فيكتوريا بيكهام تُشعل شائعات لم شمل فرقة "Spice Girls"
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
تُعيد فيكتوريا بيكهام الأضواء مجددًا إلى واحدة من أشهر فرق البوب النسائية في التاريخ، بعدما لمّحت خلال مقابلة إذاعية حديثة إلى إمكانية عودة Spice Girls إلى الساحة الفنية.
وخلال ظهورها على محطة SiriusXM الأمريكية يوم الجمعة، تحدثت بيكهام بصراحة غير معتادة عن احتمال أداء المجموعة معًا مرة أخرى، لتشعل بذلك موجة من الحماس والجدل بين معجبي الفرقة حول العالم.
قالت بيكهام مبتسمة: "سيكون الأمر مغريًا، لكن هل يمكنني القيام بجولة عالمية؟ لا أظن ذلك، لديّ عملي في عالم الأزياء".
ثم أضافت ممازحةً: "تخيلوا فقط فرقة Spice Girls وهي تقدم عرضًا في حفل سفير، أحب الفكرة فعلًا. لا أعرف إن كنتُ سأغني جيدًا، فأنا لم أكن الأفضل صوتًا يومًا ما!"
ورغم الطابع المرح في حديثها، إلا أن كلماتها فُسرت من قبل الجمهور والمراقبين على أنها تلميح ذكي إلى احتمال عودة المجموعة الشهيرة بمشاركة بيكهام، بعد سنوات من الغياب.
يأتي هذا التصريح في وقت حساس، إذ تستعد الفرقة للاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيسها العام المقبل.
وكان تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية قد كشف في وقت سابق من هذا العام أن أعضاء الفرقة يخططن بالفعل لجولة عالمية احتفالية، لكن دون مشاركة بيكهام، التي فضّلت التركيز على عملها في تصميم الأزياء.
غير أن تصريحها الأخير غيّر المعادلة تمامًا، إذ أعاد الأمل بعودة لمّ الشمل الكامل للمرة الأولى منذ عام 2000.
تأسست Spice Girls عام 1994، وضمت فيكتوريا بيكهام، ميل بي، ميل سي، جيري هاليويل هورنر، وإيما بونتون.
حققت الفرقة شهرة عالمية هائلة بفضل أغانيها مثل Wannabe وSay You’ll Be There، لتصبح رمزًا لتمكين المرأة والمرح في التسعينيات.
ورغم انفصالهن عام 2000، حافظت الفرقة على شعبيتها، وعادت في أكثر من مناسبة، كان آخرها جولة 2019 التي غابت عنها بيكهام.
يؤمن كثير من المعجبين بأن عودة فيكتوريا إلى المسرح ستكون بمثابة اللمسة الذهبية لإحياء زمن البهجة الموسيقية القديم.
ومع قرب ذكرى الثلاثين للفرقة، تتزايد التوقعات بأن تكون 2025 سنة العودة المنتظرة لـSpice Girls — وربما بمشاركة كاملة هذه المرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيكهام فيكتوريا بيكهام حول العالم بريطانية
إقرأ أيضاً:
المقاومة تحذر من شائعات حول مصير أبو عبيدة
صراحة نيوز- أكد أمن المقاومة في قطاع غزة، الخميس، أنه رصد خلال الساعات الماضية انتشار شائعات تتعلق بمصير المتحدث باسم كتائب “القسام”، أبو عبيدة، سواء التي تتحدث عن ظهور مرتقب له أو التي تزعم وجود نعي مرتقب.
وحذر أمن المقاومة، من تداول هذه الشائعات لما تحمله من أهداف أمنية ومعنوية قد تُلحق الضرر بالمقاومة في هذه المرحلة الحساسة، داعيا الجميع إلى عدم الانجرار وراء الأخبار غير الموثوقة.
وشدد البيان على ضرورة الالتزام بالموقف الرسمي الصادر عن المقاومة فيما يتعلق بمصير أبو عبيدة، وعدم الاجتهاد أو التأويل في هذا الشأن مطلقا.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، توصل الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في مدينة “شرم الشيخ”، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
وبموجب الاتفاق، ستسلم المقاومة الفلسطينية جثامين 28 أسيرًا لديها، مقابل إفراج سلطات الاحتلال عن جثامين فلسطينيين من غزة استشهدوا خلال حرب الإبادة.
ووفق ما ينص عليه الاتفاق، أتمّت “حماس”، الاثنين الماضي، إطلاق سراح الأسرى “الإسرائيليين” العشرين الأحياء من غزة، فيما تقدّر “تل أبيب” وجود جثامين 28 أسيرًا آخرين، تسلمت “إسرائيل” 4 منهم.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكبت قوات الاحتلال -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، معظمهم أطفال، فضلًا عن دمار شامل ومحو معظم مدن ومناطق القطاع من على الخريطة.
حرمان المعارضة بغينيا بيساو من خوض الانتخابات المقبلة