«صفر بطالة».. كليات توفر فرص عمل لخريجيها وتناسب وظائف المستقبل
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد كمال، الأستاذ في جامعة القاهرة والخبير التربوي، أنه في ظل التقدم الصناعي والتكنولوجي الذي يشهده العالم، يجب على الطلاب وأولياء أمورهم، النظر إلى التخصصات المطلوبة مستقبلا لوظائف سوق العمل، التي تتماشى مع استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة والجمهورية الجديدة، ومنها ما هو قائم وجرى تطويره ليواكب المتغيرات، ومنها ماهو جديد.
وتستعرض «الوطن»، وفقا لحديث الدكتور محمد كمال، أبرز البرامج الدراسية والتخصصات الجديدة، التي تتماشى مع وظائف المستقبل في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، ويكون لدى خريجوها فرص للعمل أفضل بمختلف القطاعات.
** الكليات الجديدة في التخصصات:
- كليات الذكاء الإصطناعي
- كليات الحسابات والمعلومات و الذكاء الإصطناعي
- كلية تكنولوجيا الملاحة و علوم الفضاء
- كليات العلوم الصحية التطبيقية
- كليات علوم الأرض
- معاهد النباتات الطبية والعطرية
- كليات أبحاث وتطبيقات الليزر
- كليات علوم المسنين
- دراسات المشروعات الصغيرة والمتوسطة.02/05/2023- كليات الطفولة المبكرة
- كلية البيولوجيا الجزئية
- كلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة بجامعة بنى سويف
-كلية علوم الطاقة الجديدة والمتجددة
- كلية علوم وتكنولوجيا الفضاء
- كلية الروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
- كلية النانو تكنولوجي
- كلية الملابس و الموضة
- كلية الدواء الطبيعي بالسويس
- كلية تكنولوجيا صناعة السكر
- كلية تكنولوجيا المصايد والأسماك
- كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة
** البرامج الدراسية** مجال العلوم الهندسية تطرح
- برامج (هندسة العمارة، هندسة الإلكترونيات والاتصالات، هندسة الطاقة، هندسة الميكاترونيات، هندسة وإدارة الإنشاءات)
**مجال هندسة الحاسبات- برامج (هندسة الحاسب وتضم: مسارات "النظم المدمجة، الحوسبة السحابية، الحوسبة عالية الأداء، الأمن السيبراني"، وهندسة الذكاء الاصطناعي)
** مجال علوم الحاسبات- برامج (المعلوماتية الطبية الحيوية، علوم الحاسب ويضم: مسارات "تحليل البيانات الضخمة، الرؤية بالحاسب، هندسة البرمجيات"، علوم الذكاء الاصطناعي)
** مجال الصناعات التكنولوجية- (تكنولوجيا صناعات التبريد والتكييف، وتكنولوجيا صناعة خطوط الإنتاج، تكنولوجيا صناعة الأجهزة الدقيقة)
** مجال العلوم الأساسية المُتقدمة- برامج (التكنولوجيا الحيوية الجزيئية، كيمياء البترول)، مجال الزراعات الصحراوية (برنامج الإنتاج النباتي في المناطق الصحراوية) ، و التكنولوجيا الحيوية الجزيئية، الطاقة المُستدامة
** مجال العلوم الإدارية والأعمال- برامج (الاستثمار والتمويل، المحاسبة ونظم المعلومات)
** مجال اللغات التطبيقية- برامج (الترجمة التحريرية والفورية للغة الإنجليزية، الترجمة التحريرية والفورية للغة الألمانية)
** مجال السياحة والضيافة (برنامج إدارة الفنادق والمنتجعات)
**مجال الفنون والتصميم- برامج (العمارة الداخلية، تصميم الجرافيك وبناء الماركة).
** مجال العلوم الهندسية- برامج (هندسة الميكاترونيات، والهندسة المعمارية والتكنولوجيا البيئية، والهندسة الطبية الحيوية
** هندسة الحاسبات- برنامج (هندسة الحاسب ويشمل مسارات "النظم المُدمجة، الحوسبة السحابية، الحوسبة عالية القدرة، الأمن السيبراني"
** مجال العلوم الإدارية والأعمال- برنامج المحاسبة ونُظم المعلومات، التسويق، إدارة اللوجيستيات وسلاسل الإمداد)** مجال الفنون والتصميم- برتمج (التصميم الداخلي، تصميم الجرافيك وبناء الماركة، الإعلان والاتصال بالتعاون مع جامعة ليون 3 الفرنسية)
** برنامج الصحة العامة- يشمل تخصصات (الصحة العامة العالمية، الصحة البيئية وتغير المناخ، الوبائيات والإحصاء الحيوي، إدارة الرعاية الصحية، التغذية الصحية، والصحة العامة الوراثية).
** برامج العمارة البيئية وتكنولوجيا البناء، الميكاترونيات والأتمتة الصناعية، هندسة التشييد والإنشاءات المُتخصصة، هندسة المواد والتصنيع، هندسة كهربائية
** برامج (المعلوماتية الطبية الحيوية، علوم الحاسب ويشمل مسارات "تحليل البيانات الضخمة، الرؤية بالحاسب، هندسة البرمجيات"،
** برامج جيولوجيا البترول والتعدين، علوم وتكنولوجيا النانو)
** مجال تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية- يشمل برامج (تكنولوجيا الأشعة والتصوير الطبي، تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، تكنولوجيا المُختبرات الطبية، تكنولوجيا تصنيع الأسنان)
** مجال الإنتاج الإعلامي (الإنتاج الإعلاني والإنتاج التلفزيوني)
** مجال السياحة والضيافة (إدارة الفنادق والمنتجعات)، مجال الفنون والتصميم ويشمل برامج (العمارة الداخلية، تصميم المنسوجات والملابس، تصميم جرافيك).
** التخصصات العلمية المتاحة لطلاب الدبلومات الفنية في الجامعات التكنولوجية- تكنولوجيا تشغيل وصيانة ماكينات الغزل والنسيج.- تكنولوجيا الجرارات والمعدات الزراعية.
- تكنولوجيا السكة الحديد.
- تكنولوجيا الصناعات الغذائية
- تكنولوجيا الصناعات الخشبية.
- تكنولوجيا النقل البحري والموانئ
- تكنولوجيا الصناعات الغذائية
- تكنولوجيا الخدمات الفندقية.
- تكنولوجيا الخدمات السياحية والسفر
- تكنولوجيا البناء والتشييد.
- تكنولوجيا الأجهزة الكهربائية والإلكترونية.
- تكنولوجيا تشغيل وصيانة شبكات النقل والتوزيع الكهرباء والأنظمة الكهربائية.
- تكنولوجيا المياه والتلوث.
- تكنولوجيا الصناعات الكيميائية
- تكنولوجيا الصناعات الغذائية
-التخصصات الصحية
- تكنولوجيا الصناعات الغذائية
- تكنولوجيا الخدمات السياحية والسفر.
- تكنولوجيا الخدمات الفندقية.
-الطاقة الجديدة والمتجددة .
-تكنولوجيا المعلومات.
- الميكاتروتكس.
-الأوتوتروتكس.
- تكنولوجيا الغاز والبترول.
- الخدمات الإلكترونية.
- تكنولوجيا الأطراف الصناعية
- تكنولوجيا المعلومات
- تكنولوجيا المخلفات الإلكترونية
- تكنولوجيا السيارات.
- تكنولوجيا الكهرباء.
- تكنولوجيا الميكانيكا.
- تكنولوجيا التصنيع الميكانيكي.
- تكنولوجيا الكهرباء والخلايا الكهروضوئية.
- تكنولوجيا تشغيل وصيانة معدات الغزل والنسيج.
- تكنولوجيا الباغة وتجهيز المنسوجات.
- تكنولوجيا صناعة الملابس الجاهزة
- تكنولوجيا الصناعات المعدنية.
- تكنولوجيا الصناعات الكيميائية
- تكنولوجيا الصناعات الغذائية
-تكنولوجيا الجرارات والمعدات الزراعية.
-تكنولوجيا السكة الحديد
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات كليات التمريض كليات تکنولوجیا الخدمات تکنولوجیا صناعة کلیة تکنولوجیا تکنولوجیا الم هندسة الحاسب مجال العلوم
إقرأ أيضاً:
فرومان: الصين وأميركا وسباق الهيمنة على الذكاء الاصطناعي
يرى المحلل الأميركي مايكل فرومان أن الصين ربما قد أصبحت مركز التصنيع للاقتصاد العالمي، ولكن الغرب يشعر ببعض الارتياح من التقييم بأن الولايات المتحدة تحتفظ بالريادة عندما يتعلق الأمر بالبحث عن الهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك ربما يعتمد ذلك على الكيفية التي يحدد بها المرء مفهوم المنافسة.
وقال فرومان، رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأميركي في تقرير نشره المجلس، إن الولايات المتحدة تميل إلى تعريف المنافسة بأنها السباق نحو الذكاء الاصطناعي العام، ويعني ذلك الذكاء الاصطناعي الذي يحسن نفسه ذاتيا ويتفوق على القوة المعرفية للبشر، والقادر على تنفيذ مهام العمل المعرفي في العالم الحقيقي.
وأضاف فرومان، أنه بحسب تقدير ديفيد ساكس، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مجال الذكاء الاصطناعي ، "فإن الصين ليست متأخرة عنا بسنوات وسنوات في مجال الذكاء الاصطناعي. وربما يكون الصينيون متأخرين من ثلاثة إلى ستة أشهر ".
وإذا كان مقياس النجاح هو عمل النموذج الأكبر والأكثر جمالا، فإن الولايات المتحدة تعمل بشكل جيد للغاية.
وتابع فرومان أنه بينما تضخ الشركات الأميركية استثمارات بمئات المليارات من الدولارات في النماذج والرقائق والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأحدث ، "فقد شعرت بالارتياح عندما قرأت التقرير الجديد الخاص بمعايير الذكاء الاصطناعي الذي أصدره المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا، والذي وجد أن النموذج الأميركي الأفضل تفوق على أفضل نموذج صيني وهو "ديب ديسك في 3.1 " في كل معايير الأداء تقريبا ، بما في ذلك التفوق بنسبة 20 بالمئة في مهام هندسة البرمجيات، و35 بالمئة في تكاليف التشغيل العامة، والتفوق الهائل في اختبارات الأمن السيبراني. ولكن روبوتات الدردشة (التي تحاكي الدردشة البشرية )، ربما لا تكون الهدف الأسمى عندما يتعلق الأمر بالآلات المفكرة والمنافسة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والصين. وهناك حجة متنامية ــ ولو أنها تخدم مصالح ذاتية ــ بين كبار خبراء التكنولوجيا والمسؤولين والباحثين في الصين، مفادها أن النماذج اللغوية الكبيرة التي تجذب وادي السليكون لا تمثل المسار الأكثر استراتيجية لمستقبل مدعوم بالذكاء الاصطناعي. أو بصياغة أخرى لما قاله بعض الخبراء الصينيين على موقع ويبو، "مخرجات تطبيق تشات جي بي تي " هي هراء رأسمالي.
وبينما من المؤكد أن الصين تعمل على تحسين نماذجها اللغوية الكبيرة، فإنها تتبع استراتيجية مختلفة نوعا ما، سواء ذلك اختيارا أو ضرورة.
والصين أقل تركيزا على تطبيق تشات جي بي تي ، وتركز أكثر على دمج الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد المادي على نطاق واسع.
ويكون التحرك الحقيقي في مجال التصنيع، حيث تحقق الصين تقدما في مجال "الذكاء الاصطناعي المجسد".
وتقوم الصين بتشغيل ما يقرب من مليوني روبوت صناعي، وقامت بتركيب نحو 295 ألف روبوت إضافي بحلول عام 2024 وحده، أي أكثر من بقية دول العالم مجتمعة، ويتم الآن تصنيع أغلب هذه الروبوتات محليا في الصين.
وعلى النقيض، قامت المصانع الأميركية بتركيب حوالي 34 ألف روبوت.
وسوف تشغل كل هذه الروبوتات أو سوف يتم دعمها بتطبيقات ذكاء اصطناعي صينية أصغر حجما، لا تتطلب البنية التحتية الضخمة للتدريب على الحاسبات التي تتطلبها روبوتات الدردشة الغربية القوية.
وتشير تقديرات وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية إلى أن أكثر من 60 بالمئة من المصنعين الصينيين الكبار سوف يكونوا قد تبنوا بحلول نهاية عام 2025 شكلا من تكامل "الذكاء الاصطناعي + التصنيع"، وقد تم بالفعل اعتماد آلاف المصانع "المدعومة بالذكاء الاصطناعي" على مستوى البلاد.
وتدعو الخطة الخمسية الرابعة عشرة للصين إلى "التحول الذكي الشامل" للإنتاج الصناعي، مع دمج الذكاء الاصطناعي في 70 بالمئة من القطاعات الرئيسية بحلول عام 2027، وفي 90 بالمئة عام 2030، وبنسبة 100 بالمئة بحلول عام 2035.
و يمكن بالفعل قياس هذا الانتشار على أرض الواقع: حيث أن قرابة نصف كل معدات التصنيع الصينية الجديدة التي تم بيعها في العام الماضي كانت تتضمن الرؤية الآلية، أو الصيانة التنبؤية، أو وظائف التحكم الذاتي - وهو دليل على أن الذكاء الاصطناعي لم يعد يقتصر على المشاريع التجريبية بل أصبح طبقة افتراضية من الاقتصاد الصناعي.
من الواضح أن الولايات المتحدة ليس لديها مثل هذه الخطة أو المعايير، ولكن ليس من الصعب أن نتخيل جيوشا من رواد الأعمال في جميع أنحاء الولايات المتحدة يعملون على تطوير تطبيقات جديدة لاستخدامها في جميع قطاعات الاقتصاد في الوقت الذي يتقدم فيه الذكاء الاصطناعي.
وتراهن الولايات المتحدة على ما قيمته مئات المليارات من الدولارات من الحوسبة، ومجموعات البيانات الضخمة، ونماذج اللغة الأكبر حجماً على نحو متزايد، سعياً وراء الهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي العام - وهي أنظمة قادرة ومبدعة إلى الحد الذي قد يسمح لها بإطلاق عصر من النمو الاقتصادي القوى والاكتشاف العلمي .
وربما اتخذ الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة شكل تطبيقات المستهلكين وبرامج المؤسسات، لأن الحوافز ،أي الأرباح على المدى القريب. وعلى النقيض ، يتركز نهج الصين على تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأصغر حجما كمدخل للإنتاج، وليس كمنتج بحد ذاته..
وتنعكس الاختلافات في استراتيجية الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة والصين أيضا في استجابة سياسة كل دولة، بما في ذلك نهجها بشأن ضوابط التصدير.
وأشار فرومان إلى أن واشنطن قضت سنوات في استخدام التفوق البارز لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي كسلاح – حيث قيدت وصول الصين إلى وحدات معالجة الرسوميات الأكثر تقدما والتي يمكن أن تسهل المنافسة الصينية في "سباقنا "نحو الذكاء الاصطناعي العام - بينما عززت بكين السيطرة على المدخلات - بما في ذلك المعادن الحيوية - والتي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في المنافسة في سباقها نحو الهيمنة الصناعية.
وكالة الطاقة الدولية وهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، تتمتع الصين بوضعية مهيمنة في السوق العالمية في مجال تكرير النيكل والكوبالت والجرافيت والجاليوم والجرمانيوم - وهي مواد أساسية لصناعة الرقائق المتقدمة وأجهزة الاستشعار والبطاريات.
وهذا ينطبق أيضا على تصنيع الالماس الصناعي المتخصص والصناعي، ومعالجة المعادن الأرضية النادرة الثقيلة - وهي المجالات التي يمتلكونها ويسيطر فيها أيضا على الملكية الفكرية لتقنيات المعالجة والمعدات.
وبمعنى آخر ، يمكن أن تحرم الولايات المتحدة الصين من الحصول على الرقائق الإلكترونية اليوم، ولكن الصين يمكنها أن تجعل من الصعب جدا تصنيع الرقائق وغيرها من التقنيات المتقدمة في المستقبل.
ورغم براعة أميركا الفائقة في مجال البرمجيات والتصميم، فإن الحقيقة المثيرة للقلق هي أنه في عالمٍ تسيطر فيه الصين على المواد الخام الأساسية لصناعة الرقائق، لا يمكن غض الطرف عن استراتيجية الذكاء الاصطناعي الصناعية التطبيقية الصينية – التي ترتكز على التصنيع وأمن الموارد.
وجدير بالذكر أن الصين اتخذت هذه الإجراءات التصعيدية عشية اجتماع ترامب مع الرئيس الصيني شي جين بينج على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ المُقبلة في كوريا الجنوبية.
واختتم فرومان تقريره بالقول "إنه عندما فرض ترامب الرسوم الجمركية على الصين لأول مرة، لاحظ الكثير منا أن الصين ربما تنتقم باستغلال التحكم في منتجات معينة تسيطر عليها.
والآن، نتنافس في استخدام النفوذ الاقتصادي أيضا. وسوف يكشف الزمن من سيثبت أنه الفائز ، إن حقق أي منهما الفوز ، في هذه المنافسة.