بعد سرقة تصاميمها... فنانة وشم بلجيكية تربح دعوى قانونية في قضية انتهاك حقوق الملكية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
حسم القضاء البلجيكي نزاعًا قانونيًا لصالح سوزان كوارتيل، فنانة وشم من مدينة لييج البلجيكية، بعد أن تبين أن اثنين من تصميماتها الأصلية قد تم نسخهما واستخدامهما من قبل منافس لها، ومن دون إذنها.
وبعد النظر في القضية أمام محكمة مونس التجارية، صدر حكم يمنح كوارتيل تعويضًا ماليًا قدره 4000 يورو عن استخدام أعمالها من دون موافقتها.
كوارتيل، التي تعمل أيضًا كرسامة، أوضحت أنها تستثمر وقتًا وجهدًا كبيرين في ابتكار تصاميمها، حيث يحتوي الكاتالوغ الخاص بها على 668 تصميمًا أصليًا متاحًا لزبائنها عبر جهازها اللوحي.
A post shared by Suzanne Quartel (@tattoosuzette)
وأكدت كوارتيل أن هذه القضية ليست الوحيدة التي واجهتها، إذ رفعت دعاوى أخرى تتعلق بانتهاك حقوقها، وهي مصممة على متابعتها قانونيًا لحماية أعمالها.
وأضافت الفنانة البلجيكية قائلةً: "أنشر أعمالي على شبكات التواصل الاجتماعي، وكثيرًا ما يتم تداولها على مواقع تحذف توقيعي، ليستخدمها فنانو وشم آخرون كما هي من دون أي تعديل. وهذا ما حدث في هذه القضية، حيث قام أحدهم باستخدام تصميمين من أعمالي وبسعرٍ مخفض، ما يجعل الأمر ليس مجرد سرقة، بل أيضًا منافسة غير عادلة".
وحول الجهد الذي تبذله في عملها، أضافت: "الأمر يختلف حسب طلب الزبون، فقد يستغرق وشم صغير جدًا على الأصابع 15 دقيقة فقط، في حين يمكن أن يمتد وشم الذراع أو الظهر بالكامل لعدة أيام. الوقت الذي يستغرقه العمل ينعكس بشكلٍ مباشرٍ على سعر الوشم".
من جانبه، شدد نيكولا كاربنتير، محامي سوزان كوارتيل، على أن حماية حقوق الطبع والنشر لا تقتصر على المشاهير أو الفنانين المعروفين، وأضاف إن "أي شخصٍ يبتكر عملاً أصليًا يتمتع تلقائيًا بحماية حقوق الطبع والنشر في بلجيكا وأوروبا والعالم، من دون الحاجة إلى تسجيلٍ رسميٍ أو أي إجراء شكلي إضافي".
Relatedشاهد: فنانة وشم تونسية تحيي تصاميم أمازيغية قديمة للجيل الجديدالأوكرانيون يقبلون بكثرة على الوشم لتجسيد حب الوطن في الجسدشاهد: حمى "وشم ميسي" تجتاح الأرجنتين منذ الفوز بكأس العالموأضاف أنه "عند استخدام عملٍ محميّ بموجب حقوق الطبع والنشر، يجب دائمًا معرفة من هو المؤلف ومن يمتلك الحقوق، وطلب إذنه قبل إعادة إنتاج العمل".
ويسلط هذا الانتصار القضائي الضوء على أهمية حماية الملكية الفكرية للفنانين، خصوصًا في مجال الوشم، حيث يُمكن استنساخ التصاميم بسهولة، مما يستدعي تعزيز الوعي بحقوق المبدعين وضمان إنفاذ القوانين التي تحمي أعمالهم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاحتفاء بتراث فن الوشم بعد عقود من التحريم المجتمعي في المغرب شاهد: هل ستخرج موضة الوشم من الظل في إيران؟ شاهد: زوّار معرض الوشم الدولي في هونغ كونغ يستسلمون لغواية دقّ الأوشام حقوقدعوى قضائيةوشمفنانونبلجيكاالملكية الفكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس ضحايا إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس ضحايا حقوق دعوى قضائية وشم فنانون بلجيكا الملكية الفكرية إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس ضحايا روسيا إطلاق سراح شرطة اليابان حزب الله القانون یعرض الآنNext من دون
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. مها صبري أيقونة الزمن الجميل التي جمعت بين الصوت الحنون والكاريزما السينمائية(بروفايل)
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة مها صبري، إحدى نجمات العصر الذهبي للفن المصري، التي جمعت ببراعة بين التمثيل والغناء، فتركت بصمة فنية خالدة لا تُنسى في وجدان الجمهور المصري والعربي.
الفنانة الراحلة مها صبريبداياتها الفنيةبدأت مها صبري مشوارها الفني باسم حقيقي آخر، لكن الفنان الراحل عبد السلام النابلسي اقترح عليها اسم “مها صبري”، ليصبح فيما بعد أحد الأسماء اللامعة في سماء الفن المصري.
أبرز أعمالها السينمائية
قدمت مها مجموعة من الأفلام البارزة، منها:
• “لقمة العيش” مع صلاح ذو الفقار
• “منتهى الفرح” مع حسن يوسف، والذي غنّت فيه أشهر أغنياتها “ما تزوقيني يا ماما”
• “دنيا” أيضًا مع صلاح ذو الفقار
كما شاركت إلى جانب عمالقة مثل إسماعيل ياسين، حسين صدقي، في أعمال تركت أثرًا كبيرًا في ذاكرة السينما، ومن أبرز أفلامها الأخرى:
“عودة الحياة”، “القاهرة في الليل”، “بين القصرين”، “إسماعيل يس في السجن”، “حب وعذاب”، و“حكاية غرام”.
ورغم نشاطها السينمائي، لم تخض مها صبري تجربة الدراما التليفزيونية سوى مرة واحدة من خلال مسلسل “ناعسة” إلى جانب صلاح قابيل وزوزو نبيل، وشاركت أيضًا في البرنامج الإذاعي “أمطار الربيع” مع المطرب ماهر العطار عام 1988.
في سنواتها الأخيرة، عانت مها من مضاعفات قرحة المعدة، تطورت لاحقًا إلى غيبوبة كبدية استمرت أربع سنوات، قبل أن ترحل عن عالمنا في 16 ديسمبر 1989، تاركة وراءها إرثًا فنيًا يشهد على موهبة فريدة وشخصية آسرة من زمن الفن الجميل.