نحن اليوم التالي.. لافتة للقسام بموقع تسليم الأسرى ردا على نتنياهو
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
رفعت كتائب القسام اليوم السبت لافتة كبيرة على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، وكتبت عليها "نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي"، وذلك ردا على مطالبة إسرائيل بألا تحكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قطاع غزة.
وكتبت القسام تلك العبارة باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية، بينما حملت اللافتة صورة للعلم الفلسطيني إلى جانب قبضة يد.
وجاء اختيار القسام لهذه العبارة "نحن اليوم التالي" بعد أيام من مطالبة إسرائيل بمغادرة جميع قادة حماس أو بعضهم من قطاع غزة إلى دولة أخرى، في ضوء حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اقتراح لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن وأماكن أخرى من العالم.
وكان موقع "والا" الإسرائيلي نقل الخميس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد خلال محادثاته في واشنطن عزمه الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة بشرط تخلّي حماس عن السلطة في غزة ومغادرة كبار قادتها إلى الخارج.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت الثلاثاء إن مسؤولين إسرائيليين كبارا اعترفوا بأنهم مستعدون لقبول استمرار بقاء حماس ولكن ليس في قطاع غزة. وأضافت أن أحد المقترحات التي تُناقش بين إسرائيل والإدارة الأميركية يتعلق بالنموذج التونسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أي مغادرة قادة الحركة.
إعلانوفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، شهد موقع تسليم الأسرى انتشارا مكثفا غير مسبوق لعناصر كتائب القسام ضمن ترتيبات تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى، في حين يواصل فلسطينيون توافدهم إلى موقع التسليم لحضور مراسم تسليم الأسرى للجنة الدولية للصليب الأحمر.
وعند إتمام تسليم الدفعة الخامسة، تكون القسام سلمت 16 أسيرا إسرائيليا ضمن صفقة التبادل الحالية التي تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين.
ومقابل ذلك، من المقرر أن تفرج إسرائيل عن 183 أسيرا فلسطينيا من داخل سجونها، بينهم 18 محكوما بالمؤبد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تسلیم الأسرى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يوافق على إدخال المساعدات إلى غزة بعد 78 يوما من التجويع
كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد، عن موافقة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الكابينيت على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد 78 يوما من التجويع وتشديد الحصار، عقب استئناف حرب الإبادة الجماعية في آذار/ مارس الماضي.
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "بناء على توصية الجيش، ومن منطلق الحاجة العملياتية لتوسيع القتال، بهدف حسم المعركة ضد حماس، ستقوم إسرائيل بإدخال كمية أساسية من الغذاء إلى قطاع غزة، لضمان عدم حدوث مجاعة".
وأضاف البيان أن "حدوث مجاعة قد يُعرض للخطر استمرار عملية (مركبات جدعون)، الهادفة إلى القضاء على حماس".
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن وزراء بحكومة نتنياهو يعتقدون أن موافقة الأخيرة على إدخال مساعدات إنسانية لغزة، جاءت "لضغوط أمريكية".
من جانبها، نقلت القناة الـ12 العبرية عن مكتب الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، أن نتنياهو يرتكب خطأ جسيما بقرار إدخال المساعدات إلى غزة.
ورأى بن غفير أن "كل مساعدة إنسانية تدخل قطاع غزة تغذي حماس"، بحسب زعمه.
بينما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن إدخال المساعدات إلى غزة، "قرار مؤقت" لأسبوع، حتى الانتهاء من إنشاء مراكز التوزيع.
وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص بمنطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة بصدد إرسال مطابخ متنقلة إلى قطاع غزة، إضافة إلى شاحنات محملة بالدقيق.
وقال ويتكوف في تصريحات لشبكة "إيه بي سي"، إنّ "الإسرائيليين تعهدوا بالسماح بدخول عدد كبير من الشاحنات المحملة بالدقيق"، مضيفا أننا "نعمل حاليا على المسائل اللوجستية الخاصة بتوزيع المساعدات وإدخال الشاحنات إلى القطاع".
وتابع قائلا: "الوضع في غزة معقد للغاية لوجستيا، ولا أعتقد أن هناك أي اختلاف بين موقف الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، مشددا على أن واشنطن لا تريد أن ترى أزمة إنسانية في غزة، ولن تسمح بحدوثها في عهد ترامب.
وذكر أن "هناك العديد من المبادرات لإدخال المساعدات إلى غزة، والجميع قلق بشأن الأوضاع الإنسانية"، وفق قوله.