واجه وزير الحرب الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، موجة عارمة من الغضب، من المؤيدي لفلسطين، وذلك خلال زيارته لمدينة نيويورك. إذ وُجّهت إليه جُملة اتّهامات، بينها: المسؤولية عن مقتل آلاف الفلسطينيين، مع مطالبات صارخة بمحاسبته على أفعاله.

وأوضح موقع "واينت" العبري، أنه: "أثناء مغادرة غالانت لمشروع تجاري في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة، تجمّع حوله عدد من المارة وصرخوا عليه وهو متوجّه نحو السيارة، ووجّهوا إليه اتهامات مُباشرة".

 

وأضاف المصدر نفسه، أنّه: "اتّهم غالانت، من طرف المحتجّين، بموت 61,000 فلسطين، بالقول: أيديكم الملطخة بالدماء؛ لماذا يمكنكم أن تمشوا بحرية في شوارع نيويورك وأنت مجرم حرب؟"؛ فيما يظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، أنه: بعد بضع دقائق ركب غالانت السيارة برفقة حراس الأمن وغادر المكان، فيما لم يصدر عنه أي تعليق علني خلال الحادثة.

This is Gold - War Criminal Spotted in NYC

Activists confront former Israeli Minister of Defense Yoav Gallant in the streets of New York. pic.twitter.com/XaTM59x1VZ — Ryan Rozbiani (@RyanRozbiani) February 8, 2025
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، كانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، بتهمة: "ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة".

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن مذكرات الاعتقال أصدرتها المحكمة في لاهاي وتتعلق بجرائم ضد الإنسانية وبجرائم حرب. وتشمل كذلك الجرائم المنسوبة إلى نتنياهو وغالانت "استخدام التجويع كسلاح حرب" و"القتل والاضطهاد" و"الأعمال اللاإنسانية".

وتعتبر مذكرات الاعتقال التي تصدر عن المحكمة الجنائية الدولية ملزمة لما يزيد على 100 دولة، وهناك عدد كبير منها يقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. فيما نشر موقع "موندويس" الأمريكي، تقريرًا، سلّط خلاله الضوء على مؤسسة "هند رجب" التي تأسّست عقب استشهاد الطفلة هند رجب في غزة، بقصف للاحتلال الإسرائيلي.


وأبرزت المؤسسة أنها تسعى لمحاكمة الجنود الإسرائيليين المتّهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، مستندة إلى أدلة تشمل منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. مردفة أن: "الطريقة التي قُتلت بها الطفلة هند رجب مروعة؛ حيث وُجدت بالمقاعد الخلفية من سيارة محطمة، على بعد أمتار من دبابة ميركافا إسرائيلية".

وبحسب التقرير نفسه: ""ليس فقط من أجل هند، ولكن من أجل عدد لا يحصى من الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في انتهاك للقانون الدولي"، مؤكدا: "جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم عندما تكون هناك ولاية قضائية عالمية، وهذا يعني أنه حتى لو تم اكتشاف المسؤولين عن الجريمة بعد عشرين سنة، سوف تتمكن المؤسسة من ملاحقتهم".

وبدعم أميركي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، ما وصف بـ"الإبادة الجماعية بغزة" خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غالانت نيويورك الفلسطينيين فلسطين نيويورك غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية تحمّل أمريكا مسؤولية جرائم الاحتلال في غزة وتطالب بوقف الخروقات

يمانيون |
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التصعيد الصهيوني الأخير على قطاع غزة، ووصفته بأنه “خرق خطير لتفاهمات وقف إطلاق النار”، موجهةً أصابع الاتهام للإدارة الأمريكية التي اعتبرتها شريكة في الجرائم الإسرائيلية، من خلال تقديم الغطاء السياسي والدبلوماسي المستمر للاحتلال.

في تصريح صحفي صادر عن الجبهة الشعبية اليوم السبت، أكدت الجبهة رفضها المطلق لاستمرار “الواقع المفروض بالقوة” والذرائع الكاذبة التي يستخدمها الاحتلال لتبرير جرائمه، مشيرةً إلى أن الغارات التي شنّها الاحتلال على مناطق غزة ودير البلح والنصيرات والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات، تُعد خرقًا جديدًا لتفاهمات وقف إطلاق النار، واستمرارًا لسياسة فرض الواقع بالقوة.

وقالت الجبهة: “تكرار استهداف المدنيين رغم سريان الهدنة يكشف بوضوح أن الاحتلال يستخدم اتفاق وقف إطلاق النار كغطاء لارتكاب جرائمه، حيث يستمر في خلق الذرائع المفتعلة لتبرير اعتداءاته، مما يُبقي القطاع في دائرة التصعيد المستمر”.

وأوضحت الجبهة أن الهجوم الأخير يأتي في سياق سياسة ممنهجة تهدف إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار والانقلاب عليه، مشيرة إلى أن الاحتلال يواصل توسيع عدوانه وفتح مسارات استهداف جديدة، مما يزيد من تفاقم الأوضاع في القطاع ويجرّها نحو انفجار أكبر.

كما حملت الجبهة الشعبية الإدارة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن استمرار هذه الجرائم، حيث أشارت إلى أن الدعم الأمريكي المستمر للاحتلال يُعمّق الأزمة ويُشرّع استهداف المدنيين تحت ذرائع زائفة.

في ختام بيانها، طالبت الجبهة الشعبية الوسطاء والضامنين لتفاهمات وقف إطلاق النار بأن يتحملوا مسؤولياتهم واتخاذ موقف حازم لوضع حد للخروقات المستمرة من قبل الاحتلال. وأكدت الجبهة أن الشعب الفلسطيني لن يقبل “استمرار الواقع المفروض بالقوة ولا بإعادة إنتاج ذرائع الاحتلال الواهية والمكشوفة”.

مقالات مشابهة

  • شاهد..محاور خطيرة يكشفها تقرير فريق الخبراء الأممي عن اليمن 2025
  • لماذا لا تكبح الولايات المتحدة جماح الاستيطان الإسرائيلي؟
  • الجبهة الشعبية تحمّل أمريكا مسؤولية جرائم الاحتلال في غزة وتطالب بوقف الخروقات
  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في سوريا مجددا ويرفع العلم في القنيطرة (شاهد)
  • فتاوى تشغل الأذهان| هل شد الوجه لإزالة التجاعيد فيه تغيير لخلق الله؟.. لماذا سمي شهر جمادى الآخرة بهذا الاسم ؟.. هل تجبر النوافل الصلوات التي لم يؤدها العبد؟
  • عاجل | ترمب: لم أناقش مع ممداني ما إن كان سيعتقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا زار نيويورك
  • البرلمان العربي يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارات داعمة لفلسطين
  • شاهد: الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل "النفق الأعمق والأعقد" في رفح
  • شاهد..تحولات جماعة الحوتي في اليمن والصراع الداخلي والإدارة بالقوة - بودكاست
  • جرائم ضد الإنسانية.. الاتحاد الأوروبي يدين انتهاكات الدعم السريع في الفاشر