أستاذ علاقات دولية: قمة القاهرة هدفها توحيد المواقف العربية لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ انعقاد القمة العربية الطارئة يوم 27 فبراير بالقاهرة مخصصة لمواجهة المخطط الإسرائيلي في المنطقة، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل تريد فرض إرادتها على المنطقة من خلال القيام بإجراءات مخالفة للقانون الدولي.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل تحاول نسف مبدأ حل الدولتين وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرا إلى أنّ القاهرة تعقد هذه القمة لاستكمال جهودها لتوحيد المواقف العربية في مواجهة هذه التحركات غير المسؤولة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ولتثبيت دعائم الدولة الفلسطينية.
وأوضح فارس أنّ قمة القاهرة ستكون لتوحيد المواقف العربية من أجل إحلال السلام بالمنطقة، بتنفيذ المرحلة الأولى والثانية والثالثة من الاتفاق، ومواجهة المخطط الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بإسطنبول.. و3 عواصم خليجية تقود المنطقة عالميًا
◄ عبد الله صالح كامل: الرياض وأبوظبي والدوحة تقود حراكًا اقتصاديًا يُعيد تموضع المنطقة عالميًا
إسطنبول- الوكالات
انطلقت في إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، والتي نظمها منتدى البركة؛ على مدار ثلاثة أيام، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومشاركة نخبة من صُنَّاع القرار، وقادة الفكر الاقتصادي والشخصيات الفكرية والاقتصادية من مختلف دول العالم.
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد عبد الله صالح كامل رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي أن المنطقة العربية تشهد اليوم حراكًا متسارعًا تقوده عدة عواصم بارزة مثل الرياض وأبوظبي والدوحة، ما يعكس تحولات نوعية في المسارات الاقتصادية والسياسية والثقافية، ويعزز من تموضع المنطقة كمركز مؤثر في الاقتصاد العالمي الجديد.
وأوضح كامل أن التحولات الاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم، تستدعي تطوير نماذج جديدة أكثر انسجامًا مع القيم الإنسانية والعدالة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الإسلامي يقدم إطارًا متكاملاً يمكن تطبيقه بمرونة، لا سيما في الدول التي تشهد نضجًا مؤسساتيًا وقدرة على المبادرة، كما هو الحال في عدد من العواصم الخليجية.
وأضاف كامل أن أدوات الاقتصاد الإسلامي مثل الوقف والصكوك والتكافل، ليست مفاهيم نظرية، بل حلول عملية أثبتت جدواها، ويمكن من خلالها بناء منظومة مالية مستقرة وعادلة، متى ما توافرت الرؤية المؤسسية والاستثمار الاستراتيجي، مشددا على أهمية أن تتبنى المؤسسات المالية العربية نماذج تمويل تعتمد على التكامل بين الأهداف الربحية والبعد الاجتماعي، وهي المعادلة التي تمثل مفتاحًا حقيقيًا للتنمية المستدامة.
يُشار إلى أن منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي هو منصة فكرية عالمية مستقلة وغير ربحية، انطلقت أولى ندواته في المدينة المنورة عام 1981، ويواصل المنتدى جهوده في تعزيز الفكر الاقتصادي الإسلامي عبر لقاءات دولية سنوية، تجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والممارسين من مختلف دول العالم، لإثراء المخزون البحثي وخدمة البنية المعرفية للاقتصاد الإسلامي.