أمطار متوسطة تضرب مطروح ومنطقة الساحل الشمالي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
شهدت محافظة مطروح فى وقت مبكر من صباح اليوم الأحد أمطار متوسطة على مدينة مرسي مطروح ومنطقة الساحل الشمالي الغربي.
حيث شهدت مدن مرسي مطروح والنجيلة أمطارا متوسطة الى غزيرة فى بعض المناطق والتى اغرقت الشوارع خاصة غير المخدومة بالصرف الصحى.
كما استمر انخفاض دراجات الحرارة بشكل ملحوظة خاصة فى وقت مبكر .
من ناحية اخرى وفى وقت سابق وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وشعباً على تعاونها وما يبذل من جهود مستمرة في دعم خطوات التنمية على أرض مصر انطلاقا من علاقات الأخوة الصادقة والمصالح المشتركة، وإيمانًا بأهمية التنمية والتكاتف العربي فى دعم استقرار منطقتنا العربية.
جاء ذلك مع تسلم أهالي قرية جارة أم الصغير بسيوة ..أصغر القري المصرية ،هدية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من المواد الغذائية والعينية مع قرب حلول شهر رمضان الكريم
وتضمنت الهدية عدد ألف بطانية وألف جاكيت،وألف خيمة ، وألف كرتونه مواد غذائية كذلك 700 مساعدة عينية آخرى.
وسلم الهدية الوفد الاماراتى كل من الشيخ سعيد بن لاحج المنصورى والشيخ عبد الله المكتوم وذلك بحضور النائبة فتحيه السنوسي عضو مجلس النواب،النائب جمال الشورى عضو مجلس النواب، ومحمد بكر يوسف نائب رئيس المركز ، وسعيد محمد سعيد رئيس قرية ام الصغير
وأكد الوفد الاماراتى أن الهدية تأتى مكرمة من سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار تأكيد روح الترابط والمحبة والأخوة بين الشعبين المصرى و الإماراتى، و اهتمام القيادة السياسية في الدولتين بالمواطن وتعزيز الروابط الإنسانية ،مع تقديم كافة أوجه الرعاية والدعم في إطار التضامن والتكافل الاجتماعى لتخفيف الأعباء بالمناطق النائية،خاصة مع الاهتمام الكبير والرعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لكافة أبناء مصر وخاصة بالمناطق النائية و في عمق الصحراء وتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم لهم.
فيما تقدم أهالي القرية بالشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على اهتمامه الدائم بالقرية ووضعها دائما في أولوياته وكذلك الشكر لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة على هديته لأهالي القرية في إطار المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين
يذكر أن قرية جارة أم الصغير، تتبع مدينة سيوة وتبعد 300 كم جنوب مدينة مرسى مطروح، و٩٦ كم شمال شرق سيوة ،وتعد من أصغر القري المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح اخبار المحافظات محافظة مطروح طقس اخبار محافظة مطروح المزيد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض جهود دعم ودمج أصحاب الهمم
نيويورك: «الخليج»
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (COSP18)، التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة من 10 إلى 12 الجاري وترأس وفد الدولة سناء بنت سهيل، وزيرة الأسرة.
وخلال إلقاء البيان الوطني لدولة الإمارات أثناء المناقشة العامة، أكدت سهيل التزام الدولة الراسخ بدعم وتمكين أصحاب الهمم، مشيرةً إلى قدراتهم المميزة وحقهم في الفرص المتكافئة للمشاركة في نهضة الوطن.
وقالت: «في دولة الإمارات، نؤمن بأن الأشخاص ذوي الإعاقة، أو كما نُسميهم «أصحاب الهمم»، هم شركاء في بناء الوطن، يمتلكون قدرات تستحق التقدير وفرصاً متكافئة للتمكين والمشاركة، ومن هذا المنطلق، اعتمدت الدولة نهجاً شاملاً لبناء مجتمع يحتضن جميع أفراده قائم على قيم التسامح والعدالة».
وأضافت سناء بنت سهيل أن الإمارات حققت تقدماً ملحوظاً في تمكين أصحاب الهمم عبر ستة محاور رئيسية تشمل، الرعاية الصحية، والتعليم، والتوظيف، والحماية الاجتماعية، وإمكانية الوصول، والمشاركة المجتمعية، كما أكدت أن هذه المحاور مدعومة بإطار تشريعي قوي، أبرزها القانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2006، إلى جانب استراتيجيات محلية، مثل استراتيجية أبوظبي ودبي لدمج أصحاب الهمم.
وتناول البيان الوطني مجموعة من الإنجازات، مثل تطوير بيئات تعليمية دامجة تشمل المدارس وبرامج التدخل المبكر وبرامج التدريب والمنح الدراسية، فضلاً عن إنشاء أكثر من 35 مركزاً حكومياً متخصصاً وتأهيل وترخيص أكثر من 46 مركزاً خاصاً لخدمة أصحاب الهمم.
كما أشار البيان إلى الجهود المبذولة في مجال التوظيف، بما في ذلك تعزيز بيئة العمل الدامجة في القطاعين الحكومي والخاص، وتطوير بنية تحتية صديقة لأصحاب الهمم تشمل وسائل النقل والمرافق العامة، مع اعتماد التكنولوجيا المبتكرة لتيسير الوصول إلى الخدمات. وفي القطاع الصحي، تقدم الدولة خدمات متكاملة تشمل العلاج والتأهيل والدعم النفسي، إلى جانب برامج تدريبية تعزز استقلالية أصحاب الهمم، مثل المهارات الحياتية وخيارات المعيشة المدعومة.
وعلى الصعيد الدولي، سلطت الضوء على استضافة الإمارات لمجموعة من الفعاليات الكبرى، منها مؤتمر إعادة التأهيل الدولي 2024، ودورة الألعاب الأولمبية الخاصة 2019، والقرار التاريخي في 2019 باستضافة مقر اللجنة البارالمبية الآسيوية، وهي خطوات تؤكد التزام الإمارات بقضايا أصحاب الهمم على المستويين الإقليمي والدولي.
ضمّ وفد دولة الإمارات إلى الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف نخبة من ممثلي وزارة الأسرة، والمجلس التنفيذي لإمارة دبي، بالإضافة إلى دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، واللجنة البارالمبية الآسيوية، ومؤسسة سدرة، وذلك بالتنسيق مع البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة. ويجسد هذا التشكيل روح التعاون البناء وتوحيد الجهود الوطنية بين مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الثالث والقطاع الخاص لتعزيز الدعم الشامل لأصحاب الهمم ضمن منظومة مستدامة ومتكاملة، تفعِّل المسؤولية المشتركة.
الملتقى الثقافي والدبلوماسي
استضافت دولة الإمارات - على هامش أعمال الدورة- فعالية «الملتقى»، التي تشكّل حدثاً ثقافياً ودبلوماسياً يهدف إلى تعزيز الحوار بين كافة الأطراف العالمية المعنية بهذا الموضوع الحيوي. ومثّل الحدث الذي جمع مجموعة كبيرة من الضيوف منصة لتبادل الأفكار حول سبل الدعم والتمكين اللازمة لهذه الفئة المهمة.
تؤكد مشاركة دولة الإمارات في مؤتمر الدول الأطراف الثامن عشر دورها المحوري كقائد عالمي في صياغة السياسات والأنظمة الشاملة. وقد جسدت مشاركة الوفد الإماراتي الذي جمع بين الهيئات الحكومية ومؤسسات النفع العام، النهج الشامل للدولة في التصدي للتحديات وبناء الفرص السانحة لأصحاب الهمم.
وتتطلع دولة الإمارات إلى تعزيز هذا الزخم في جلستها المخصصة تحت عنوان «إعلاء أصواتنا: طموح جماعي نحو إعادة تصور الدمج المجتمعي لكافة الأفراد». وستتيح هذه الجلسة المحورية استكشافاً معمقاً لاستراتيجيات دولة الإمارات المبتكرة للشمولية، وستكون بمنزلة منصة لتعزيز تعاون أكبر بين أصحاب المصلحة العالميين.