الثورة نت:
2025-10-19@11:58:06 GMT

نعم سيهاجرون ولكن إلى أين؟!

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

نعم سيهاجرون ولكن إلى أين؟!

 

 

-من الحقائق الثابتة، التي لا تقبل الشك أو الجدل، أن كثيرين من سكان غزة سيهاجرون ذات يوم قريب، وسيتركون مناطق سكناهم في قطاع الصمود والبطولة، ولكن ليس إلى خارج حدود وطنهم المغتصب وأراضيهم المحتلة، كما يبّشر بذلك الرئيس المعتوه، ويتوهم حلفاؤه المجرمون، وإنما إلى عمق أرض فلسطين التاريخية، في يافا وحيفا وعكا وعسقلان والقدس وكل شبر من الأرض المقدسة التي دنسها أحفاد القردة والخنازير لعقود من الزمن.


-لن تكون هجرة اعتيادية بل عودة مظفرة، تقتلع في طريقها كل ما يعترض مسيرتها المباركة من العراقيل والعوالق والطفيليات البشرية ولصوص الأوطان ومصاصي الدماء.
-هذه الهجرة الموعودة والمؤكدة سيكون قوامها أكثر من 70% من سكان قطاع غزة، هم بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، لاجئون قام الاحتلال الصهيوني بتهجيرهم قسرا من مدنهم وقراهم وأٌخرجوا من ديارهم وأموالهم بغير حق، عشية نكبة 1948 المشؤومة وما بعدها يوم أن كان لا وجود للمقاومة ولا للقسام ولا لسرايا القدس وكتائب الأقصى وغيرها من الفصائل المجاهدة، لتقيم فيها دولة الاحتلال، مستوطنات غير شرعية لقطعان من البشر، جاءوا من مشارق الأرض ومغاربها بناء على وعد وعطاء من لا يملك لمن لا يستحق.
-عودة الغزاويين إلى أطلال بيوتهم في الشمال، بعد أن فش فيها الاحتلال كل أحقاده وضغائنه، وبذلك التحدي والعنفوان ليس إلا خطوة مبدئية على طريق العودة الكبرى إلى الديار، وهي آتية لا محالة، ولن يستطيع ترمب ولا غيره إيقافها أو التحايل عليها أو إلغاءها.
-لا نراهن على هذه الحقيقة من منطلق التنديد والاستهجان العالمي الواسع الذي قوبلت به تخرّصات وتخاريف ترمب، ولا على الرفض المصري والاردني وكل الدول والكيانات العربية والإسلامية، فلو كان ترمب وأعضاء إدارته الفاشية يلقون بالا، أو يقيمون وزنا للعرب والمسلمين، أو يكترثون لمبادئ ومضامين القانون الدولي والإنساني، أو يأبهون لمؤسسات العدالة الدولية، ما كان ليقول ما قال، بكل تلك الثقة والعنجهية والغرور، ولما كان أتبع ذلك الجنون بحزمة عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، ولما تجرأ على الحديث عن جعل كندا ولاية أمريكية، واحتلال بنما والمكسيك والدنمارك، وغير ذلك من التخاريف والقرارات، التي أتحف بها العالم، خلال الأيام الأولى من ولايته الرئاسية الجديدة.
-يعلم الملياردير الرئيس، وتاجر العقارات الأشهر في العالم، أن أمة المليار ونص المليار نسمة، صارت أمة خانعة ذليلة، لا تستطيع الفعل وعاجزة عن رد الفعل، وقد استمرأت المذلة والهوان، وسيطر الذعر على نفوس شعوبها قبل أنظمتها المنبطحة، فأطلق العنان لغطرسته ووقاحته وخرج علانية عن قواعد الدبلوماسية الأمريكية القائمة على الضرب من تحت الحزام، وبث السموم على هيئة نسيم، لكنه يعلم علم اليقين أن الشعب الفلسطيني وحده – ومعه القليل من أحرار وشرفاء الأمة – سيقف حجر عثرة لا تنكسر أمام مشاريعه الخبيثة، ومخططاته الاستثمارية ذات البعد الاستعماري.. ووحدهم أبطال المقاومة من سيجعلون طموحات ترمب وأحلام نتنياهو – وغيرهما من قتلة وسفاحي العصر – مثل هشيم تذروه الرياح.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

زيت بذور اليقطين.. حل طبيعي لتساقط الشعر ولكن ليس للجميع

أكد خبراء صحة أن زيت بذور اليقطين يمكن أن يساعد على إيقاف تساقط الشعر، ويعزز كثافته ونموه.

ونقل موقع "فيري ويل هيلث" عن الدكتورة ساندي واسيف، والتي تعمل أستاذة مساعدة في قسم علم الأمراض والطب بجامعة "روتجرز" بالولايات المتحدة، قولها إن "الدراسات أظهرت أن زيت بذور اليقطين يمكن أن يساعد على منع تساقط الشعر ويعزز نموه".

ويقلل زيت بذور اليقطين من إنتاج هرمون "ديهدروتستوستيرون" المعروف بتأثيره على بصيلات الشعر وترققها.

وأوضحت واسيف، أن كبح إنتاج هذا الهرمون يمكن أن يوقف تساقط الشعر ويعزز نموه.

كما يحتوي الزيت أيضا على مكونات أخرى مفيدة لصحة الشعر.

وقالت الدكتورة شاري ليبنر، المتخصصة في أمراض الجلد بكلية الطب بجامعة "كورنيل"، إن زيت اليقطين غني بالفيتامين "إي" والأوميغا-3، وحمض اللينوليك، وله خصائص مضادة للالتهاب والأكسدة.

وأشارت إلى أن تجربة شارك فيها 76 رجلا يعانون من تساقط الشعر، بعضهم تناول كبسولات زيت بذور اليقطين، والبعض الآخر كبسولات وهمية، كشفت عن زيادة كبيرة في نمو الشعر، ورضا أعلى لدى المجموعة التي استخدمت الزيت.

ولكن زيت اليقطين ليس مناسبا للجميع، وينصح الأشخاص الذين يعانون من حساسية اليقطين، أو النباتات المشابهة له باستشارة الطبيب قبل تجربته.

وبيّنت ليبنر أن بعض الأشخاص الذين يتناولون زيت بذور اليقطين، قد يعانون من تفاعلات تحسسية خطيرة، أو تفاعلات مع الأدوية التي يتناولونها، ما قد يشكل خطرا عليهم.

كما يمكن أن يسبب زيت بذور اليقطين اضطرابات في المعدة، كما يوصى من يعاني أمراضا جلدية بتوخي الحذر قبل استخدامه.

ويختلف مفعول زيت بذور اليقطين من شخص إلى آخر، فبحسب واسيف: "يمكن أن يكون مفيدا في حالات تساقط الشعر الخفيفة أو المبكرة، ولكن الأشخاص الذين يعانون من تساقط شعر متقدم تلزمهم أدوية خاصة".

وينصح الخبراء باستشارة الطبيب عند ملاحظة تساقط الشعر، لتشخيص الحالة بشكل دقيق، وتقديم الوصفات الطبية المناسبة.

مقالات مشابهة

  • السيسي: بنعمل حساب للرأي العام.. ولكن
  • 4 عمالقة يتجاوزون «المليار يورو».. الأندية الأعلى قيمة في «البريميرليج»
  • "حماس": العملية التي استهدفت قوة للاحتلال بعبوة ناسفة تؤكد صمود المقاومة بالضفة
  • فتوح يدين المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال في حي الزيتون
  • زيت بذور اليقطين.. حل طبيعي لتساقط الشعر ولكن ليس للجميع
  • الجبن المطبوخ.. راحة سريعة ولكن بثمن صحي مرتفع
  • "الأورومتوسطي": الحالة التي وُجدت عليها جثامين الشهداء التي سلمها الاحتلال صادمة
  • "إعلام الأسرى": الشواهد التي رافقت تسليم جثامين الشهداء دليل قاطع على تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
  • نادي الأسير: قضية جثامين الشهداء المحتجزة شاهد على الجرائم التي مارسها الاحتلال بعد حرب الإبادة
  • مواقع عبرية: الأسلحة التي سلمها الجيش للعملاء بغزة سقطت بيد القسام