جريدة الرؤية العمانية:
2025-06-25@15:29:01 GMT

العرب يقولون لا لترامب ونتنياهو!

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

العرب يقولون لا لترامب ونتنياهو!

 

 

 

د. محمد بن عوض المشيخي **

 

"من يوقف سطو ترامب على العالم؟"، هذا هو مقالي الصادر بعد ساعات قليلة من اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قبل عدة أيام في البيت الأبيض؛ إذ لم تحمل الساعات الأولى أي ردود عربية عاجلة حول النوايا الخبيثة للوعد الثاني على خطى بلفور ووعده المشؤوم؛ لأنه أعطى ما لا يملك لمن لا يستحق، هذا الوزير الذي كان يمثل الإرث الاستعماري لبريطانيا، والمتمثل في الغزو ونهب الثروات وقتل السكان، وكانت أسرة ترامب هاجرت من ألمانيا إلى أمريكا الشمالية واستوطنت بقوة السلاح في أراضي الهنود الحمر، بينما جلب الانجليز أسرة نتنياهو من بولندا ليستولي والده ويسرق بالقوة منزل الطبيب الفلسطيني توفيق كنعان في أعقاب النكبة.

لا شك أن من لا أصل له ولا وطن لا يعرف قيمة الأوطان وأهميتها في قلوب أصحابها ومدى إمكانية التضحية من أجلها بالغالي والنفيس وبالأرواح والأموال من أجل التربة الغالية للوطن، خاصةً إذا كان هذا الوطن مقدسًا وبوزن أرض الرباط فلسطين المحتلة، من النهر إلى البحر، التي بارك فيها الله سبحانه وتعالى؛ لكونها مسرى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء، وفيها أولى القبلتين وثالث الحرمين، والصلاة في مسجدها الأقصى تعادل خمسمائة صلاة. إن ما جرى قبل أيام ليس سوى مهزلة؛ بل أضحوكة القرن الحادي والعشرين للرئيس الأمريكي الذي لا يُجيد إلّا جمع الأموال بالسطو على الآخرين، فقد قرر أن يُهدي قطاع غزة إلى نتنياهو، صديقه المقرب الذي أتى إليه منكسرًا ومهزومًا من المقاومة في غزة بقيادة حماس، والتي صمدت أمام الترسانة الأمريكية والإسرائيلية لمدة أكثر من 15 شهرا بعد طوفان الأقصى المبارك الذي أصاب الصهاينة في مقتل، وأنهى أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

وما هي إلّا ساعات قليلة بعد انتشار المقال السابق الذكر، إلّا وتصلني رسالة عبر الواتساب من قامة أكاديمية رفيعة وشخصية مميزة من أرض الحرمين الشرفين وبالتحديد من مكة المكرمة، سطَّر فيها العبارات الآتية: "يسعد أوقاتكم دكتور بكل خير ويديم عليكم لباس الصحة والعافية. إن شاء الله يوقفه عند حده الأمير محمد بن سلمان، والأيام القادمة تبين ذلك". انتهى الاقتباس.

وبالفعل كان البيان السعودي حول تهجير سكان غزة مزلزلًا وصريحًا وقويًا ولطمة في وجه نتنياهو وترامب على حد سواء، وهذا ليس بغريب على حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير الشاب صاحب المواقف الصلبة والشجاعة الذي تعهد غير مرة برفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، إلّا بعد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ونحن من هذه المنصة نرفع القبعة ونحيي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا، فقوة العرب تكمن في اتحادهم، فمن باع مقدسات الأمة سوف تكون له يوم ونراها قريبة.

صحيح أن الحكومات العربية والإسلامية أجمعت على رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتوحدت الشعوب مجددًا على اعتبار مزاعم السلام الأمريكية ليست سوى سراب وأكاذيب لا تنتهي.

وهكذا اهتز العالم شرقًا وغربًا بالوعد المشؤوم المتمثل في تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى مصر والأردن، هذه المنطقة المنكوبة في الأساس، والمدمرة من الأسلحة الأمريكية التي زودت بها الجيش الإسرائيلي، وعلى وجه الخصوص القنابل ذات الوزن الثقيل التي تبيد السكان وتدمر المربعات السكنية على رؤوس ساكنيها من النساء والأطفال. الاجتماع جمع بين شخصين متهمين بالفساد هما: الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء الكيان الغاصب الذي تطالب المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمته كمجرم حرب على سجله الأسود والإجرامي في إبادة الشعب الفلسطيني. ذلك الاجتماع الذي عُقد من قلب العاصمة الأمريكية واشنطن وعلى الهواء وعبر القنوات التلفزيونية، كان ذا شجون بالنسبة لنتنياهو الذي أكرمه صديقه المقرب ترامب، وقدم له هدية على طبق من ذهب وعلى الهواء مباشرة، جاهلين بذلك ومتجاهلين أن الأوطان ليست صفقة عقارية.

وفي حقيقة الأمر، لا يمكن أن يقرر السماسرة واللصوص مستقبل قطاع غزة، فأكثر من مليار مسلم يعتبر فلسطين أرض وقف للمسلمين؛ فهي القضية المُقدسة في قلوب وعقول الأجيال العربية والإسلامية المُتعاقبة بلا مُنازع، والمواطن العربي تعلَّم منذ الصغر أنَّ دولة إسرائيل أوجدتها الدول الاستعمارية لكي تتمدد في الأراضي العربية شرقًا وغربًا لتحقيق حلم الصهاينة المعروف لدى الجميع "حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل"، ولكن أنَّى لهم ذلك؟!

** أكاديمي وباحث مختص في الرأي العام والاتصال الجماهيري

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إنجيليون ومتطرفون ومليارديرات زينوا لترامب ضرب إيران

نشرت صحيفة هآرتس اليسارية تقريرا مطولا لمراسلها في واشنطن بن صامويلز كشف فيه عن شخصيات سياسية وثرية ويمينية متطرفة كانت وراء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب توجيه ضربات إلى 3 منشآت نووية رئيسية داخل العمق الإيراني.

وقال صامويلز إن ترامب انصاع لحملة تأثير وضغوط ظل عديد من المسؤولين والسياسيين داخل البيت الأبيض وخارجه يمارسونها عليه لسنوات، مما جعله يتخذ تلك الخطوة غير المسبوقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوبوان: 4 أسئلة لفهم أزمة اليورانيوم بين النيجر وشركة أورانو الفرنسيةlist 2 of 2من الجنرال "غوريلا" الذي خطط ونفذ عملية "مطرقة منتصف الليل"؟end of list

وأضاف أن ترامب "المندفع ورجل الصفقات" اعتمد في قراره على مشورة أولئك المعاونين والسياسيين بشأن إيجابيات وسلبيات ضرب إيران.

ويرى المراسل أنه لفهم الكيفية التي استند عليها في تغيير السياسة الخارجية الأميركية والشرق الأوسط كما عرفناه إلى الأبد فلا بد من فهم طريقة تفكير من يدورون في فلكه، وكيف أخذ ترامب بنصائحهم فيما يتعلق بتداعيات الضربات على الولايات المتحدة أو إسرائيل أو قاعدة أنصاره في الداخل.

ترامب انصاع لحملة تأثير وضغوط ظل عديد من المسؤولين والسياسيين داخل البيت الأبيض وخارجه يمارسونها عليه لسنوات، مما جعله يتخذ تلك الخطوة غير المسبوقة

وصنفت الصحيفة في تقريرها المعاونين الذين استنار الرئيس بآرائهم على النحو التالي:

الأربعة الكبار   

اختار ترامب 3 من مستشاريه للوقوف بجانبه وهو يلقي خطابه للأمة الأميركية عقب تنفيذ الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث في فوردو ونطنز وأصفهان، والمستشارون هم جيه دي فانس نائب الرئيس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخارجية (والقائم بأعمال مستشار الأمن القومي) ماركو روبيو.

وحمل هذا الاختيار دلالة خاصة، إذ أراد ترامب من وراء وجودهم إلى جانبه إظهار أنه يحظى بدعمهم الكامل، خاصة أن ثلاثتهم كانوا يحاولون في الأشهر الأخيرة إقناع الرئيس بتفضيل الدبلوماسية على العمل العسكري.

وطبقا للصحيفة الإسرائيلية، فإن فانس -خصوصا- ظل على مدى الأشهر القليلة الماضية يقود معسكر رفض العمل العسكري داخل دائرة ترامب الضيقة ويدفع نحو انتهاج الدبلوماسية تجاه إيران، لكنه صرح في الأيام الأخيرة بأنه سيتبع الرئيس بغض النظر عما يقرره.

ترامب (يمين) ووزير خارجيته روبيو (الفرنسية)

أما هيغسيث فقد كانت تساوره شكوك بشأن احتمال تورط أميركا في حرب أبدية أخرى بالشرق الأوسط، بل لم يكن يرغب حتى في الحديث عن خطط إيران، لكن ترامب آثر وضعه في موقع المسؤولية عن الضربات.

إعلان

من جانبه، تبنى ماركو روبيو سياسة خارجية وخطابا متشددين ليتماهى بشكل أفضل مع خطاب ترامب، ولطالما اعتُبر أحد أكثر أصوات الحزب الجمهوري تصلبا إزاء إيران.

مسؤولة البيت الأبيض

من بين المستشارين الذين ظل يصغي إليهم ترامب منذ قراره الترشح للرئاسة بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 سوزي وايلز الذي تتولى الآن منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، وقد كانت حاضرة في غرفة العمليات أثناء ضرب المنشآت النووية الثلاث ليلة السبت.

وتتمتع وايلز بخبرة في التعامل المباشر مع ما يسميها مراسل هآرتس أعمال إيران "الشائنة"، مثل التهديد باغتيال ترامب أثناء حملته الانتخابية الأخيرة، واستهدافها هي شخصيا بحملة تصيد إلكتروني.

المجتمع العسكري الاستخباراتي

يقدّر الرئيس بشدة مساهمات كبار مستشاريه العسكريين والاستخباراتيين، حتى مع رفضه العلني لبعض النتائج التي توصلوا إليها بشأن طموحات إيران النووية، كما تفيد الصحيفة.

ويشمل هذا التقدير مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، وهي ديمقراطية سابقة كانت تنتقد ترامب بشأن إيران، فأصبحت الآن مؤيدة لحركة "ماغا".

وفي وقت سابق من هذا العام، أدلت غابارد بشهادة أمام الكونغرس قالت فيها إن إيران لا تبني سلاحا نوويا، وهو تصريح يتناقض مع مزاعم إسرائيل.

وقد صيغت شهادة غابارد في إطار محاولات لإقناع ترامب وقاعدته بالعدول عن ضرب إيران.

وعلى الرغم من التوترات الواضحة بينها وبين الرئيس فإنها كانت حاضرة في غرفة العمليات رغم غيابها الواضح عن الصور الرسمية للبيت الأبيض.

غابارد لم تكن ترغب في مهاجمة إيران (وكالة الأناضول)

ومن أوائل من كان لهم تأثير على توجيه ضربة إسرائيلية إلى إيران رئيس وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف الذي درج على دق ناقوس الخطر بشأن طموحات إيران النووية ونواياها العدائية.

ومن بين أشاد ترامب بمساهماتهم في الأسابيع التي سبقت ضربات يوم السبت اثنان من كبار الجنرالات الأميركيين هما قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل إيريك كوريلا الذي يشرف على الجيش الأميركي في الشرق الأوسط، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، وهو أرفع ضابط عسكري أميركي، ويعد أحد أقوى حلفاء إسرائيل.

الجنرال كوريلا من أشد المؤيدين لضرب إيران (أسوشيتد برس) مذيعون في قناة فوكس نيوز

هناك اثنان من أكثر الأصوات المؤثرة التي تدفع ترامب نحو الحرب لا يعملان في الحكومة الأميركية، لكنهما يبثان رسالتهما مباشرة إلى ترامب عبر منصبيهما في قناة فوكس نيوز.

وأولهما مذيع نشرات الأخبار مارك ليفين الذي لطالما كان المنصة الإعلامية اليمينية لترامب المؤيدة لإسرائيل، وقد كان يقرع طبول الحرب، مما ترك أثرا على تفكير ترامب.

والشخصية الثانية المفضلة لدى ترامب المذيع شون هانيتي الذي دأب على مطالبته صراحة بتدمير موقع فوردو النووي.

وكان هانيتي أول من كشف النقاب عن التفاصيل العملية المحيطة بالضربات على فوردو ونطنز وأصفهان في برنامجه بالقناة.

المليارديرات

تتسق دعوة فوكس نيوز للحرب مع رؤية مالكها روبرت مردوخ الذي تدفع إمبراطوريته الإعلامية للحرب في جميع المجالات، فقد ظل مردوخ يناشد ترامب بشكل مباشر بشأن فوائد ضرب إيران، في حين أن منشوراته هاجمت مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

مردوخ (يسار) من أشد المليارديرات تشجيعا لترامب كي يهاجم إيران (رويترز)

لكن مردوخ ليس الملياردير الوحيد الذي حاول توجيه ترامب، فهناك أيضا آيك بيرلماتر المدير التنفيذي السابق لشركة مارفل إنترتينمنت ومن كبار الممولين للحزب الجمهوري، والذي حضر اجتماعا بين الرئيس وليفين.

إعلان

ولطالما آثر بيرلماتر -الذي ولد في فلسطين إبان حقبة الانتداب، وخدم في الجيش الإسرائيلي خلال حرب الأيام الستة عام 1967- العمل في السر.

كما أنه ليس الوحيد من كبار المتبرعين لترامب الذين أيدوا الضربات الإسرائيلية على إيران.

ومن بين هؤلاء ميريام أديلسون التي تبرعت بأكثر من 100 مليون دولار لحملة ترامب الرئاسية، باعتبارها السبب الرئيسي -إلى جانب زوجها الراحل شيلدون- في اتخاذه العديد من القرارات السياسية التحريضية المتعلقة بإسرائيل.

الإنجيليون

وفي حين صاغ العديد من داعمي ترامب ومؤيديه الكبار دعمهم للضربات الأميركية من منطلق القلق الجيوسياسي وفق تقرير هآرتس فإن بعض حلفائه الرئيسيين في المجتمع المسيحي الإنجيلي انطلقوا في دعمهم له من ذرائع وجودية.

فقد نشر ترامب رسالة نصية متملقة من السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي الذي لطالما كان تعصبه الإنجيلي في مقدمة سياساته، وتحديدا مقاربته للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وضم الضفة الغربية، وإن كان أكثر إلحاحا على شن هجوم ضد إيران.

هاكابي (يسار) إنجيلي متطرف يشغل الآن منصب السفير الأميركي بإسرائيل (الفرنسية)

ومن بين هؤلاء الإنجيليين فرانكلين غراهام نجل القس الراحل بيلي غراهام، والذي يُنظر إليه على أنه قناة ترامب الرئيسية في هذه الطائفة التي تلعب دورا رئيسيا في التحالف الداعم للرئيس.

المشككون في حركة ماغا

غالبا ما تثير الانتقادات حفيظة ترامب، لكننه لم يعتد بلا شك أن يكون أكثر منتقديه صخبا من داخل قاعدته، ناهيك عن كونهم من الشخصيات الرئيسية التي أوصلته إلى منصبه الحالي، فقد كان تاكر كارلسون مقدم البرامج السابق في قناة فوكس نيوز -والذي يدير الآن إمبراطوريته الإعلامية ذات التأثير الكبير- بلا ريب أول الأصوات المنتقدة للرئيس.

فقد وجّه كارلسون انتقادات صريحة إلى ترامب وأصحاب النفوذ المذكورين أعلاه لدفعهم الرئيس نحو الحرب، ولم يسلم من لسانه حتى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى حكومته.

وهناك أيضا ستيف بانون الذي عمل سابقا مديرا لحملة ترامب الانتخابية وكبير مستشاريه، والذي حذر هو وكارلسون صراحة من أن انقسام قاعدته الشعبية بسبب موقفه من إيران قد يكتب نهاية حركة ماغا.

وعلى غرار هؤلاء أصبحت النائبة مارجوري تايلور غرين -التي ربما كانت من كبار مؤيدي ترامب في الكونغرس- من بين أبرز المنتقدين له.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني
  • صدمة لترامب.. الاستخبارات الأمريكية: المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر
  • الخارجية الأمريكية: إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً والمرحلة التالية متروكة لترامب
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • شكر لترامب وتحذير لطهران.. أول بيان من حكومة نتنياهو بعد وقف إطلاق النار مع إيران
  • أول تغريدة لترامب بعد القصف الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر
  • الجالية العربية في كاليفورنيا.. مخاوف أمنية بعد عقود من الاستقرار
  • هآرتس: إنجيليون ومتطرفون ومليارديرات زينوا لترامب ضرب إيران
  • نتنياهو يدعو لترامب عند حائط المبكى
  • أول تصريح لترامب عن إمكانية تغيير النظام الإيراني بعد الضربة الأمريكية