تجديد حبس 3 أشخاص بتهمة التنقيب عن الأثار
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة ، تجديد حبس 3 أشخاص 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة التنقيب عن الأثار، حيث اعترف المتهمون بالقيام بأعمال حفر للبحث عن آثار داخل منزل فى منطقة الدرب الأحمر.
ونجحت الداخلية في ضبط 3 أشخاص بالقاهرة لقيامهم بأعمال الحفروالتنقيب غير المشروع عن الآثار فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار.
وأكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، قيام (3 أشخاص – مقيمين بدائرة قسم شرطة الدرب الأحمر) بالتنقيب غير المشروع عن الآثار داخل شقة كائنة بدائرة القسم.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهم وبحوزتهم (أدوات الحفر والتنقيب) وعُثر بداخل الشقة المُشار إليها على (حفرة بقطر متر وعمق 6 متر) وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وكانت النيابة العامة قد تلقت في وقتً سابق بلاغ بوجود جثة طافية بنهر النيل وقد توصلت التحريات إلى أنها لموظف يعمل بدار الأوبرا المصرية.
وقد باشرت النيابة العامة التحقيقات وقامت بمناظرة جثمان المتوفى إلى رحمة مولاه فلم يتبين به أية آثار إصابية.
وبسؤال شقيق المتوفي قرر أنه لا يشتبه جنائيًا في الوفاة، وأضاف بأنه قد انتشر علي مواقع التوصل الاجتماعي ( فيس بوك ) منشورًا يحوي ورقة مكتوبة مفادها تعرض شقيقه للظلم، وأردف بأن تلك الورقة التي تم نشرها لم تحرر بمعرفة شقيقه.
وبإجراء التحريات تبين أن موظف سابق بدار الأوبرا المصرية هو من كتب تلك الورقة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بخط يده ووضعها كتعليق على أحد المنشورات على تطبيق التواصل الاجتماعي (فيس بوك) لشعوره بوقوع ظلم علي المتوفي من جهة عمله الامر الذي دفعه للإقدام علي الانتحار، وبمواجهة المتهم اقر بصحة ما توصلت إليه التحريات وقدم أصل المحرر المتداول علي مواقع التواصل الاجتماعي.
- هذا وقد تم عرض المتهم على قسم التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي لاستكتابه وبيان عما إذا كان قد حرر بخط يده المحرر المضبوط المقدم بمعرفته من عدمه.
وقد قررت النيابة العامة حبس المتهم احتياطيًا أربعة أيام على ذمة التحقيقات واستعجال ورود تقرير قسم التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعى.
قضت محكمة جنايات مستأنف بدر برئاسة المستشار حماده الصاوى وعضوية المستشارين محمد عمار ورأفت زكي والدكتور علي عمارة وسكرتارية محمد السعيد، بالسجن المشدد 15 سنة لمتهم والسجن 10 سنوات لمتهمين اثنين والسجن 5 سنوات لمتهم بخلية داعش كرداسة.
كانت الدائرة الثالثة إرهاب المنعقدة ببدر برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، قد قضت في وقت سابق بالإعدام شنقًا لمتهمين اثنين والمشدد 15 سنة لمتهم، والمشدد 10 سنوات لمتهمين اثنين والمشدد 5 سنوات لمتهم، لاتهامهم بالانضمام إلى خلية داعش كرداسة.
ووجه للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية بأن انضموا لجماعة أسست على خلاف القانون وأحكام الدستور الغرض منها الدعوة إلى الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قاضي المعارضات جثمان المتوفي مواقع التوصل الاجتماعي مواقع التواصل الإجتماعى قسم التزييف مصلحة الطب الشرعي سنوات لمتهم
إقرأ أيضاً:
التحريات تكشف دوافع جريمة إنهاء حياة شاب على يد مدرس بـ20 طعنة بقرية سملا بالغربية| تفاصيل
أصدر المستشار محمد صلاح الفقي، المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية، اليوم، توجيهاته العاجلة إلى المستشار أيمن سالم، مدير نيابة مركز شرطة قطور، بفتح باب التحقيق العاجل في واقعة إنهاء مدرس لحياة جاره بقرية سملا، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
تحرك عاجل لجهات التحقيقكما وجهت النيابة العامة بسماع أقوال أسرة المجني عليه وشهود العيان، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية، بالإضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث.
تفاصيل الواقعةكانت قرية سملا التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية قد شهدت جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاب في العقد الخامس من العمر، بعد تعرضه لعدة طعنات متفرقة على يد مدرس باستخدام سلاح أبيض "مطواة".
تحرك أمني عاجلتعود أحداث الواقعة إلى تلقي اللواء أيمن عبد الحميد، مدير أمن الغربية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة قطور، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بسماع أصوات استغاثة وصراخ بأحد شوارع المنطقة، وبالتوجه لموقع الحادث، عُثر على جثة الشاب "محمد. ف. ت" ملقاة على الأرض غارقة في الدماء.
ضبط المتهمعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية ورجال المباحث الجنائية، تحت إشراف العميد محمد عاصم، ترافقها سيارة إسعاف إلى موقع البلاغ، حيث تبين وجود جثة شاب في العقد الخامس من العمر متأثرًا بإصاباته، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي تحت تصرف النيابة العامة.
كشفت التحريات الأولية أن مرتكب الجريمة يُدعى "محمد. ز. ل"، وهو مدرس من أبناء نفس القرية. وتشير المعلومات إلى أن خلافًا سابقًا نشب بين الطرفين قبل أيام، وتطور فجأة إلى مشاجرة حادة انتهت بجريمة قتل.
النيابة العامة تحققتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، بالإضافة إلى استدعاء الشهود لسماع أقوالهم، في الوقت الذي تكثف فيه أجهزة الأمن جهودها لكشف ملابسات الحادث ودوافعه الحقيقية.