دارة الملك عبدالعزيز تصدر كتابًا حول القطع الفخارية المكتشفة في مدينة تيماء
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
المناطق_واس
أصدرت دارة الملك عبدالعزيز كتابًا جديدًا بعنوان “فخار تيماء الملون: دراسة فنية مقارنة”، من تأليف الدكتورة سمر بنت محمد النوفل .
ويتناول الكتاب دراسة القطع الفخارية المكتشفة في مدينة تيماء شمال المملكة، وهي قطع تعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد، ويصل عددها 307 قطع، تتنوع بين الجرار، والأطباق، والزبديات، والمجامر، والمزهريات، والسرج، كما يستعرض الكتاب أنواع الزخارف التي تزيِّن هذه القطع، ومن ذلك التصاميم الهندسية، والنباتية، والحيوانية، والآدمية، فيما يوضح طرائق تلوين هذه القطع بالألوان الأساسية مثل الأسود، والأحمر، والبني، وتنوع الريش المستخدمة في الزخرفة بين الرفيع منها والمتوسط والسميك.
ويتضمن الكتاب عدة فصول وصفية، وتصنيفية، وتحليلية، ومقارنة، ويعرض نتائج تجلي الهوية الثقافية، والحضارية للمملكة عبر هذه القطع الفخارية، وهو ما يسهم في تعزيز فهمنا للماضي العريق لتاريخ الوطن وتراثه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: دارة الملك عبدالعزيز دارة الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
خطوة أثرية بارزة.. رفع تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث بموقع كوم الحيتان|تفاصيل
ضمن خطة إعادة إحياء آثار أمنحتب الثالث وإظهارها بالصورة التي كانت عليها في عصورها المزدهرة..
موقع كوم الحيتان بالبر الغربي في الأقصريشهد موقع كوم الحيتان بالبر الغربي في الأقصر استعدادات مكثفة داخل معبد ملايين السنين للملك أمنحتب الثالث، حيث تعمل البعثة الأوروبية المشتركة على إنهاء واحدة من أهم مراحل مشروعها الضخم، والمتمثلة في رفع وتركيب تمثال هائل للملك يقع أمام الصرح الثاني للمعبد، غدا الاحد.
إعادة إحياء آثار أمنحتب الثالثوتأتي هذه الخطوة كجزء من خطة ممتدة لإعادة إحياء آثار أمنحتب الثالث وإظهارها بالصورة التي كانت عليها في عصورها المزدهرة.
القطع النادرة المصنوعة من الألباستروأوضح مصدر أثري مسؤول أن التمثال الذي تعمل البعثة على رفعه يُعد من القطع النادرة المصنوعة من الألباستر، ويصل وزنه إلى ما يقارب 60 طنًا، مع احتفاظه ببقايا واضحة من ألوانه الأصلية.
وأضاف أن البعثة أعادت تجميع أجزاء التمثال بعد اكتشاف مئات القطع المتناثرة، حيث خضعت لعمليات فحص وتوثيق هندسي، قبل تحديد الشكل النهائي عبر برامج متقدمة تعيد توزيع الأجزاء في أماكنها الأصلية.
وأشار المصدر إلى أن عملية الرفع تعتمد على تقنيات حديثة، من بينها الوسائد الهوائية المستخدمة داخل المشروع منذ عام 2012، والتي تتيح التعامل الآمن مع الكتل الضخمة دون المخاطرة بتعرضها للتلف. وأكد أن المشروع يشمل أيضًا ترميم وتجميع عشرات تماثيل الملك أمنحتب الثالث ومئات تماثيل المعبودة سخمت، في إطار جهود مستمرة لإعادة هيكلة أهم معابد الدولة الحديثة في البر الغربي.