بناء الأهرامات عن طريق كائنات فضائية.. زاهي حواس يوضح
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الدكتور زاهي حواس، الخبير في مجال المصريات، إنه قدم رسائل مهمة لتاريخ مصر وحضارتها، من خلال محاضراته في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى.
وأشاد في مداخلة هاتفية على برنامج "حضرة المواطن" الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي على قناة "الحدث اليوم"، بتطوير منطقة المتحف المصري الكبير ومحيطها، مما يتيح للسياح التنقل سيرًا على الأقدام من المتحف إلى الأهرامات.
كما أشار إلى أنه يتم العمل على تطوير منطقة الهرم لتصبح متحفًا مفتوحًا، حيث سيتم نقل الجمالة والخيالة إلى المنطقة الجنوبية للهرم، وسيتاح للسياح استخدام السيارات الكهربائية للتجوّل هناك والاستمتاع بعظمة تاريخ هذا الموقع العظيم.
ووصف مطار سفنكس بأنه "أهم مشروع سياحي ثقافي في القرن الـ21"، مُبديًا تقديره لجهود تطوير المقاصد السياحية ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الآثار الفرعونية واليهودية والقبطية والإسلامية.
وفيما يتعلق بالشائعات التي تُنسب بناء الأهرامات إلى الكائنات الفضائية، نفى الدكتور حواس تلك النظريات، مشيرًا إلى أن اكتشاف مقابر العمال يؤكد أن المصريين هم من بنوا الأهرامات.
وأوضح أن بناء الأهرامات كان مشروعًا قوميًا لمصر بأكملها، حيث شارك حوالي 3 ملايين شخص من السكان في تلك الفترة في بناء الهرم، وذلك تعبيرًا عن تكاتفهم لإظهار الملك بوصفه إلهًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف مقابر الرئيس عبد الفتاح السيسي المتحف المصري المتحف المصري الكبير الكائنات الفضائية
إقرأ أيضاً:
قبل 20 يومًا من انطلاقه... تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
كشفت مصادر مقربة من المجلس الأعلى للآثار وإدارة المتحف المصري الكبير عن ملامح حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي من المقرر أن ينطلق يوم 3 يوليو 2025 ويستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية.
اليوم الأول: افتتاح رئاسيأوضحت المصادر أن اليوم الأول سيخصص للافتتاح الرئاسي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من ملوك وأمراء ورؤساء دول العالم. وسيكون هذا اليوم مخصصًا للحضور الرئاسي وضيوف مؤسسة الرئاسة.
اليوم الثاني: الوفود الرسميةأضافت المصادر أن اليوم الثاني سيُخصص للوفود الرسمية، بما في ذلك الرؤساء والأمراء والسفراء ومختلف الوفود الرسمية.
اليوم الثالث: الوفود الإعلاميةأما اليوم الثالث، فسيكون مخصصًا للوفود الإعلامية المحلية والعالمية، لإطلاعهم على كافة إمكانات المتحف الأثرية والترفيهية، حيث أن المتحف الكبير يُعد مؤسسة متكاملة وليس مجرد متحفًا عاديًا.
المتحف المصري الكبير: صرح حضاري متكامليقع المتحف على مساحة 117 فدانًا، أي ما يعادل نصف مليون متر مربع (تحديدًا 491 ألف متر مربع)، ويتكون من ثلاثة أقسام رئيسية كبرى مصممة على شكل أشعة شمس منطلقة من الأهرامات.
الجزء الأول: القاعات الرئيسيةيحتوي هذا الجزء على قاعتين رئيسيتين مخصصتين للملك توت عنخ آمون بمساحة 7000 متر مربع، بالإضافة إلى 12 قاعة أخرى تعرض آثار مصر من عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر المصري القديم. كما يضم هذا الجزء متحف الطفل والدرج العظيم الذي يعلوه 78 قطعة أثرية ثقيلة تحكي مراحل الحياة عند قدماء المصريين. تم تزويد الدرج العظيم بمصعد لذوي الهمم وسجادة متحركة لتسهيل صعود الزوار إلى قاعات العرض.
الجزء الثاني: البهو العظيمالبهو العظيم هو منطقة مفتوحة ومكشوفة، مغطاة بسقف يسمح بدخول الهواء والضوء بشكل مدروس، بهدف توفير تهوية طبيعية في منتصف المبنى. يضم البهو العظيم مكاتب الاستقبال، ومسجد للصلاة، ووسائل مساعدة لذوي البصيرة. يتوسط البهو العظيم تمثال الملك رمسيس الثاني الشهير، وعمود الملك مرنبتاح (الابن الثالث عشر للملك رمسيس الثاني)، وتمثالين لملك وملكة من العصر اليوناني الروماني. كما توجد في البهو العظيم كاميرا سيلفي إلكترونية لالتقاط الصور مع تمثال الملك رمسيس، ونقاط لتجمع الأفواج الإرشادية.
ساحة المسلةأمام البهو العظيم توجد منطقة مفتوحة ضخمة تنتهي بشبابيك التذاكر وبوابات الدخول. تتوسط هذه الساحة المسلة المعلقة، وهي الوحيدة من نوعها في العالم. منطقة شبابيك التذاكر مجهزة بماكينات إيداع وسحب النقود، ومظلات ضخمة، وعربات جولف كار لنقل الزوار حتى منطقة البهو العظيم.
الجزء الثالث: الخدمات ومتحف مراكب الشمسيبدأ هذا الجزء من البهو العظيم، وتحديدًا من أمام تمثال الملك رمسيس الثاني. إذا اتجه الزائر يسارًا، فسيتجه نحو الدرج العظيم ومنطقة القاعات الأثرية. أما جهة اليمين، فتقع منطقة الخدمات التي تضم محال الأطعمة والمشروبات، وبعض الماركات العالمية.
خلف منطقة الخدمات، يوجد متحف مراكب الشمس، أو مراكب الملك خوفو. تم نقل المراكب من متحفها بجوار هرم الملك خوفو في موكب مهيب، وسيتم عرض المركبين في هذا المتحف الذي يضم أيضًا مجسمًا لنيل مصر.
ترقب عالميينتظر العالم أجمع افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو 2025، والذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أقل من 20 يومًا، أو 480 ساعة تحديدًا. لقد بدأ العد التنازلي لافتتاح وصفته مصر بأنه سيبهر العالم، ومصر إذا قالت، فعلت