غارات جوية إسرائيلية تستهدف جنوب وشرق لبنان
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي ، مساء الأحد 9 فبراير 2025 ، غارة جوية استهدفت المنطقة الواقعة بين عزة وبفروة، جنوب وشرق لبنان ، وذلك على أربع دفعات، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وفي منطقة النبطية، شنّ الطيران الإسرائيلي الحربي غارة أخرى استهدفت بلدة زفتا. كما أقدم الاحتلال على تفجير كبير استهدف عدة منازل في بلدة يارون، مستمرا في استباحة الأحياء السكنية والبيوت، إلى جانب عمليات قطع الأشجار وجرف الطرقات في البلدة.
وذكرت مصادر لبنانية أن غارات إسرائيلية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على محيط بلدة حربتا في البقاع شرقي لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي لاحقا، في بيان صدر عنه، أنه شنّ غارات في البقاع شرقي لبنان بادعاء مهاجمة نفق استخدمه حزب الله لنقل أسلحة من سورية إلى لبنان.
وذكر البيان أن "الطائرات الحربية عدة مواقع تابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية، تحتوي على أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ"، زاعمة أنها كانت تمثل تهديدًا مباشرًا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو : نأمل أن تفي حماس بكل التزاماتها جنرال أمريكي كبير يلغي زيارته إلى غزة لهذا السبب !! تحليلات إسرائيلية : الهجرة الطوعية لسكان غزة ستنفذ بالتجويع أو استئناف الحرب الأكثر قراءة سعر صرف الدولار الآن مقابل الشيكل اليوم الإثنين 03 فبراير تحذير لسكان غزة - تفاصيل منخفض جوي قوي يضرب فلسطين خلال أيام مفاوضات المرحلة الثانية - مستقبل اتفاق غزة مرهون بنتائج اجتماع ترامب ونتنياهو وزير خارجية مصر يبحث مع ويتكوف تنفيذ اتفاق غزة بالكامل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي عاجل لسكان عين قانا جنوب لبنان وتصعيد جوي في الضاحية الجنوبية
وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء اليوم، إنذارًا عاجلًا إلى سكان بلدة عين قانا الواقعة جنوب لبنان، دعاهم فيه إلى مغادرة مبنى معين والمباني المجاورة له، مشيرًا إلى أن موقع هذه الأبنية قد تم تحديده على خريطة مرفقة بالتحذير.
ويأتي هذا التطور في ظل تصعيد عسكري لافت شهدته الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، سلسلة من الغارات الجوية هي الأعنف منذ إعلان وقف إطلاق النار. واستهدفت هذه الغارات، بحسب الرواية الإسرائيلية، منشآت قال الجيش إنها تُستخدم من قبل حزب الله لتصنيع الطائرات المسيّرة.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، بلغت حصيلة الغارات 13 ضربة جوية نفذتها طائرات مسيّرة ومقاتلات حربية، وطالت مناطق الكفاءات وشارع القائم والحدث، ما أسفر عن حالة من الهلع بين السكان، ونزوح واسع، إضافة إلى ازدحامات مرورية خانقة.
وسبق تنفيذ الغارات ضربات تحذيرية نفذها الجيش الإسرائيلي، بلغت عشر غارات، بهدف تحديد الأهداف، بالتزامن مع توجيه إنذارات إلى سكان مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة بضرورة الإخلاء الفوري.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت بنى تحتية مرتبطة بصناعة الطائرات المسيّرة، مرجحًا استخدام قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم.
من جانبه، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة اللبنانية مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الضربات نُفذت بتنسيق مباشر بينه وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف ضرب منشآت تابعة لحزب الله، وأضاف: "سنواصل فرض قواعد الاشتباك في لبنان دون أي تهاون".
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن الضربات نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها الأوسع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
في المقابل، رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب على الجبهة الشمالية، ونشر منظومات دفاعية تحسبًا لأي رد محتمل.