الحديدة.. أمسية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد والرئيس الصماد
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة نظم ملتقى الطالب الجامعي بمحافظة الحديدة، أمسية ثقافية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد.
جرى خلال الأمسية استعراض مآثر الشهيد القائد والشهيد الصماد، وثمار المشروع القرآني في ثبات الموقف اليمني المشرف مع قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومناصرة غزة ومواجهة دول الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل.
وألقيت في الأمسية كلمات تطرقت إلى النموذج المشرف الذي جسده الشهيد القائد بثقافته القرآنية ومسيرته الإيمانية الحافلة بالتضحية والجهاد.
كما تطرقت إلى مواقف وتضحيات الرئيس الصماد الذي مثل نموذجا في إدارة البلد بحكمة واقتدار في مرحلة صعبة وحاسمة من تاريخ اليمن المعاصر.
تخللت الأمسية التي حضرها أمين ملتقى الطالب الجامعي بجامعة صنعاء الدكتور مصطفى شاري، وأمين ملتقى الطالب الجامعي بالحديدة محمد هبة، وجمع من الطلاب، فقرات معبرة عن جهاد ومكانة الشهيدين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كيميت.. أول تطبيق مصري يعيد إحياء الآثار الفرعونية بتقنيات الواقع الافتراضي و3D
في خطوة تهدف إلى ربط الحضارة المصرية القديمة بالتكنولوجيا الحديثة، نجح فريق من خريجي كلية الآثار في تطوير أول تطبيق من نوعه في مصر والعالم العربي، يُدعى "كيميت"، يعتمد على تقنيتي الواقع الافتراضي (VR) والنمذجة ثلاثية الأبعاد (3D) لعرض المواقع الأثرية المصرية بطريقة تفاعلية.
وقالت ملك ياسر، المتحدث الرسمي باسم المشروع، خلال لقائها ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، إن فكرة التطبيق انطلقت من رغبة طلاب الآثار في دراسة المواقع الأثرية بطريقة أكثر تفاعلية من مجرد الاعتماد على الكتب والصور، مضيفة: "أردنا أن نُدخل الناس إلى قلب الأثر دون أن يضطروا للسفر، ووجدنا أن التكنولوجيا هي الوسيلة المثلى لتحقيق ذلك."
ويضم التطبيق حالياً نماذج رقمية دقيقة لكل من مقبرة توت عنخ آمون ومقبرة منتوحتب نب حتب رع، حيث تم إعادة بناء حتى المقابر المهدمة رقمياً بالتعاون مع طلاب كلية الفنون الجميلة، لتقديم تجربة بصرية أقرب ما تكون إلى الواقع.
ويتألف الفريق القائم على المشروع من خمسة شباب طموحين، يهدفون إلى توسيع نطاق التطبيق ليشمل مختلف المواقع الأثرية في مصر، مع إضافة مزايا تفاعلية جديدة مثل التعليق الصوتي ولغة الإشارة، بما يسهم في تسهيل الوصول للمحتوى لجميع فئات المستخدمين، بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت ياسر أن المشروع لا يزال في مراحله الأولية ويعتمد بالكامل على مجهودات ذاتية، مشيرة إلى الحاجة الماسة للدعم المادي والفني من الجهات المعنية بقطاعي الثقافة والتعليم، قائلة: "نطمح إلى أن نُوصل آثار مصر لكل بيت، ولكل طالب وسائح، بإمكانيات تليق بعظمة حضارتنا."