حصيلة جديدة لمجزرة نفّذها إرهابيون ضد مدنيين في مالي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
ارتفع عدد قتلى المجزرة الذي نفّذها إرهابيون، أمس الجمعة، على قافلة آليات يواكبها الجيش المالي إلى 32 مدنيا وجنديا، بحسب حصيلة جديدة أعلنها اليوم السبت مسؤول محلي ومصدر في منظمة غير حكومية محلية.
وكانت حصيلة أولية أوردت مقتل عشرة أشخاص في كمين نصبه إرهابيون، أمس الجمعة، بين مدينتي غاو وأنسونغو (شمال) لقافلة مدنية يواكبها عسكريون ماليون.
وقال مسؤول محلي منتخب، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن "الحصيلة المؤقتة الجديدة لقتلى الهجوم الإرهابي على القافلة بلغت 32 قتيلا من المدنيين والعسكريين".
وأكد مصدر في منظمة غير حكومية محلية، هذه الحصيلة.
وقال مصدر في مستشفى في غاو، في وقت سابق اليوم السبت "وصلنا حتى الآن أكثر من 30 جثة من مكان المأساة".
وأكد مسؤول في اتحاد مالي للنقل، طالبا عدم كشف هويته، أنه "بحسب أحد السائقين الذي نجا، نصب الإرهابيون كمينا للموكب وفتحوا النار على الجميع بصورة عشوائية للتسبب بأقصى عدد من الضحايا".
من جانبه، قال مسؤول آخر في شمال مالي إنه خلال الهجوم "كان العسكريون الماليون موجودين في حوالى عشر آليات لضمان أمن موكب الركاب المدنيين في 22 حافلة صغيرة وست حافلات كبيرة وثماني شاحنات".
وأضاف أن إرهابيين مرتبطين بتنظيم داعش المتطرف "دمروا ما لا يقل عن خمس شاحنات". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مالي إرهاب هجوم إرهابي مجزرة
إقرأ أيضاً:
هاكان فيدان: الولايات المتحدة أبلغت تركيا ليلة الهجوم على إيران
أنقرة (زمان التركية) – أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن الولايات المتحدة أبلغت تركيا قبل تدخلها العسكري المحدود ضد إيران. وفي تصريحات أدلى بها خلال برنامج تلفزيوني، قال فيدان إن تركيا قيّمت الرسائل الواردة من واشنطن وطهران، وقامت بدور وساطة مكثف لمنع اتساع الصراع في المنطقة.
وقال هاكان فيدان: “قال الأمريكيون إنهم لم يشاركوا في الهجوم ولم يكن لهم أي دور فيه. وأعربوا عن عدم رغبتهم في أن يهاجمهم الإيرانيون، وإلا فإنهم سيردون بقوة. وقد نقلنا هذه الرسالة إلى نظرائنا الإيرانيين.”
وأضاف فيدان أنه أدلى بهذا التصريح لأن المعلومات تسربت إلى الصحافة.
وذكر أن الهجوم الأمريكي لم يستهدف المنشآت النووية، بل كان محدودًا، وأن إيران ردت عليه بشكل متناسب. وقال فيدان: “هذا التواصل المتبادل والتدخل المحدود هو مثال نادر في تاريخ الحروب.” وقد سعت تركيا، خلال هذه العملية، إلى منع تصاعد التوتر من خلال البقاء على اتصال مع كل من الولايات المتحدة وإيران.
كما صرح فيدان بأن هناك مشاورات دبلوماسية صامتة بين الولايات المتحدة وإيران، وأن المحادثات التي جرت في عُمان يمكن تفعيلها من جديد. وأشار فيدان إلى وجود احتمال لاتفاق جديد حول القضية النووية بين الطرفين، مضيفًا أنه يأمل في أن يتخذ الطرفان خطوات متبادلة لبناء الثقة بعد التطورات الأخيرة.
وقال فيدان إنهم كانوا يحذرون منذ بداية حرب غزة من أن التوتر بين إسرائيل وإيران قد ينتشر، مشيرًا إلى أن الهجوم الإسرائيلي دفع إيران إلى موقف الدفاع عن النفس. وادعى فيدان أن إسرائيل لم تتمكن من تحييد البครง النووي الإيراني بالقدر الذي ادعت، قائلاً: “هذا في الغالب تعبير عن الحسابات السياسية الداخلية لإسرائيل.”
وفيما يتعلق باحتمال شن إسرائيل هجومًا، اتخذ فيدان موقفًا حازمًا:
“نحن ندافع عن بلدنا بعقولنا وقلوبنا. لا نخشى الموت. يجب أن نكون مستعدين لأسوأ السيناريوهات. شؤون الدولة تتطلب الجدية. فليطمئن شعبنا.”
وفيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، قال فيدان إن الحل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال وساطة قوية وإرادة متبادلة للتسوية. ومع ذلك، شدد على أن هذه العملية ستكون طويلة الأمد ومعقدة.
Tags: إسرائيلإيرانالولايات المتحدةتركياهاكان فيدان