تيك توك تتيح لمستخدمي أندرويد تحميل التطبيق في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت «تيك توك» أمس الجمعة، إنها ستسمح لمستخدمي «آندرويد» في الولايات المتحدة بتحميل تطبيق «التيك توك» واستخدامه من خلال أدوات على موقعها الإلكتروني، في محاولة للالتفاف على القيود المفروضة على تطبيق المقاطع المصورة القصيرة في البلاد، بحسب «رويترز».
ولم تُعد «أبل» و«جوجل» تطبيق «تيك توك» إلى متاجر التطبيقات الخاصة بهما منذ سريان قانون أميركي في 19 يناير، يطالب شركة «بايت دانس» المالكة للتطبيق ببيعه لأسباب تتعلق بالأمن القومي أو مواجهة الحظر.
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي تولى منصبه في اليوم التالي لدخول القانون حيز التنفيذ، على أمر تنفيذي يقضي بتعليق تطبيق القانون لمدة 75 يوماً.
وقال ترمب إنه يجري محادثات مع العديد من الأشخاص بشأن شراء «تيك توك» ومن المرجح أن يتخذ قراراً بشأن مستقبل التطبيق هذا الشهر، ويضم التطبيق نحو 170 مليون مستخدم أمريكي.
ووقع الرئيس الأمريكي على أمر تنفيذي يوم الاثنين، يأمر بإنشاء صندوق ثروة سيادي في غضون العام المقبل من أجل إمكانية شراء «تيك توك».
ويحذر المسؤولون الأمريكيون من خطر إساءة استخدام بيانات الأمريكيين في ظل ملكية «بايت دانس» للتطبيق.
ويعارض المدافعون عن حرية التعبير حظر «تيك توك» بموجب قانون أقره الكونجرس بأغلبية ساحقة ووقعه الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وتقول الشركة إن المسؤولين الأمريكيين أخطأوا في تقييم علاقتها بالصين، مشيرة إلى أن محرك توصية المحتوى وبيانات المستخدمين يتم تخزينها في الولايات المتحدة على خوادم سحابية تديرها «أوراكل»، وأن قرارات الإشراف على المحتوى للمستخدمين الأمريكيين تُتخذ أيضاً في الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأميركي القيود المفروضة الولايات المتحدة تطبيق التيك توك حظر تيك توك مستخدمي أندرويد دونالد ترامب حرية التعبير فی الولایات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
غارديان: جماعة نازية جديدة تنشط في الولايات المتحدة دون انزعاج
قالت صحيفة غارديان إن منظمة إرهابية نازية جديدة دولية تواصل نشاطها بجرأة في الولايات المتحدة دون انزعاج، وتخطط لفعالية تدريبية شبه عسكرية دون خوف من السلطات المحلية أو من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الذي سبق أن فككها.
وأوضحت الصحيفة -في قرير بقلم بن ماكوتش- أن "القاعدة" التي تأسست عام 2018 على يد متعاقد سابق مع البنتاغون يعيش في روسيا، ويشتبه الآن في تورطه في أعمال تجسس برعاية الكرملين، كانت تضم ما يقرب من 50 عضوا داخل الولايات المتحدة قبل أن يلقي "إف بي آي" القبض على أكثر من 12 شخصا في عملية لمكافحة الإرهاب استمرت سنوات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن تايمز: الجواسيس الصينيون بينناlist 2 of 2نيويورك تايمز: رفاق السلاح الأجانب ملف ثقيل بين يدي الرئيس الشرعend of listومنذ حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي، وما بدا أنه فوز مؤكد للرئيس دونالد ترامب، انتهزت القاعدة فرصة قيام الإدارة المحتملة، غير آبهة بمراقبة مسألة تفوق العرق الأبيض، وشرعت في تعزيز صفوفها.
عندما تتبرع بالمال للقاعدة، فإنك تستثمر في قوة دفاع بيضاء تهدف إلى حماية البيض من الاضطهاد السياسي والدمار المادي
وللقاعدة الآن وجود في أوكرانيا -حسب الصحيفة- وهي تنفذ هناك عمليات تخريب ضد الحكومة، ولديها خلايا جديدة وخطيرة ناشئة في جميع أنحاء أوروبا، وتنمو في الولايات المتحدة، وبالفعل أشار رئيس "إف بي آي" كاش باتيل، وهو أحد أتباع حركة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" (ماغا) إلى أنه لا يعطي أولوية للتحقيقات في التطرف اليميني.
إعلانوقد أثارت استمالة القاعدة للمحاربين القدامى الذين يستطيعون المساعدة في تدريب جنودها انتباه السلطات في السابق، وبعد تورطها في مؤامرة اغتيال وإطلاق نار جماعي وأعمال أخرى في أوروبا، أنشأت مجمعا محصنا وخلية في ميشيغان بقيادة أحد المتسربين من الجيش الأميركي.
حدث تدريبي وطنيوتُظهر الأدلة المتوفرة على الإنترنت من حساباتها المختلفة المحفوظة غالبا على خوادم روسية لتجنب الرقابة الأميركية، أن القاعدة لديها خطط حقيقية لتجمع وطني هذا الصيف، للقيام بتدريبات شبه عسكرية لأعضائها كما في السنوات الماضية.
وجاء في أحد منشورات القاعدة الأخيرة التي تطلب تبرعات بالعملات المشفرة أنها تستعد لحدث تدريبي وطني في الولايات المتحدة، قد يكون هو الحدث التدريبي الأكثر حضورا، يقول المنشور "عندما تتبرع بالمال للقاعدة، فإنك تستثمر في قوة دفاع بيضاء تهدف إلى حماية البيض من الاضطهاد السياسي والدمار المادي".
وقال جوشوا فيشر بيرش، محلل الإرهاب اليميني المتطرف الذي يتابع تحركات القاعدة منذ ما يقرب من عقد من الزمان إن "الحدث التدريبي الوطني القادم يشير إلى أن المجموعة تسعى إلى النمو وهي مستعدة للمخاطرة بالإعلان عنه مسبقا. يبدو أن القاعدة تسعى بنشاط إلى النمو في الولايات المتحدة".
وقال فيشر بيرش إن "الحدث يتضمن التخطيط والتنسيق والسفر والاجتماعات وجها لوجه بين مجموعات إقليمية مختلفة، مما يشير إلى أنهم يعملون في بيئة يعتبرون فيها مقدار المخاطر المحتملة مقبولا".
وختمت غارديان بأن إف بي آي أكد لها أنه لا يحقق إلا مع الأشخاص الذين ارتكبوا أو يخططون لارتكاب جريمة فدرالية ويشكلون "تهديدا للأمن القومي".