محافظة المنيا تقدم الدعم لأسر ضحايا حادث سمالوط
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقل الدكتور محمد أبو زيد، نائب المحافظ اليوم السبت، إلى سمالوط فور تلقى مركز السيطرة بالمحافظة بلاغًا عن حادث تصادم وقع بين سيارة نقل تريلا وسيارتي ربع نقل (بيك أب) على الطريق الدائري بمدينة سمالوط، مما أسفر عن وفاة 9 أشخاص.
رافق نائب المحافظ، اللواء أشرف عبد المالك حكمدار، مديرية أمن المنيا، والعميد وليد العاطون مدير إدارة المرور، وعويس غرياني، رئيس مركز ومدينة سمالوط، وقوات الحماية المدنية حيث تم نقل 6 جثامين إلى مشرحة مستشفى سمالوط النموذجي، و3 جثامين أخرى إلى مشرحة مستشفى جراحات اليوم الواحد بسمالوط.
وتم تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لأسر الضحايا، مع التأكيد على سرعة إنهاء الإجراءات اللازمة، واتخاذ التدابير الضرورية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث والإسراع فى إنهاء منظومة استبدال سيارات ربع النقل بأخرى مناسبة للحد من حوادث الطرق وتوفير وسائل مواصلات آمنة ومريحة للمواطنين.
في هذا السياق، كانت قد أصدرت محافظة المنيا منذ أكثر من ثلاثة أشهر مجموعة من الإجراءات الاحترازية ضمن مبادرة حظر سير سيارات البيك أب داخل المدينة وعلى الطرق السريعة والصحراوية واستخدامها فى نقل العمالة غير المنتظمة حفاظا على أرواحهم إلى جانب فتح باب الترخيص لسيارات الميكروباص على مستوى كافة المراكز لاستخدامها فى نقل الركاب بديلا لسيارات ربع النقل (البيك أب)، نظرًا لعدم توفر وسائل الأمان الكافية حيث ان هذه المركبات مخصصة لنقل البضائع والحيوانات فقط، واستخدامها في نقل الأشخاص يُعد مخالفة للقوانين المرورية ويعرض حياة الركاب للخطر.
تأتي هذه التحذيرات في ظل تكرار حوادث انقلاب سيارات ربع النقل المستخدمة في نقل الركاب، والتي أسفرت عن وقوع العديد من الضحايا والإصابات، وتناشد المحافظة المواطنين بالالتزام بالقوانين المرورية واستخدام وسائل النقل المخصصة والآمنة حفاظًا على سلامتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطرق السريعة الطريق الدائري حوادث الطرق محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
بعد حادث مأساوية.. وزارة التربية المغربية تطالب بتحديث أسطول سيارات المفتشين فورا
أتخذت وزارة التربية الوطنية المغربية خطوة عاجلة لتأمين وسائل التنقل الخاصة بالمفتشين والمفتشات، بعد حادث مأساوي أودى بحياتهما أثناء مزاولتهما مهامهما الرسمية، في مؤشر واضح على حرص الوزارة على تحسين ظروف العمل داخل المنظومة التعليمية وتعزيز السلامة المهنية.
طلب عاجل لموافات الوزارة بالمعطياتطالبت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في مراسلة رسمية، جميع مديرات ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في المغرب، بموافاتها بالمعطيات الخاصة بوسائل التنقل المستخدمة من قبل المفتشين والمفتشات، وذلك قبل الأربعاء 17 دجنبر الجاري، لتقييم الوضع الحالي وإعداد خطط عاجلة لتحديث أسطول سيارات المصلحة.
دعا الكاتب العام للوزارة بالنيابة، الحسين قضاض، المسؤولين اللامركزيين إلى تقديم تقارير مفصلة تتضمن “الوضعيات والمعطيات الخاصة بإحداث وتأهيل وتجهيز مقرات المفتشيات الإقليمية” و”برنامج العمل المتعلق بتأهيل وتجهيز هذه المقرات”، مع التركيز على وسائل النقل المخصصة لهم.
وأكد المصدر أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لتعليمات وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خلال اجتماعات الحوار التدبيري في يوليوز 2025، في إطار تحسين ظروف عمل هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم بما يتوافق مع الأدوار الأساسية لهذه الهيئات داخل المنظومة التربوية، وتعزيز جودة التعلمات.
متابعة لحادث مأساوي بالعرائشوقع الحادث الذي أثار القلق في صفوف المفتشين في العرائش، عندما تعرضت مفتشتان لحادث سير بواسطة سيارة مصلحة تابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
أسفر الحادث عن وفاة إحدى المفتشتين على الفور، فيما نقلت الثانية إلى المستعجلات في حالة حرجة لتوافيها المنية في الأول من دجنبر الجاري.
احتجاجات وتحركات نقابيةنفذ العديد من المفتشين وقفة إحتجاجية، بدعوة من النقابة الوطنية لمفتشات ومفتشي التعليم، إلى جانب وقفات أخرى، للتأكيد على ضرورة معالجة أوضاع أسطول سيارات المصلحة وحماية أرواح الأطر التربوية.
وصرح المكتب الوطني للنقابة بأن هذا الحادث المؤسف هو نتيجة مباشرة للإهمال المتواصل في صيانة سيارات المصلحة والاستهتار بحياة الأطر التعليمية، مؤكدا أن المسؤولية تقع على عاتق الوزارة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمديرية الإقليمية للعرائش، بسبب تقصيرهم في تحديث الأسطول وعدم توفير العدد الكافي من السيارات وصيانتها الدورية.
الوزارة تعلن عن خطوات إصلاحيةأشارت الوزارة إلى أنها تنتظر من مديرات ومديري الأكاديميات تقديم معطيات دقيقة حول كل وسائل التنقل المستخدمة، لضمان اتخاذ التدابير اللازمة على الفور، بما يضمن سلامة المفتشين والمفتشات أثناء أداء مهامهم اليومية، ويعزز جودة الرقابة والتأطير والتقييم في جميع المؤسسات التعليمية.
وأضافت الوزراة بأنها تسعى بتلك الإجراءات إلى معالجة الثغرات التي يعاني منها أسطول سيارات المصلحة، وتوفير بيئة عمل آمنة للأطر التربوية، وهو ما يعكس التزام وزارة التربية الوطنية المصرية بالارتقاء بالمنظومة التعليمية وحماية العاملين بها من أي مخاطر محتملة.