نتنياهو: ترامب يرغب في القضاء على حركة حماس
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قائلًا إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يتفق معه على ضرورة القضاء على حركة حماس، زاعمًا أنه سيعمل على القضاء على حماس وإعادة الرهائن من غزة.
أشار نتنياهو إلى أنه سيفعل كل شيء لإعادة الرهائن من غزة بسلام.
نادي الأسير الفلسطيني: سلطات الاحتلال مارست سياسة التجويع والضرب المبرح ضد الأسرى المُحررين
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن غالبية الأسرى الذين تم تحريرهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة، وكذلك الذين أُفرج عنهم بعد الحرب الأخيرة، يعانون من مشاكل صحية خطيرة.
ولفت النادي إلى أنه في عديد من الحالات، استدعت الضرورة نقلهم بشكل مباشر إلى المستشفيات، نتيجة إصابات ناجمة عن الجرائم التي كشفت عنها المؤسسات المختصة وشهادات الأسرى المفرج عنهم، والتي تضمنت التعذيب الممنهج والجرائم الطبية وجريمة التجويع، بالإضافة إلى عمليات التنكيل والإذلال المنظمة.
وأشار النادي إلى أن "وحدات القمع الإسرائيلية مارست الضرب المبرح ضد الأسرى، بهدف قتلهم أو التسبب لهم بإصابات دائمة يصعب علاجها لاحقا".
حماس: اتفاق وقف إطلاق النار "مُعرض للانهيار"
قال قيادي في حركة حماس، اليوم، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في خطر وقد ينهار.
وأضاف المسؤول الحمساوي في تصريحات له: "الحركة لا ترغب في العودة للحرب مع إسرائيل ولا تزال مستعدة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار".
حماس تُجدد تمسكها بتنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب
أبدت حركة حماس، اليوم السبت، تمسكها باستمرار اتفاق وقف الحرب في غزة، وذلك وسط الاستفزاز الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً: تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30 % من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" عن مسئول كبير في حماس تأكيده على أن الحركة لا تزال مستعدة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وشدد المسئول البارز في حماس على أن الحركة لا ترغب في "العودة للحرب" مع إسرائيل.
وذكر المسئول أن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في خطر وقد ينهر بسبب الممارسات الإسرائيلية.
مصر تنجح في وقف إطلاق النار
وكانت مصر ومعها باقي شركائها الدوليين قد نجحت في وقف إطلاق النار، وذلك بعد 14 شهراً من القتال المُستمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكى نتنياهو وقف الحرب في غزة القضاء على حماس حركة حماس وقف إطلاق النار مع إسرائیل حرکة حماس اتفاق وقف
إقرأ أيضاً:
بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
انتقد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تصريحات المبعوث الأميركي توم براك عن ضم لبنان إلى سوريا، في وقت أكد فيه إنجاز الجيش اللبناني أكثر من 90% من اتفاق وقف إطلاق النار وسينجز ما تبقى مع نهاية العام الحالي.
ووصف بري، في تصريحات أمام وفد نقابة الصحافة اللبنانية، تصريحات براك عن ضم لبنان إلى سوريا بأنها "خطأ كبير وغير مقبول على الإطلاق".
وقال "لا يستطيع أحد تهديد اللبنانيين ولا يعقل أن يتم التخاطب معهم بهذه اللغة خاصة من الدبلوماسيين، ولا سيما من براك".
والأحد الماضي، قال براك، أثناء مشاركته في منتدى الدوحة 2025، "يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن وسائل إعلام إسرائيلية.
الانسحاب الإسرائيليمن جهة ثانية، قال بري إن لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية هي إطار تفاوضي، مشيرا إلى أن لبنان يفاوض عبر هذه اللجنة على مسلمات هي الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح في منطقة جنوب الليطاني.
وتضم اللجنة المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، كلا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ولبنان وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأكد بري أن بلاده نفذت كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق نحو 11 ألف مرة، بسحب تصريحات بري.
وأبدى استغرابه جراء عدم التساؤل عن التزامات إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، موضحا أن تل أبيب زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية منذ الاتفاق.
وفي 5 أغسطس/آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح حزب الله، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
إعلانلكن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أكد مرارا أن الحزب لن يسلم سلاحه، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل نحو عام عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
كما عمدت إسرائيل إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.