أمين الفتوى يكشف عن كيفية الإقلاع عن السب والشتم
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، عن سؤال شاب حول كيفية التوبة عن السب والشتائم، قال فيه: «لو أنا بشتم محتاج أعرف إزاي أتوب عن هذا الذنب ده».
وقال أمين الفتوى، خلال برنامج «فتاوى الناس بقناة «الناس»، إن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- نهى عن السب إذ يقول إن «سباب المسلم فسوق».
وأضاف أن السب أصبح عادة عند بعض الشباب وذلك يعتبر «خطرًا عظيمًا»، معقبًا «لازم اللسان، يذكر ربنا ويبتعد عن هذا الذنب».
ووجه أنه يجب من ابتلي بهذا الذنب، أن يتوب توبة نصوحة، وألا يعود إلى السب نهائيًا موضحاً «كما يجب أن يطلب العفو والمسامحة ممن وجه إليه السباب».
كيف تتوب عن السب والشتائمكشف أمين الفتوى عن كيفية الإقلاع عن السب والشتم، مشيراً إلى أن ذلك يكون من خلال الإكثار من قراءة القرآن الكريم، والإكثار من ذكر الله، والصلاة عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، متابعًا: «اللسان لما يقرأ القرآن سيتكلم دائما بكلمات القرآن الكريم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الإفتاء المصرية فتاوى الناس المزيد أمین الفتوى عن السب
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم حفظ الأجنة المجمدة واستخدامها شرعا
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ الأجنة المجمدة بعد التلقيح الصناعي جائز شرعا، طالما تم وفق شروط الشريعة التي تحافظ على سلامة الأجنة والأم، مع التأكيد على أن هذه الأجنة تظل محفوظة لصاحبَيها فقط، الزوج والزوجة اللذين أخذ منهما الحيوان المنوي والبويضة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن حفظ الأجنة يهدف إلى منح فرصة إضافية للحمل، خاصة مع ارتفاع تكاليف عمليات التلقيح الصناعي، مشيرًا إلى ضرورة أن لا يتسبب الحفظ بأي ضرر صحي أو وراثي للجنين عند استخدامه لاحقًا.
كما شدد على أن استخدام الأجنة يجب أن يكون في إطار العلاقة الزوجية القائمة، فلا يجوز للزوجة استخدام الأجنة إذا توفي الزوج أو انتهت العلاقة الزوجية، لأن الإنجاب يجب أن يكون في سياق زواج قائم، وهذا ما يتوافق مع الحكمة الشرعية والعقلية.
وأكد على أن الإسلام دين رحمة ورحمة وحرص على حفظ الأنساب والكرامة الإنسانية، وأن كل ما يتعلق بالأجنة والحياة يجب أن يخضع للضوابط الشرعية التي تحمي الإنسان وتحافظ على حقوقه.