بودكاست «أول الخيط» يوضح كيفية تفرقة الطب الشرعي بين القتل والانتحار
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يتساءل الكثيرون عن كيفية تمييز الطب الشرعي بين جريمة القتل وحالات الانتحار، وهو ما تناوله بودكاست «أول الخيط»، الذي يقدمه الإعلامي سامح سند، من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالتعاون مع البنك الأهلي، في إطار دعم استراتيجية التحول الرقمي، حيث استعرض الأساليب التي يعتمد عليها الطب الشرعي في التفريق بين الحالتين.
في هذا الشأن، كشفت الدكتورة دينا شكري الطبيبة الشرعية والخبيرة الدولية خلال استضافتها في بودكاست «أول الخيط»، عن الكثير من التفاصيل والأسرار المتعلقة بالجرائم خاصة جرائم القتل، كما أنها أجابت عن الأسئلة المتعلقة بآليات اكتشاف الجرائم، كما تسرد العديد من التفاصيل التي عاصرتها وعملت عليها، وساعدتها في اكتشاف ألغاز الجرائم التي استطاعت أن تفك شفراتها والوصول إلى الجاني الحقيقي.
ويسعى الإعلامي سامح سند من خلال بودكاست «أول الخيط» إلى اكتشاف عالم الجريمة في مصر والعالم وقصصه التي لا تنتهي، بما ينمي الوعي بالقانون ويحارب كل أشكال الانحراف، كما أنه يدعم الترابط الأسري، منبها على أن للانحراف طرق كثيرة وما علينا إلا سد هذه الطرق لننعم بحياة هادئة وصحية.
أهمية المحافظة على الخصوصيةخلال حلقات البودكاست أكد «سند» أهمية المحافظة على الخصوصية والحذر من الأغراب وعدم فتح أبواب البيوت إلا لأهل الثقة، فضلا عن ضرورة الانتباه إلى الأبناء، وملاحظة سلوكهم أول بأول، كما أنه شدد على أهمية المحافظة على كيان الأسرة، لأنها خط الدفاع الأول ضد أي انحراف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطب الشرعي بودكاست المتحدة بودكاست أول الخيط جرائم القتل
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني يكشف كيفية تدريب النفس على العيش في حضرة الله
دعا الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إلى تدريب النفس على العيش في حضرة الله، واللجوء إليه وسط ضجيج التوتر والأحداث، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون لكل إنسان "ركن رجاء" في بيته يلجأ إليه لله سبحانه وتعالى في أوقاته الصعبة.
وقال الدكتور عمرو الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "هات لنفسك ركن في البيت، وسَمِّيه ركن الرجاء، واجلس فيه مع الله، واملأ قلبك بالطمأنينة بذكره، لأنك في ذكر الله تطمئن القلوب، وفي التقوى يفتح الله الأبواب".
الورداني: الالتجاء إلى الله سنة لمواجهة الكوارث وتحقيق التوازن النفسي
فافزعوا إلى ذكر الله.. عمرو الورداني: هذا تفعله عند حدوث الكوارث الطبيعية
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أن الرجوع إلى الله لا يعني الخوف، بل الرجاء، قائلاً: "اللهم امنحنا رجاء لا ينطفئ، واملأ قلوبنا بأمل لا يُقاس بما نراه بل بلطفك وغناك.. لما تعمل ده كل يوم، هتلاقي إنك صرت تأوي إلى ركن شديد، تحتمي بالله، وتستقر نفسك مهما اشتدت الظروف".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الركن الثاني من أصول النجاة السبعة في زمن الفتن هو تزكية النفس بدل الانفعال، موضحًا: "مش كل خبر لازم ترد عليه، ولا كل حدث لازم تنفعل له، لأن دي رعونة.. واللي ليه موقف في كل شيء مهدد إنه يخسر نفسه قبل ما يواجه الدنيا".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "تزكية النفس بتخليك تقوي جذورك، تبقى زي الشجرة اللي جذورها عميقة، ما تتأثرش بالرياح، شيل الغشاوة من على عينيك وشوف الأحداث ببصيرة، لأن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم".
واستكمل: "اطلب من ربك النور، علشان ترى الحكمة.. لأن الأصل في الحياة أنها مدرسة، ومعلمها هو الله، وإذا أردت أن تتعلم منها، فلا بد أن تزكي نفسك وتنظر بنور الله، مش بانفعالك".