كيفية استخدام الريتينول في روتين العناية بالبشرة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يعتبر الريتينول منتج شائع وفعّال في مكافحة الشيخوخة وعلاج مشكلات البشرة مثل الخطوط الدقيقة، التجاعيد، حب الشباب، وتغير لون البشرة. لكن، كما هو الحال مع أي مكون نشط، يتطلب الريتينول بعض العناية في استخدامه، خاصةً بالنسبة للبشرة الحساسة. إليك كل ما تحتاج معرفته قبل إضافة الريتينول إلى روتينك الجمالي.
ما هو الريتينول وكيف يعمل؟الريتينول هو شكل من أشكال فيتامين (A) ويعد من بين أقوى المكونات التي تستخدم في العناية بالبشرة.
قبل البدء باستخدام الريتينول، من المهم أن تعرف بعض النقاط الأساسية لضمان استخدامه بطريقة آمنة وفعّالة:
ابدأ ببطء: ينصح أطباء الجلدية ببدء استخدام الريتينول بشكل تدريجي، خاصة إذا كانت بشرتك حساسة. ابدأ باستخدامه مرة أو مرتين في الأسبوع وزيّده تدريجيًا مع مرور الوقت.
استخدم كمية صغيرة: يكفي استخدام كمية بحجم حبة البازلاء على إصبعك لتغطية الوجه بالكامل. تأكد من توزيع المنتج بالتساوي، مع تجنب منطقة العينين.
دمجه مع مرطب: لتقليل التهيج، يُفضل دمج الريتينول مع مرطب ليلي يساعد في ترطيب البشرة وتقليل الجفاف.
احترس من "تطهير الجلد": قد تواجه في البداية حالة تُسمى "تطهير الجلد"، حيث تصبح البشرة أكثر عرضة للبثور بسبب تسريع تجدد الخلايا. هذه الظاهرة مؤقتة وتختفي عادة خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
التركيزات المناسبة للبشرةتختلف قوة الريتينول حسب تركيزه. يتوفر الريتينول بدون وصفة طبية في عدة تركيزات مثل 0.25%، 0.5%، و 1%. في حالة البشرة الحساسة، يفضل البدء بتركيز منخفض مثل 0.25% لتقليل التهيج.
للتقشير وتفتيح البشرة: يمكن استخدام الريتينول بتركيز منخفض مثل 0.25% أو 0.5%.لعلاج حب الشباب: قد يتطلب الأمر استخدام تركيزات أقوى، وقد يصف الطبيب الريتينويد بوصفة طبية.نصائح هامةالتوقيت مهم: يفضل استخدام الريتينول في الليل فقط، حيث قد يسبب تفاعلًا مع أشعة الشمس.الانتظار للحصول على النتائج: قد يستغرق الأمر من 3 إلى 6 أشهر لرؤية نتائج ملحوظة.يعد الريتينول إضافة قوية لأي روتين للعناية بالبشرة، ولكنه يتطلب الصبر والانتباه عند البدء في استخدامه. باتباع الإرشادات المناسبة والبدء ببطء، ستتمكن من الاستفادة من فوائده المذهلة في تحسين صحة البشرة والمساعدة في محاربة الشيخوخة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الريتينول انتاج الكولاجين الشيخوخة فوائد الريتينول العناية بالبشرة الخطوط الدقيقة علاج حب الشباب
إقرأ أيضاً:
كريم الوقاية من أشعة الشمس.. المستحضر الأكثر أهمية والغالبية تجهل أسراره
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع بداية فصل الصيف واشتداد أشعة الشمس، يعود الحديث مجددا إلى أحد أبرز مستحضرات العناية بالبشرة، أي كريم الوقاية من الشمس.
في منطقتنا العربية، تزداد أهمية هذا المستحضر، نظراً لتعرض البشرة المستمر لأشعة الشمس على مدار العام.
قالت خبيرة التجميل اللبنانية هبة داغر، في لقاء مع موقع CNN بالعربية، إن كريم الوقاية من أشعّة الشمس لا يحمي البشرة من التجاعيد والشيخوخة المبكرة فحسب، بل يشكل أيضًا درعًا فعّالًا ضد الأشعة فوق البنفسجية (UVA وUVB) التي قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة، أبرزها سرطان الجلد.
وأوضحت ضرورة اعتماد الواقي ضمن الروتين اليومي للعناية بالبشرة، صيفًا وشتاءً، داخل المنزل وخارجه.
وأضافت داغر أن خصوصية المناخ في الدول العربية، حيث الشمس الساطعة والموسم الصيفي الطويل، تجعل من التعرض المستمر لأشعة UV خطرًا يوميًا.
تتسبب هذه الأشعة بشيخوخة مبكرة، وتصبغات، وجفاف، وقد تسبب في بعض الحالات سرطان الجلد.
لفتت خبيرة التجميل اللبنانية إلى خطأ شائع بين الناس، وهو الاكتفاء بوضع كريم الوقاية مرة واحدة في اليوم، مشيرة إلى أن واقي الشمس بعامل حماية SPF 50 يؤمّن الحماية لمدة أقصاها 5 ساعات، فيما SPF 15 يوفر حماية لمدة ساعة واحدة فقط.
لذا، من الضروري تجديد التطبيق خلال النهار، حتى داخل المنزل، لأن أشعة UVA قادرة على اختراق الزجاج، والتسلل إلى أعماق الجلد.
حذّرت داغر من أبرز الأخطاء عند استخدام واقي الشمس، ومنها: عدم تطبيقه مرات عدة خلال اليوم، وإهمال استخدامه بعد غسل الوجه أو بعد التعرق وممارسة الرياضة، إضافة إلى استخدام منتجات تحتوي على زيوت أو "سيرامايدز" من قبل أصحاب البشرة الدهنية، مما قد يسبب انسداد المسام.
وأشارت إلى أن الاعتقاد السائد بأن الواقي مخصص فقط للصيف هو من أكثر المفاهيم الخاطئة، إذ أن الغيوم لا تحجب الأشعة فوق البنفسجية، ما يجعل استخدامه ضروريًا في جميع الفصول.
View this post on InstagramA post shared by ???????????????? ???????????????????????? GLAM Beirut sarl (@glambeirut)
أما عن تأثيرات إهمال كريم الوقاية على المدى الطويل، أكدّت داغر أنها تشمل: شيخوخة مبكرة، وفقدان النضارة، وتلف الخلايا نتيجة الجذور الحرة، وتصبغات، وتفاوت في لون البشرة، وجفاف، وتحسس، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وحول ما إذا كان كريم الوقاية قد يتسبب مشاكل للبشرة الدهنية أو الحساسة، أوضّحت داغر أن ذلك يعتمد على تركيبة المنتج، مشددة على أهمية اختيار التركيبات المناسبة لكل نوع بشرة، وتجنّب الكريمات التي تحتوي على مكوّنات كيميائية أو أحماض قوية مثل فيتامين C، خصوصًا للأطفال وأصحاب البشرة الحساسة.
أما عن الفرق بين درجات الحماية، لفتت داغر إلى أن SPF 15 يوفر حماية بنسبة 93%، وSPF 30 بنسبة 97%، بينما SPF 50 يؤمّن 98% من الحماية، لكن مدة الفعالية لا تتجاوز في جميع الحالات الخمس ساعات.
وقالت إن كريمات الأساس أو المرطبات المزودة بـSPF لا يمكن الاعتماد عليها وحدها، بل يمكن استخدامها كطبقة حماية إضافية، خاصة عند وضع المكياج.
View this post on InstagramA post shared by ???????????????? ???????????????????????? GLAM Beirut sarl (@glambeirut)
في ما يخص الفرق بين أنواع واقيات الشمس، أشارت داغر إلى أن الفيزيائي منها يحتوي على معادن طبيعية تعكس الأشعة، بينما يقوم الواقي الكيميائي بامتصاصها وتحويلها إلى حرارة، موضحة أن الاختيار يعتمد على تفضيل الشخص ونوع بشرته، إذ لا توجد دراسات تؤكد تفوق نوع على الآخر بشكل قاطع.
ونصحت خبيرة التجميل اللبنانية بمجموعة من النصائح الذهبية لضمان فعالية واقي الشمس، منها: تنظيف البشرة وترطيبها قبل وضع واقي الشمس، ووضع المكياج فوق الواقي لتعزيز الحماية، واستخدام واقي على شكل بخاخ عند الخروج من المنزل، حيث يمكن وضعه فوق المكياج بدون التأثير على ثباته.
لبنانتجميلنصائحنشر الجمعة، 30 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.