أستاذ علاقات دولية: قمة القاهرة هدفها توحيد المواقف العربية لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ انعقاد القمة العربية الطارئة يوم 27 فبراير بالقاهرة مخصصة لمواجهة المخطط الإسرائيلي في المنطقة، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل تريد فرض إرادتها على المنطقة من خلال القيام بإجراءات مخالفة للقانون الدولي.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل تحاول نسف مبدأ حل الدولتين وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرا إلى أنّ القاهرة تعقد هذه القمة لاستكمال جهودها لتوحيد المواقف العربية في مواجهة هذه التحركات غير المسؤولة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ولتثبيت دعائم الدولة الفلسطينية.
وأوضح فارس أنّ قمة القاهرة ستكون لتوحيد المواقف العربية من أجل إحلال السلام بالمنطقة، بتنفيذ المرحلة الأولى والثانية والثالثة من الاتفاق، ومواجهة المخطط الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: صفقة تبادل الرهائن جزء من المرحلة الأولى لخطة ترامب
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن اتفاق تبادل الرهائن والأسرى بين الجانب الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية يُعد جزءًا من المرحلة الأولى ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تم التفاهم عليها في اتفاق شرم الشيخ.
وأوضح سيد أحمد، خلال لقاء ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، أن الاتفاق ينص على مبادلة 20 رهينة إسرائيلي على قيد الحياة، و28 جثة لرهائن متوفين، مقابل الإفراج عن 250 أسيرًا فلسطينيًا من المحكوم عليهم بالمؤبد، بالإضافة إلى نحو 1700 أسير فلسطيني تم اعتقالهم من قطاع غزة عقب أحداث 7 أكتوبر.
وأشار إلى أن 190 اسمًا من أصحاب الأحكام المؤبدة وافقت إسرائيل الإفراج عنهم، بينما تراجعت إسرائيل عن الإفراج عن 60 آخرين، ولا يزال التفاوض جاريًا بشأن الأسماء المتبقية.
وأكد أن الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، طالبت بالإفراج عن عدد من القيادات البارزة، مثل مروان البرغوثي من حركة فتح، وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلا أن هناك تشددًا من قبل وزراء إسرائيليين متطرفين مثل إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، خاصة فيما يتعلق بالبرغوثي، الذي يرونه شخصية قادرة على توحيد الفلسطينيين.
وأضاف الخبير أن الضغوط الدولية قد تُجبر إسرائيل على الإفراج عن بعض هذه الشخصيات، مستشهدًا بصفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، التي تم فيها الإفراج عن يحيى السنوار رغم الرفض الإسرائيلي المبدئي آنذاك.
وبخصوص تنفيذ الاتفاق، أشار سيد أحمد إلى أن عملية تسليم الرهائن الإسرائيليين الأحياء من المقرر أن تبدأ غدًا أو بعد غد، في حين أن نقل الجثث سيأخذ وقتًا أطول، بسبب وجود 9 جثث لا تزال غير قابلة للتعرف أو الوصول إليها حتى الآن.