وفاة مأساوية لمراهقة يمنية بعد تناولها حامض الأسيد بالخطأ
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
خاص
لقيت فتاة يمنية تبلغ من العمر 14 عامًا من محافظة إب، حتفها بعد تناولها حامض الأسيد عن طريق الخطأ.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن والد المراهقة قد وضع المادة الكيميائية في علبة مياه دون الإشارة إلى خطورتها، مما أدى إلى تناولها دون علمها بمحتواها.
وبعد اكتشاف الحادثة، سارعت الأسرة إلى نقلها إلى أحد المستشفيات القريبة، إلا أن محاولات الأطباء لإنقاذها لم تنجح، حيث فارقت الحياة متأثرة بالإصابات البالغة التي لحقت بها جراء ابتلاع المادة الحارقة.
وأثارت الحادثة موجة حزن بين أهالي المنطقة، وسط دعوات من ناشطين لزيادة الوعي حول مخاطر تخزين المواد الكيميائية في المنازل، والتشديد على وضع تحذيرات واضحة على العبوات لتفادي تكرار مثل هذه المآسي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اليمن محافظة إب اليمنية مراهقة وفاة
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح 60 أسرة يمنية خلال أسبوع جراء الحرب وتدهور الأوضاع الاقتصادية
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الاثنين، عن تسجيل نزوح 60 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي، نتيجة تصاعد الأعمال القتالية التي تشنها مليشيا الحوثي وتدهور الأوضاع الاقتصادية في عدد من المحافظات.
وذكرت المنظمة في تقريرها الأسبوعي، الصادر عن الفترة الممتدة من 4 إلى 10 مايو 2025، أن "مصفوفة تتبع النزوح" رصدت نزوح 360 فرداً ضمن 60 أسرة، مشيرة إلى أن النزوح تركز من محافظات الحديدة، أمانة العاصمة، وتعز.
وبحسب التقرير، توجهت 26 أسرة إلى محافظة مأرب، و25 إلى محافظة تعز، فيما انتقلت 9 أسر إلى مناطق في جنوب محافظة الحديدة.
وأوضح التقرير أن 92 بالمئة من حالات النزوح (55) أسرة كانت بسبب انعدام الأمن والسلامة جراء الحرب، بينما نزحت 5 أسر 8 بالمئة بسبب الأوضاع الاقتصادية الخانقة.
وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من نصف الأسر النازحة 48 بالمئة تحتاج إلى دعم مالي عاجل، و38 بالمئة إلى خدمات المأوى، و7 بالمئة إلى مواد غير غذائية، و5 بالمئة إلى مساعدات غذائية، و2 بالمئة إلى فرص كسب العيش.
وذكر التقرير أن إجمالي عدد الأسر النازحة منذ بداية العام الجاري ارتفع إلى 1025 أسرة (بواقع 6150 فرداً)، وذلك بعد إدراج 23 أسرة نزحت خلال فترة التقرير السابق.
ويعاني اليمن منذ اندلاع الحرب عام 2015 من واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، حيث دفعت الأعمال القتالية والانهيار الاقتصادي ملايين اليمنيين إلى الفرار من مناطقهم بحثاً عن الأمان والخدمات الأساسية.
ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة، تجاوز عدد النازحين داخلياً أكثر من 4.5 مليون شخص، يعيش كثير منهم في ظروف إنسانية صعبة، في مخيمات مكتظة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وتُعد محافظة مأرب من أبرز وجهات النزوح، نظراً لما توفره من استقرار نسبي مقارنة بمناطق الصراع.