إسرائيل تهاجم أهدافا في إيران وتقر بحصيلة لقتلاها خلال الحرب
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافا في غرب إيران والعاصمة طهران الأحد، في إطار المواجهة العسكرية غير المسبوقة والمستمرة بين الطرفين منذ 11 يوما، في حين كشفت تل أبيب عن حصيلة خسائرها البشرية في تلك المواجهة.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو "يقصف مواقع لبنى تحتية عسكرية في طهران وغرب إيران"، وأشار إلى أنه "استهدف بنى تحتية في إيران لتخزين وإطلاق صواريخ معدة لقصف إسرائيل".
وأضاف أن سلاح الجو أغار على مواقع رادارات عسكرية للإنذار المبكر في كرمانشاه غرب إيران.
وأفاد مراسل الجزيرة في وقت مبكر من فجر الاثنين بتفعيل الدفاعات الجوية في العاصمة الإيرانية طهران وذلك للتصدي لهجمات إسرائيلية جديدة.
وذكر موقع نور نيوز الإيراني بأن هجوما جويا إسرائيليا يستهدف موقع بارشين العسكري جنوب شرقي إيران، وأشار إلى أن أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لأهداف معادية في مركز طهران ومدينة كرج غربي العاصمة.
ولاحقا، أفاد الموقع أيضا بتفعيل الدفاعات الجوية في شيراز جنوبي إيران.
في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت مسيرة إسرائيلية من طراز هيرمس في محافظة مركزي غرب طهران.
في سياق متصل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي المطلوب للجنائية الدولية بنيامين نتنياهو في بيان الأحد مقتل 24 شخصا في إسرائيل منذ بدء الهجمات على إيران في 13 يونيو/حزيران الجاري، مصححا بذلك حصيلة سابقة للقتلى استندت إلى أرقام قدمتها السلطات المحلية.
وجاء في البيان "منذ بدء عملية الأسد الصاعد قُتل 24 شخصا وجُرح 1272 بينهم 14 في حالة خطرة".
وبعد هجوم صاروخي إيراني على بات يام جنوب تل أبيب في 15 يونيو/حزيران الجاري، أعلنت بلدية المدينة اسم ضحية جديدة الخميس الماضي، لترتفع حصيلة قتلى الهجوم إلى 9.
إعلانوبالإضافة إلى القتلى التسعة في بات يام، سُجِّل مقتل 4 أشخاص في طمرة (شمال)، و3 في حيفا (شمال)، و4 في بتاح تكفا، وشخصين في ريشون لتسيون، وواحد في رامات غان، وواحد في بني براك، وهي مدن تقع في وسط إسرائيل، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية قالت إنه يستند إلى بيانات رسمية.
وتم إجلاء نحو 9 آلاف شخص من منازلهم في أعقاب الضربات الإيرانية، وفقا لأرقام أفاد بها مصدر عسكري إسرائيلي الأحد.
أما في إيران، فأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 400 شخص وجرح 3056 آخرين، معظمهم من المدنيين، بحسب ما أوردت وزارة الصحة الإيرانية السبت الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فرقة أمنية يقودها مغني راب تحتجز صحفيين أجانب في تل أبيب بحثا عن الجزيرة (شاهد)
قامت مجموعة أمنية تابعة لشرطة تل أبيب، بقيادة الناشط المتطرف ومغني الراب الإسرائيلي يوآف إلياسي، المعرف باسم "ذا شادو"، بفصل واحتجاز صحفيين أجانب عن زملائهم الإسرائيليين في موقع هجوم صاروخي إيراني صباح الأحد.
وقالت صحيفة "هارتس" إن المتحدث باسم شرطة المنطقة المركزية "وصل إلى مكان الحادث، وأفرج عنهم فورًا، بينما تواصلت نقابة الصحفيين في إسرائيل مع الشرطة عقب ورود بلاغ بالحادث، وأمرت الشرطة فرق الأمن بمنع التعامل مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية".
قال المصور مصطفى الحاروف، الذي يعمل لدى وكالة "الأناضول" التركية، إنه طُلب من الجميع إبراز بطاقاتهم، وقيل لهم: "الإسرائيليون - يمكنكم المرور، وليس الإسرائيليون - ابقوا".
وقال المصور الصحفي أورين زيف من منظمة "سيحا ميكوميت": "كنا على السطح، فأمرنا شرطي بالنزول. وفي الطريق، أمسك بنا فريق طوارئ وسألنا عن مكان الجزيرة. طُلب من المصورين الإسرائيليين المرور، بينما طُلب من الأجانب الانتظار. وقد أخذوا في الغالب بطاقات اعتماد المصورين العرب".
والجمعة، صرّح وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرحي ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير بأنه يجب على الصحافة الأجنبية الحصول على إذن مسبق من رقيب جيش الاحتلال الإسرائيلي لكل بثّ من داخل "إسرائيل" خلال زمن الحرب، مع أن الرقيب ليس له دور أو سلطة للقيام بذلك.
وأعلن الوزيران أنه "يجب على المراسلين الأجانب الراغبين في البث من إسرائيل خلال زمن الحرب الحصول على موافقة كتابية مسبقة من رقيب جيش الدفاع الإسرائيلي - سواءً على البث نفسه أو موقعه".
وتابع الإعلان: "يُعدّ البثّ دون الحصول على التصريح المناسب من مناطق القتال أو الغارات الصاروخية جريمة جنائية وخرقًا للوائح الرقابة. لن نسمح بخروج وسائل الإعلام عن القانون خلال زمن الحرب".
تحدث مراسل أخبار "القناة 13" الإسرائيلية علي مغربي، عن عدة تدخلات في بثه من موقع غارة بطائرة مسيرة ألحقت أضرارًا بمبنى سكني في بيت شان، شمال الأراضي المحتلة.
قام شاب يرتدي قميصًا مكتوبًا عليه "الحرم القدسي الشريف بأيدينا" بحجب عدسة الكاميرا عدة مرات، وتجول حول المراسل، واقترب منه على الهواء وقال: "شعب كاذب".
وقال مغربي لصحيفة "هآرتس" إنه "طلب من الشاب عدة مرات التراجع، لكنه أزعجني مرارًا. كان شرطي بجانبي ينظر إليّ ولم يفعل شيئًا. بدا وكأنه يضحك من بعيد".
والخميس، تعرض مراسل قناة "كان" الناطقة بالعربية في الجنوب، نواف نباري، للاعتداء من قبل خمسة إسرائيليين في مركز "سوروكا" الطبي في بئر السبع بعد أن سمعوه يتحدث باللغة العربية على هاتفه مع منتج برنامجه الإذاعي.