علاج جديد لتساقط الشعر يثير ضجة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يُحدث علاج محتمل جديد للثعلبة الأندروجينية، والمعروفة أيضاً باسم الصلع الوراثي عند الذكور، ضجة كبيرة باعتبار أنه قد يكون علاجاً ثورياً، مع بدء تجربة سريرية على مستوى أمريكا لاختبار سلامته وفعاليته.
والدواء باسم VDPHL01، هو حبة غير هرمونية تظهر نتائج واعدة في استعادة الشعر دون متاعب العلاجات الموضعية والآثار الجانبية الخطيرة المحتملة للأدوية الهرمونية، وفق "نيويورك بوست".
وقال الدكتور نيل ساديك، أستاذ الأمراض الجلدية السريري في كلية طب وايل كورنيل: "أؤكد على كونه علاج غير هرموني ،لأن العلاج الفموي الوحيد المعتمد من قِبل إدارة الغذاء والدواء لتساقط الشعر النمطي له آلية عمل هرمونية ويرتبط بآثار جانبية هرمونية محتملة مثل ضعف الانتصاب وانخفاض الرغبة الجنسية والأفكار الانتحارية".
وأضاف عن أفضلية الدواء: "غالباً ما يكون للخيارات الموضعية معدلات توقف عالية لأنها قد تكون فوضوية ومرهقة في التطبيق، فيما هذا سيكون أسهل بكثير".
ويتم الترويج لـ VDPHL01 من قبل Veradermics، وهي شركة أدوية حيوية مقرها نيو هافن، كونيتيكت، والتي أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) أنها جمعت 75 مليون دولار لتمويل التجربة الجديدة.
وطورت Veradermics مؤخراً قرص مينوكسيديل فموي، ورفضت الشركة تأكيد ما إذا كان الدواء الجديد يحوي مينوكسيديل، مصرة على عدم الكشف عن معلومات إضافية حول تركيبة الدواء في هذا الوقت.
وقال بيان الشركة أن الدواء هو حبة غير هرمونية تظهر نتائج واعدة في استعادة الشعر دون متاعب العلاجات الموضعية والآثار الجانبية الخطيرة المحتملة للأدوية الهرمونية.
ويتم دراسة VDPHL01 كحبة مرة أو مرتين يومياً، و قال ساديك إن البيانات الأولية للمرحلة الثانية كشفت عن نمو الشعر في وقت مبكر يصل إلى شهرين بعد العلاج، وأشار إلى أن هذه البيانات المشجعة يجب أن تكون متاحة في الأشهر المقبلة.
و تتوقع Veradermics التقدم بطلب للحصول على الموافقة لترويج الدواء في غضون عام من الانتهاء من تجاربها إذا سارت الأمور على ما يرام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصلع
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. أدوية تؤثر على نتائج التحاليل الطبية
التحاليل الطبية من الأمور الأساسية التي يحتاج اليها الكثير للتعرف علي تشخيص الحالة بدقة؛ وذلك يرجع لأهميتها في إعطاء صورة تفصيلية عن الحالة؛ لذا لابد أن تكون نتائجها دقيقة.
ومن جانبها كشفت هيئة الدواء ، عن أهم الأدوية التي تتداخل مع التحاليل الطبية، والتي ينتج عنها نتائج مخبرية غير دقيقة.
وكشفت هيئة الدواء المصرية عن أشهر الأمثلة على التداخل بين الأدوية والتحاليل الطبية؛ الأدوية التي تستخدم كمثبطات لمضخة البروتون (PPI) على تحليل جرثومة المعدة، كذلك استخدام المضادات الحيوية خلال أربعة أسابيع قبل اختبار جرثومة المعدة؛ بيقلل من حساسية اختبار تحليل جرثومة المعدة، وبينتج عنه نتيجة خطأ.
إيقاف مثبطات مضخة البروتون (PPI)لذا، تنصح هيئة الدواء المصرية بإيقاف مثبطات مضخة البروتون (PPI) خلال مدة تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين قبل إجراء اختبار جرثومة المعدة، وإجراء الاختبار بعد أربعة أسابيع على الأقل من آخر استخدام للمضادات الحيوية.
وأكدت هيئة الدواء المصرية على ضرورة إخبار مقدم الرعاية الصحية بتاريخك المرضي، وأسماء الأدوية التي تتناولها بشكلٍ دائم، أو متقطع، وللتأكد من مدى تأثيرها على التحاليل والفحوصات المخبرية المطلوب إجراؤها.
وفي وقت سابق ، عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعاً موسعاَ مع ممثلي غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمجلس التصديري للصناعات الطبية، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجال دعم الصادرات الدوائية، وتذليل التحديات أمام المصدرين المصريين، إلى جانب مناقشة مقترحات تطوير الإجراءات التنظيمية الخاصة بالتصدير، بما يسهم في النهوض بالصناعة الوطنية وزيادة قدرتها التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي.
تم خلال الاجتماع مناقشة التحديات والمعوقات التي تواجه المصنعين والمصدرين، بالإضافة إلى تعزيز الإجراءات المنظمة لتصدير المستحضرات الطبية والمستلزمات، تمهيدًا لإنشاء إدارة موحدة تختص بملف التصدير، بما يقلل من زمن الإجراءات ويساهم في تسهيل حركة التصدير، كما تطرقت المناقشات إلى أهمية منظومة التحول الرقمي في إجراءات التصدير، إضافة إلى تعزيز برامج التدريب والدعم الفني لرفع كفاءة العاملين في مجال التصدير، بما يساهم في تحسين جودة المنتجات المصرية وتعزيز قدرتها على المنافسة عالميا.
كما أشاد الحضور بجهود الهيئة في دعم ملف التصدير وحرصها على فتح قنوات تواصل مباشرة مع ممثلي القطاع الصناعي الدوائي، بما يسهم في تحقيق التكامل بين السياسات التنظيمية والصناعية ويدعم تنافسية الدواء المصري في الأسواق العالمية.
حضر اللقاء من جانب المجلس التصديري للصناعات الطبية، الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل، والدكتور محيي حافظ ، رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، والدكتور محمد السعيد، رئيس مجلس إدارة شعبة الأجهزة والمستلزمات الطبية، والدكتور أشرف الخولي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، والدكتور رياض أرمانيوس، رئيس مجلس إدارة شركة إيفا فارما وعضو المجلس التصديري للصناعات الطبية، د. ياسر حفني -رئيس مجلس إدارة شركة روتابيوجين إلى جانب عدد من ممثلي الشركات المتخصصة في الصناعات الطبية والتجميلية.
ومن جانب هيئة الدواء المصرية أ.د. حنان أمين رزق، رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الصيدلية، و د. أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، و د. أميرة محجوب، رئيس الإدارة المركزية للعمليات، و د. أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة لشؤون السياسات والتعاون الدولي والمشرف الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تطوير السياسات المنظمة للتصدير، وتعزيز الشراكة مع الجهات المعنية بالصناعة الدوائية، بما يحقق رؤية الدولة في دعم الصادرات وتحسين جودة الرعاية الصحية من خلال إتاحة الأدوية المصرية في الأسواق الخارجية بأسعار تنافسية وجودة عالية.