هل شهدت أذربيجان محاولة انقلاب فاشلة؟
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
باكو (زمان التركية) – زعمت صحيفة “نوفايا غازيتا” الروسية الرائدة أن محاولة انقلاب في أذربيجان أُحبطت في اللحظة الأخيرة بفضل تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أبلغ نظيره الأذربيجاني إلهام علييف بالمخطط سرًا، مما أدى إلى اعتقال رئيس الديوان الرئاسي رامز مختييف.
ووفقًا للتقرير، نشأ التوتر بين علييف وبوتين عقب إسقاط الدفاعات الجوية الروسية لطائرة ركاب أذربيجانية في ديسمبر الماضي، مما أسفر عن مقتل 38 شخصًا، واعترف بوتين بمسؤولية بلاده عن الحادث.
واستغل مسؤولون رفيعو المستوى في أذربيجان هذا التوتر لتدبير انقلاب، واتصلوا بروسيا طلبًا للدعم، حيث أبلغ مختييف المسؤولين الروس بالمخطط عبر معارفه السابقين.
ووفقًا لخطة مختييف، كان سيستولي على السلطة ويشكل هيئة انتقالية يرأسها بنفسه.
لكن بوتين حذّر علييف فورًا من الخطة، مما أدى إلى إحباط المحاولة، وأُلقي القبض على مختييف خلال أيام قليلة، وفُتح تحقيق معه بتهمتي التآمر للاستيلاء على السلطة والخيانة.
أعلنت وكالة “مينفال” الأذربيجانية الرسمية إقالة مختييف من منصبه في الإدارة الرئاسية، وأكدت وسائل إعلام أذربيجانية اعتقاله الرسمي.
وتفاقم التوتر بين موسكو وباكو أيضًا بعد مقتل مواطنين أذربيجانيين في عمليات شرطة روسية منسقة في يكاترينبورغ نهاية يونيو، رغم تصريحات علييف بعد اجتماع في دوشنبه بأن العلاقات بين البلدين “تتطور بنجاح”.
وذكرت قناة “يورونيوز” أن التحقيق مع مختييف مستمر، وسط توقعات بأن يكشف المزيد عن تفاصيل المؤامرة التي كادت تقلب الموازين في أذربيجان.
Tags: أذربيجانبوتينعلييفالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أذربيجان بوتين علييف
إقرأ أيضاً:
أذربيجان تنضم لقوة دولية مُحتملة في غزة وفق خطة ترامب للسلام
ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن أذربيجان تعهدت بشكل غير معلن بإرسال قوات للانضمام إلى قوة دولية في غزة.
ويأتي ذلك بعد تقارير سابقة لصحيفة الجارديان، أشارت إلى أنه من المتوقع أن تكون هذه القوة، التي يُفترض أن تحافظ على السلام في المنطقة، جزءًا من المرحلة الثانية من خطة السلام التي وضعها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وبالإضافة إلى أذربيجان، أفادت التقارير بأن الولايات المتحدة تتواصل مع إندونيسيا والإمارات العربية المتحدة وقطر بشأن المساهمة بقوات.
حتى الآن، كانت إندونيسيا هي الدولة الوحيدة التي أعلنت علنًا أنها قد ترسل نحو 20 ألف جندي إلى غزة.
كما ذكرت تقارير أن فرنسا وبريطانيا تعملان حاليًا على وضع اللمسات الأخيرة على مشروع قرار للأمم المتحدة في الأيام المقبلة، من شأنه أن يضع الأساس لتشكيل القوة الدولية.
ومع ذلك، لا تزال المرحلة الثانية من خطة السلام، المتعلقة بمستقبل حكم غزة، بحاجة إلى نقاش بين الأطراف المعنية، في حين يُنفَّذ حاليًا المرحلة الأولى المتمثلة في اتفاق وقف إطلاق نار هش.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جي. دي. فانس سيزور إسرائيل يوم الاثنين، بالتزامن مع زيارة المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف.
ومن المتوقع أن تحتل المرحلة الثانية من الخطة مكانًا بارزًا في المحادثات المقبلة.