محافظ الأحساء يكرّم العميد العجمي ويستقبل قائد قوة أمن المنشآت بالمنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
الأحساء – عايدة بنت صالح
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم الأحد، بمقر المحافظة، مساعد قائد قوة أمن المنشآت بالمنطقة الشرقية العميد عبدالله بن منصور العجمي، يرافقه قائد قوة أمن المنشآت بالمنطقة الشرقية المعيّن حديثًا المقدم طلال بن ماضي الهاجري، وذلك بمناسبة صدور قرار نقل العميد العجمي، وتعيين المقدم الهاجري خلفًا له.
وهنأ سموّه العميد العجمي والمقدم الهاجري على الثقة الممنوحة لهما، متمنيًا لهما التوفيق في مهامهما الجديدة، مشيدًا بما تقوم به قوة أمن المنشآت من دور محوري في حماية مقدرات الوطن ومنشآته الحيوية، وما يحظى به هذا القطاع من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة – حفظها الله –.
اقرأ أيضاًالمجتمعأول شركة خطوط حديدية في العالم.. “سار” تحصد جائزة فئة القطارات السياحية للمسافات الطويلة من الاتحاد الدولي للسكك الحديدية (UIC)
كما كرّم سموّه العميد عبدالله العجمي تقديرًا لما بذله من جهود متميزة خلال فترة عمله السابقة بمحافظة الأحساء، وإسهاماته في تعزيز الأمن والسلامة في المنشآت الحيوية.
من جانبهما، عبّر العميد العجمي والمقدم الهاجري عن شكرهما وامتنانها لسمو محافظ الأحساء على التكريم والاستقبال، مؤكدَين حرصهما على مواصلة العمل المخلص لخدمة الدين ثم الملك والوطن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قوة أمن المنشآت
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية: تمكين المرأة وحمايتها من العنف ركيزة أساسية للتنمية الشاملة
أشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بجهود فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة في تنفيذ سلسلة من الفعاليات والندوات التوعوية التي تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بمخاطر العنف ضد المرأة ومواجهة ظواهر سلبية مثل ختان الإناث والزواج المبكر، مؤكدًا أن المرأة تمثل نصف المجتمع وشريكًا رئيسيًا في مسيرة البناء والتنمية.
وأكد المحافظ أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بتمكين المرأة في مختلف المجالات ودعم حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مشددًا على ضرورة تعزيز الثقافة المجتمعية الرافضة لكافة أشكال العنف ضد المرأة، والتصدي للممارسات التي تضر بمكانتها أو تنتهك كرامتها.
وأضاف أن حماية المرأة تبدأ من نشر الوعي الأسري والتربوي بمخاطر الزواج المبكر وآثاره السلبية على صحة الفتاة والأسرة والمجتمع، مشيرًا إلى أن جهود المجلس القومي للمرأة تمثل نموذجًا إيجابيًا للتعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين.
وفي هذا الإطار، أوضحت الدكتورة عايدة عطية مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية أن الفرع نظم ندوة توعوية بقرية حوض الطرفة التابعة لمركز الزقازيق، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة ومديرية الشؤون الصحية والإدارة الصحية بالقنايات، وذلك ضمن حملة موسعة تهدف إلى نشر الوعي بقضايا العنف ضد المرأة ومناهضة الممارسات الضارة التي تهدد استقرار الأسرة.
وتناولت الندوة عددًا من المحاور الهامة، من بينها أهمية المباعدة بين الولادات للحفاظ على صحة الأم والطفل، ومخاطر ختان الإناث من الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية، إضافة إلى التأكيد على تجريم هذه الممارسة قانونيًا.
كما ناقشت الندوة الآثار السلبية لزواج القاصرات على الفتاة والمجتمع، وما يترتب عليه من مشكلات صحية وتعليمية ونفسية، مشيرة إلى أن الوعي هو خط الدفاع الأول لحماية الفتيات من تلك الممارسات الضارة.
وبحسب مقررة المجلس، فقد بلغ عدد المستفيدين من الندوة نحو 160 سيدة وطفلًا من أهالي القرية، تفاعلوا مع الفقرات التوعوية والنقاشات المطروحة حول قضايا تمس واقع المرأة المصرية وأسرتها.
وأكدت أن مواجهة العنف ضد المرأة لم تعد مسؤولية جهة بعينها، بل قضية مجتمعية تتطلب تكاتف جميع مؤسسات الدولة والهيئات الأهلية والدينية والتعليمية، من أجل خلق بيئة آمنة وداعمة للمرأة تمكنها من أداء دورها في التنمية دون خوف أو تمييز.
وعلى هامش الفعالية، شاركت مكتبة مصر العامة بالمكتبة المتنقلة التي قدمت عروضًا تثقيفية وفيديوهات توثق بطولات أبناء القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر المجيدة، بهدف تعزيز روح الانتماء والوعي الوطني لدى الحضور، كما تم توفير عيادة متنقلة لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية مجانًا للأهالي، إلى جانب تنظيم معرض لمنتجات نوادي المرأة بالمحافظة، وورش فنية للأطفال تضمنت أنشطة للرسم والتلوين بهدف تنمية مهاراتهم الإبداعية.
وأكد محافظ الشرقية، في ختام حديثه أن الدولة مستمرة في دعم كل المبادرات والبرامج التي تعزز مكانة المرأة وتحميها من مظاهر العنف والتمييز، انطلاقًا من إيمان القيادة السياسية بأهمية دور المرأة في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا.