دبلوماسي سابق: المجتمع الدولي يدعم موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أجرى اتصالات مكثفة لتشكيل موقف عربي موحد في مواجهة الضغوط الإسرائيلية والأمريكية، عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي، والتي تضمنت دعوات لتفريق الشعب الفلسطيني وتهجير سكان غزة.
وأضاف حجازي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بادر بالتواصل مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بهدف ضمان دعم الأسرة الدولية والمؤسسات الأممية للحراك الدبلوماسي المصري.
وأشار إلى أن تصريحات ترامب أثارت دهشة حتى أقرب حلفائه، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعماء المعارضة الإسرائيلية، حيث اعتبروها غير متوافقة مع قواعد القانون الدولي ولا تليق بدور الولايات المتحدة كدولة رائدة عالميًا.
وأوضح أن ردود الفعل الدولية جاءت داعمة للموقف المصري، حيث أبدت بريطانيا وألمانيا، رغم قربهما من الولايات المتحدة وإسرائيل، تأييدهما للتحرك المصري، كما أصدرت المملكة العربية السعودية بيانًا ثانيًا للرد على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، التي وصفها حجازي بـ"الخرقاء"، خاصة فيما يتعلق بدعوته لإقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية.
وأكد أن الموقف المصري شدد على أن أمن الخليج، وأمن المملكة العربية السعودية، هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن التماسك العربي في مواجهة هذه التحديات سيتم ترجمته عمليًا خلال القمة العربية الاستثنائية، المقرر عقدها في 27 فبراير المقبل بالقاهرة، بناءً على طلب من دولة فلسطين، وبالتنسيق مع مملكة البحرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي نتنياهو غزة عبد الفتاح السيسي الفلسطينيين محمد حجازي بدر عبد العاطي تهجير الفلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس الوزراء اليوناني يشددان على ضرورة وقف التصعيد بالمنطقة
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم برئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن رئيس الوزراء اليوناني حرص خلال الاتصال على الاستماع إلى رؤية الرئيس بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية، لا سيما مستجدات الحرب بين إيران وإسرائيل، حيث تم التأكيد على ضرورة وقف التصعيد الحالي، والتشديد على أن الحل السياسي عبر المفاوضات هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، بعيداً عن الحلول العسكرية.
وأعرب الجانبان عن بالغ القلق من أن استمرار العمليات العسكرية قد يدفع بالمنطقة إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار، مما سوف ينعكس سلباً على شعوب الشرق الأوسط كافة، ويهدد السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي السياق ذاته، شدد الجانبان على أن التصعيد الراهن بين إيران وإسرائيل لا يجب أن يحجب الأنظار عن المأساة الجارية في قطاع غزة، مؤكدَين أهمية وقف العدوان المستمر هناك وإنهاء معاناة المدنيين، خاصة في ظل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضاً ملفات إقليمية مهمة، من بينها تعيين الحدود البحرية في شرق المتوسط، وقضية الهجرة غير الشرعية المتجهة من الجنوب نحو اليونان، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية تشكيل حكومة ليبية جديدة موحدة تضطلع بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، مع دعم جهود مجلسي النواب والأعلى للدولة بشأن إقرار خارطة طريق قابلة للتنفيذ وتحظى بتوافق كافة الأطراف.
وذكر المتحدث الرسمي ان الاتصال تناول كذلك تأكيد الجانبين على التزامهما بتعزيز الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، واستكشاف آفاق أرحب للتعاون في مختلف المجالات، خاصةً المجال الاقتصادي وقطاع الطاقة.
وفي هذا الاطار، أكد الرئيس التزام مصر بحماية جميع المقدسات الدينية على أرضها، وتقديرها لدير سانت كاترين تحديداً ومكانته الدينية والروحية، وهو ما عكسه بالفعل حُكم المحكمة المصرية المختصة الصادر مؤخراً في هذا الخصوص، حيث شدد على أنه لا مساس بالدير، وعلى ضرورة وأهمية تصحيح المعلومات المغلوطة التي يتم الترويج لها في أوروبا تحديداً في هذا الشأن.