بعد سقوط الأسد..مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يزور دمشق
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
كشفت ثلاثة مصادر مطلعة أن مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، سيجتمع مع مسؤولين سوريين في دمشق، اليوم السبت.
وقال مصادران إن من المتوقع أن يجتمع أرياس مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، في إشارة إلى استعداد سياسي للتعاون مع الوكالة بعد علاقات متوترة في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.وبعد هجوم بغاز السارين أسفر عن مقتل المئات في 2013، انضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بموجب اتفاق أمريكي روسي، ودمر 1300 طن من الأسلحة الكيماوية والمواد الأولية من قبل المجتمع الدولي.
وكان يفترض أن تخضع دمشق للتفتيش في إطار العضوية. ولكن طيلة أكثر من عقد مُنعت المنظمة من كشف النطاق الحقيقي لبرنامج الأسلحة الكيماوية. وخلص المفتشون إلى أن مخزون سوريا المعلن لم يعكس بدقة الوضع على الأرض.
وعندما سُئل وزير الدفاع السوري الجديد مرهف أبو قصرة عن الاتصالات مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن الأسلحة التي لا تزال في سوريا، قال في الشهر الماضي إنه "لا يعتقد" أن أي بقايا من برنامج الأسلحة الكيماوية السورية لا تزال على حالها.
وقال أبو قصرة، في إشارة إلى موجة الضربات الإسرائيلية على سوريا في أعقاب سقوط الأسد إنه حتى لو كان هناك أي شيء متبقي، فقد قصفته إسرائيل..
وأعلن السفير الروسي في هولندا، فلاديمير تارابرين، أن ملف الأسلحة الكيميائية السورية يشهد تطورات جديدة عقب وصول الحكومة الانتقالية إلى السلطة.
وطلبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من السلطات في سوريا تأمين جميع المواقع المعنية وحماية أي وثائق ذات صلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا منظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
«أسلحة وذخائر وألعاب نارية».. سقوط تاجري الموت في السويس
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لملاحقة وضبط العناصر الإجرامية المتورطة في تجارة الأسلحة والذخائر غير المرخصة، حيث تمكنت من ضبط عنصرين جنائيين بالسويس بحوزتهما ترسانة متنوعة من الأسلحة والألعاب النارية والمخدرات، قبل ترويجها على المواطنين.
وأكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قيام عنصرين جنائيين باتخاذ دائرة قسم شرطة فيصل بمحافظة السويس مسرحًا لمزاولة نشاطهما الإجرامي في الاتجار بالأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة، والأسلحة البيضاء، والألعاب النارية.
وعقب تقنين الإجراءات، داهمت قوة أمنية المتهمين وأسفرت العملية عن ضبطهما وبحوزتهما:
• 3 قطع أسلحة نارية (بندقية خرطوش و2 فرد خرطوش).
• 10 قطع سلاح أبيض.
• كمية كبيرة من الألعاب النارية.
• كمية من مخدر الحشيش.
وأكدت وزارة الداخلية استمرار حملاتها المكثفة لضبط تجار الأسلحة غير المرخصة وحماية أمن المواطنين، مشددة على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المتهمين المضبوطين.