إلى رفع جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى نحو 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر.

وقالت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، إن واشنطن استخدمت “الفيتو”، بزعم أن مشروع القرار لا يربط وقف إطلاق النار بـ”إطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)”.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن مشروع القرار “لم يدن هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 (..) أو ينص على وجوب نزع سلاح الحركة وخروجها من غزة، وهما مطلبان أمريكيان آخران”.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 180 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • «ربدان» تُطلق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة»
  • تعاون «ديوا» و«راشد لأصحاب الهمم» لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم
  • منصور بن زايد يهنئ رئيس الدولة وحكام الإمارات بعيد الأضحى المبارك
  • منصور بن زايد يهنئ رئيس الدولة وحكام الإمارات بعيد الأضحى
  • حمزة المثلوثي: بطولات الزمالك تأتي من رحم المعاناة
  • توسيع التعاون بين «زايد العليا» والاتحاد الصيني للمعاقين
  • تفاهم بين «زايد العليا لأصحاب الهمم» و«الاتحاد الصيني للمعاقين»
  • سابالينكا تكسر هيمنة شفيونتيك وتتأهل لأول نهائي في رولان جاروس
  • فريدة فرج تنضم إلى معسكر منتخب مصر لناشئي السباحة بالزعانف
  • فلسطين تعتزم التوجه للجمعية العامة بعد الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن