غزة.. إسرائيل تهاجم رفح وبن غفير يحرض لاستئناف الحرب
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بدعوى الرد على ما وصفته بـ"خرق وقف إطلاق النار" إثر تبادل إطلاق نار مع مقاتلين فلسطينيين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن "سلاح الجو يهاجم في هذه الآونة مدينة رفح، الواقعة جنوبي قطاع غزة، بعد وقوع إطلاق نار مع مسلحين من حركة حماس في المدينة".
وادعت الهيئة أن عناصر مسلحة تابعة لحركة "حماس" قامت بإطلاق النار على قوات عسكرية للجيش الإسرائيلي، وتبادلا إطلاق النار.
ولم يصدر على الفور بيان لحركة "حماس" تعقيبا على ادعاءات الجيش الإسرائيلي، إلا أن الحركة أكدت مرارا تمسكها بوقف إطلاق النار ونددت بمزاعم خرقها له.
كما سبق وطالبت الحركة وحكومة غزة الإدارة الأمريكية والوسطاء بإلزام إسرائيل ببنود الاتفاق، بعد خرقها له لـ47 مرة ما أسفر عن مقتل 38 فلسطينيا وإصابة 143 آخرين واعتقال عدد من المدنيين، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي.
ومن جانبها، قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن سلاح الجو يشن غارات على أهداف في رفح جنوبي قطاع غزة ردا على ما وصفته بـ"خرق وقف إطلاق النار".
وكانت القناة ذاتها قد أوضحت أن هذه الغارات جاءت بعد وقوع انفجار منطقة مدينة رفح، مشيرة إلى أن الانفجار سبق وصول مركبة هندسية تابعة للجيش.
وأضافت "يشتبه في أن الإرهابيين أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات أو فجروا عبوة ناسفة".
بدوره، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإصدار أمر للجيش باستئناف القتال في قطاع غزة بكامل قوته.
جاء ذلك في تدوينة نشرها بن غفير على حسابه بمنصة شركة "إكس" الأمريكية، قال فيها: "يجب القضاء على هذه المنظمة الإرهابية النازية تماما، ويفضل أن يتم ذلك قبل ساعة واحدة".
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، وذلك وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقوم إلى جانب وقف الحرب على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح "حماس".
وأنهى هذا الاتفاق حرب إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 على مدى عامين، بدعم أمريكي، وأسفرت عن مقتل 68 ألفا و116 فلسطينيا وإصابة 170 ألفا و200 آخرين، وتدمير 90 بالمئة من البُنى التحتية في القطاع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قصف جوي على القطاع يوقع شهداء وجرحى.. وتحريض على استئناف الحرب
شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والمنطقة الوسطى والشمالية من القطاع، بدعوى الرد على ما وصفته بـ"خرق وقف إطلاق النار" إثر تبادل إطلاق نار مع مقاتلين فلسطينيين.
وعلى إثر القصف، استشهد فلسطينيان، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، بينهم أطفال، جراء قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال تجمعا للمواطنين غرب منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن عناصر مسلحة تابعة لحركة "حماس" قامت بإطلاق النار على قوات عسكرية لـ"الجيش الإسرائيلي"، وتبادلا إطلاق النار. فيما تؤكد الحركة تمسكها بوقف إطلاق النار ونددت بمزاعم خرقها له.
وقال جيش الاحتلال، إنه "بدأ موجة غارات جوية وقصف مدفعي في رفح للقضاء على التهديد ودمر عددًا من المواقع العملياتية والمنشآت العسكرية التي رصدت فيها أنشطة مخالفة". وفق زعمه.
كما سبق وطالبت الحركة وحكومة غزة الإدارة الأمريكية والوسطاء بإلزام دولة الاحتلال ببنود الاتفاق، بعد خرقها له لـ47 مرة ما أسفر عن استشهاد أكثر من 40 فلسطينيا وإصابة نحو 150 آخرين واعتقال عدد من المدنيين، وفق بيانات رسمية.
وفي تحريض سريع، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بإصدار أمر باستئناف القتال في قطاع غزة بكامل قوته، وهو الطلب الذي تقدم به وزير المالية المتطرف، بتسيئيل سموتريتش أيضا.
"القسام" توضح ما جرى
نشرت كتائب "القسام" بيانا توضيحيا حول ما جرى صباح الأحد، في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد إعلان جيش الاحتلال تعرض قواته لهجوم من قبل المقاومة، قالت وسائل إعلام إنه أسفر عن سقوط جنديين قتلى على الأقل.
وأكدت "القسام" في بيان على التزامها الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة.
وأوضحت "لا علم لنا بأية أحداث او اشتباكات تجري في منطقة رفح، حيث أن هذه مناطق حمراء تقع تحت سيطرة الاحتلال، والاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لنا هناك منذ عودة الحرب في آذار/ مارس من العام الجاري".
وزاد البيان أنه "لا معلومات لدينا إن كانوا قد استشهدوا أم لا زالوا على قيد الحياة منذ ذلك التاريخ، وعليه فلا علاقة لنا بأية أحداث تقع في تلك المناطق ولا يمكننا التواصل مع أي من مجاهدينا هناك إن كان لا يزال أحد منهم على قيد الحياة".
وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، وذلك وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقوم إلى جانب وقف الحرب على انسحاب متدرج لجيش الاحتلال، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح "حماس".