الصين.. فقدان أكثر من 30 شخصًا جراء انهيار أرضي بمقاطعة سيتشوان
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
وقع انهيار أرضي بمقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين اليوم السبت، أدى إلى طمر 10 منازل وفقدان أكثر من 30 شخصًا، فيما تم إجلاء حوالي 200 آخرين إلى ملاذات آمنة.
وقالت السلطات المحلية إن الانهيار الأرضي وقع الساعة 11:50 صباحا في قرية جينبينج في محافظة جونليان بمدينة ييبين.
وأطلقت الاستجابة الطارئة للكوارث الجيولوجية من المستوى الأول، المستوى الأعلى، في المقاطعة الساعة 3:30 عصر اليوم.
وهرعت قوات الطوارئ للإنقاذ ومكافحة الحرائق والأمن العام والنقل والفرق الطبية والاتصالات والكهرباء وغيرها إلى الموقع لإجراء جهود الإنقاذ وتقديم المساعدة بها.
البرهان يُحدد شرطًا للتفاوض مع الدعم السريع
حدد عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة في السودان، شرطًا لفتح باب التفاوض مع قوات الدعم السريع.
وقال البرهان، في بيانٍ له اليوم السبت، إنه ليس هناك حاليًا أي مفاوضات مع قوات الدعم السريع، وشدد على أنه يُمكن التحدث معهم حال وضعوا السلاح.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وذكر أنه تلقى دعوات لتوقيع اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في شهر رمضان، ولكنه لن يُصدر قرارًا يمنح الدعم السريع مكاسب بوقف إطلاق النار.
وشدد على أن القتال سيستمر حتى فك الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع على الفاشر.
ويكثف الجيش السوداني خططه للسيطر على كامل البلاد، وقال: "الحل الوحيد هو النصر، نحن واثقون من أن المعركة ستنتهي بالنصر".
وتحظى السودان بدعم جمهورية مصر العربية التي لا تألو جهداً في سبيل الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه.
تلعب مصر دورًا محوريًا في دعم السودان على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والإنسانية، خاصة في ظل الأزمات التي يواجهها هذا البلد الشقيق. مع تصاعد الصراع الداخلي في السودان، كثفت مصر جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، حيث فتحت معبر قسطل وأرقين لاستقبال النازحين السودانيين الفارين من مناطق النزاع، ووفرت لهم الرعاية الصحية والمساعدات الغذائية. كما أرسلت القاهرة طائرات محملة بالمساعدات الطبية والغذائية إلى المناطق المتضررة، في إطار دعمها المستمر للشعب السوداني. إضافة إلى ذلك، قامت مصر بتسهيل إجراءات دخول السودانيين إلى أراضيها، مما سمح لآلاف اللاجئين بالحصول على المأوى والعلاج والتعليم، وهو ما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
على الصعيد السياسي، تبذل مصر جهودًا دبلوماسية مكثفة لحل الأزمة السودانية، حيث استضافت عدة مؤتمرات واجتماعات إقليمية بهدف تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة ودعم جهود تحقيق الاستقرار. كما عملت بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية لإيجاد حلول سلمية تنهي النزاع المسلح وتعيد السودان إلى مسار الاستقرار. وفي المجال الاقتصادي، تواصل مصر تقديم الدعم للسودان من خلال تعزيز التعاون في مجالات التجارة، الطاقة، والبنية التحتية، حيث تساهم المشروعات المصرية في دعم الاقتصاد السوداني وتخفيف أعباء الأزمة. وتؤكد هذه الجهود أن مصر لا تكتفي بدور المتفرج، بل تعمل بفاعلية لمساعدة السودان على تجاوز محنه، انطلاقًا من الروابط التاريخية والعلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين، وإيمانًا بأن استقرار السودان هو جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة بأكملها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين انهيار أرضي مقاطعة سيتشوان الطوارئ الحرائق الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: متمردو الدعم السريع أعدموا 12 شخصا داخل مستشفى النهود
واصلت قوات الدعم السريع عملياتها العسكرية مستهدفة المدنيين الأبرياء بالقتــ.ل والتشريد والتعذيب رغم المعارك التي خسرت كثير منها أمام الجيش السوداني .
وقال مصدر في الجيش السوداني أن قوات الدعم السريع أعدمت 12 شخصا داخل مستشفى مدينة النهود بولاية غرب كردفان، في استمرار للجرائم الجسيمة بحق الشعب المنكوب.
وأعلنت الرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى رئيس الوزراء السوداني الانتقالي كامل إدريس في القاهرة يوم الخميس الماضي لبحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية ودعم الاستقرار في السودان.
وأكد الرئيس السيسي أن موقف مصر ثابت في دعم وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه"، وتعهد "بالدعم الكامل لجهود استعادة الأمن والاستقرار وإنهاء الأزمة الإنسانية الراهنة وحماية موارد الشعب السوداني"، بحسب البيان.
وتناولت المحادثات الجهود الجارية لحل الصراع في السودان واستكشاف التعاون في إعادة الإعمار بعد الحرب.
وتقدر السلطات السودانية تكلفة إعادة الإعمار بنحو 300 مليار دولار للخرطوم و700 مليار دولار لبقية البلاد، في حين تعد الأمم المتحدة تقييمها الخاص، حسبما ذكرت وكالة رويترز في يونيو.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأسبوع الماضي إن 23% فقط من خطة الاستجابة الإنسانية العالمية للسودان البالغة 4.6 مليار دولار تم تمويلها.
وأكد مراقبون إن زيارة إدريس كانت مهمة باعتبارها أول زيارة خارجية له، ما يشير إلى سعي الخرطوم للحصول على دعم مصر وسط اضطرابات متفاقمة في الداخل.
وعقد إدريس مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مؤكدًا أن علاقات السودان بمصر "لن تنقطع أبدًا"، وأن الجانبين اتفقا على "رؤية شاملة" تخدم مصالح الشعبين والأجيال القادمة.
شكر مصر على استضافتها "ملايين السودانيين" خلال ما وصفه بـ"الحرب الوحشية" المفروضة على بلاده.
وأعرب مدبولي عن أمله في أن يخرج السودان قريبا من أزمته "ليحمي أرواح الأبرياء، ويخفف معاناة الشعب السوداني، ويحافظ على موارده، ويحافظ على وحدة البلاد واستقلالها"، رافضاً أي مساس "تحت أي مسمى أو ظرف".