عاجل.. انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من «محور نتساريم» في غزة بالكامل
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الانسحاب من محور نتساريم بالكامل، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وقام الجيش الإسرائيلي بإخلاء كامل للمباني المتنقلة والبنية التحتية والمعدات العسكرية، كجزء من إتمام المرحلة الحالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد 22 يومًا من بدايته.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن المواقع التي سيتم إخلائها بمحور نتساريم تقع شرق محور صلاح الدين.
وأضافت الصحيفة أن إخلاء نتساريم يعني عدم تواجد الجيش الإسرائيلي شمال القطاع، مضيفة أن المحور كان عنصرا مهما بالنسبة لطموحات المستوطنين الراغبين في العودة والاستيطان شمال القطاع.
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار من المتوقع أن يستكمل الجيش انسحابه من محور نتساريم، الأحد، بحسب ما ذكرت صحيفة هآرتس.
كانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت من مواقعها في الجزء الشمالي من محور نتساريم الأسبوع الماضي، إذ سمحت للنازحين من غزة بالعودة إلى شمال القطاع سيرا على الأقدام عبر الطريق الساحلي وبالمركبات على طريق صلاح الدين.
واحتفظ الجيش الإسرائيلي ببعض المواقع على الجانب الشرقي من طريق صلاح الدين، أقرب إلى الحدود مع إسرائيل.
وفقا للاتفاق، ففي اليوم الواحد والعشرين من وقف إطلاق النار، ستنسحب إسرائيل من الممر بأكمله الذي يقسم القطاع وتحتفظ فقط بوجود في منطقة عازلة تصل إلى حوالي كيلومتر واحد داخل غزة.
هذا ولا تزال القوات الإسرائيلية منتشرة أيضا في محور فيلادلفيا عند الحدود بين مصر وغزة، وبموجب الاتفاق، تحتاج إسرائيل إلى إكمال انسحابها من فيلادلفيا في اليوم الخمسين من وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاًقوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من بلدة طمون بعد عدوان استمر 7 أيام
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الـ13 على التوالي
لليوم الـ17.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس محور نتساريم وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق النار محور نتساریم
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".
ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".
وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".
وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".
ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".
وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".
ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".
ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.