قال حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن بيان وزارة الخارجية المصرية الذي أدانت فيه التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية، استكمال للمواقف المصرية الداعمة لكل الدول العربية وعلى رأسها المملكة، باعتبار أن مصر والسعودية يمثلان محور الاعتدال في العالم العربي، ويسعيان وبكل قوة إلى دعم مسار سياسي حقيقي في المنطقة.

 

وأضاف «فارس» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر والسعودية يتبنيان السلام كخيار استراتيجي رئيسي في إطار العمل على تنفيذ حل الدولتين، وباعتبار أن هناك رفضًا عربيًا متزايدًا تتزعمه الدولة المصرية، لرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن القاهرة نجحت بشكل كبير ومعها السعودية، وكان هناك أول أمس بيان كبير وقوي من الخارجية السعودية لنفي التصريحات التي خرجت من الرئيس الأمريكي، التي أكدت أن السعودية توافق على التطبيع مع إسرائيل، ولم تشترط إقامة دولة فلسطينية، وبالتالي كان بيان الخارجية السعودية قوي داعم للمواقف العربية بشكل كبير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

مصر تثمن مواقف المغرب الداعمة للقضية الفلسطينية ودور لجنة القدس

ثمّن الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، في مؤتمر صحفي مشترك جمعه بنظيره المغربي ناصر بوريطة، أعقب المباحثات التي جمعتهما في الرباط، مواقف المملكة المغربية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية بما في ذلك دور لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي يترأسها العاهل المغربي، الملك محمد السادس، وذراعها التنفيذي "وكالة بيت مال القدس الشريف" في دعم صمود المقدسيين والطابع العربي والإسلامي والوضع القانوني للمدينة المقدسة.

من جهته، أكد وزير الخارجية المغربي، السيد ناصر بوريطة، دعم بلاده الكامل والثابت للحقوق المشروعة لمصر في قضية أمنها المائي، مشددا على أن أمن مصر المائي يعد جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مشددًا على ضرورة حل النزاع من خلال الحوار السياسي بما يضمن الحقوق التاريخية لكل الأطراف، وأن التفاوض هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن المائي والاستقرار الإقليمي.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة العمل الرسمية للوزير عبد العاطي إلى المغرب تندرج في إطار الدينامية الإيجابية الملحوظة التي تعرفها علاقات البلدين الشقيقين، ورغبة الجانبين في تطويرها والارتقاء بها إلى مستويات أعلى، حتى ترقى لطموحات قائدي البلدين، جلالة ملك المغرب محمد السادس، وأخيه فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي.

مقالات مشابهة

  • تقرير سري.. إيران رفعت تخصيب اليورانيوم بشكل كبير
  • الخارجية المصرية تطالب بخروج المرتزقة من ليبيا وإقامة انتخابات رئاسة وبرلمانية
  • زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السعودية إلى الضفة الغربية
  • برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
  • اليوم.. استكمال نظر دعوى إلغاء قرار منع النساء من السفر لـ السعودية
  • مشاركات الأندية السعودية في البطولات الخارجية للموسم المقبل
  • وزير الخارجية ونظيره التونسي يبحثان في اتصال هاتفيّ علاقات التعاون الثنائي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
  • الجامعة المصرية اليابانية تطلق أول ورشة دولية للطاقة الخضراء بين اليابان وإفريقيا
  • مصر تثمن مواقف المغرب الداعمة للقضية الفلسطينية ودور لجنة القدس