انتهاء أعمال الصيانة بوحدة الألبان فى كلية الزراعة بالفيوم
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
قام الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بتفقد الوحدة النموذجية للألبان ومعمل زراعة الأنسجة النباتية بكلية الزراعة، وذلك بحضور الدكتورة بثينة يوسف فؤاد عميد كلية الزراعة، وأحمد رشاد أمين عام الجامعة، والدكتور جمال فرج وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد إمام مدير مركز التجارب والبحوث الزراعية، والدكتور حمدي عبد النبي مدير معمل زراعة الأنسجة، وعبد الناصر بكري مدير عام الإدارة العامة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و أحمد عوض الله مدير الكلية، والمهندسة إسراء عبد الجواد، والمهندسة علياء عويس، مهندستا الإنتاج بالوحدة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، وذلك اليوم الأحد بمعامل الكلية.
صرّح الدكتور عاصم العيسوي، أن أعمال الصيانة بالوحدة النموذجية للألبان قد انتهت، وتمت عودة التشغيل الكامل لها، حيث تقوم الوحدة بإنتاج الأجبان ومنتجات الألبان وتوزيعها من خلال منافذ كلية الزراعة، مشيرًا إلى أن الوحدة تُعد من أفضل وحدات تصنيع الألبان والأجبان بمحافظة الفيوم.
كما تفقد معمل زراعة الأنسجة النباتية، الذي يُعنى بإنتاج الشتلات المستحدثة وعمليات الإكثار النباتي، بهدف دعم وتأهيل الباحثين والطلاب بمختلف التخصصات، ويُعد المعمل مجهزًا بإمكانات عالية الكفاءة تتوافق مع متطلبات العملية التعليمية لإعداد كوادر متميزة أكاديميًا وتدريبيًا.
من جانبها أوضحت الدكتورة بثينة يوسف فؤاد، أن عمليات التصنيع بالوحدة النموذجية للألبان تتم دون استخدام المواد الحافظة أو الزيوت النباتية، ويشمل خط الإنتاج جهاز U.F لإنتاج الجبن الثلاجة الخالية من الزيوت النباتية، وهو الجهاز الوحيد من نوعه بالمحافظة، بالإضافة إلى أجهزة البسترة والتبادل الحراري، وجهاز تجانس الخامات الخاص بتفتيت الدهون، والتنكات، وثلاجات الحفظ، وذلك وفقًا لأعلى معايير الجودة.
كما تقوم الوحدة بتدريب الطلاب والخريجين على مهارات تصنيع منتجات الألبان، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم وحدة الألبان الزراعة الصيانة
إقرأ أيضاً:
4 تحديات وعقبات تواجه الوصول إلى جثث الأسرى الإسرائيليين بغزة
يتصاعد السجال داخل إسرائيل بشأن وتيرة تسليم جثث الأسرى القتلى في قطاع غزة، وسط تحديات وعقبات تواجهها المقاومة الفلسطينية في الوصول إلى الجثث المتبقية.
وسلّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -حتى الآن- 10 من جثث القتلى الإسرائيليين لديها من بين 28 جثة تنفيذا لبنود اتفاق وقف الحرب.
وتبرز 4 نقاط رئيسية تواجه عملية تحديد أماكن وجود جثث الأسرى الإسرائيليين في غزة والوصول إليها وهي:
عدد من الجثث والرفات توجد في مناطق تعرضت لقصف عنيف، وقد تكون مدفونة تحت كميات هائلة من الركام، ويتطلب الوصول إليها وجود معدات ثقيلة وتقنيات متطورة لإجراء المسح الحراري والغازي التي يمكن من خلاله رصد عمليات تحلل الأنسجة. قد تكون بعض الجثث موجودة في مناطق لا تزال تحت سيطرة جيش الاحتلال، والتي تزيد حاليا على نصف مساحة القطاع، ولا يمكن لأي جهة فلسطينية أن تعمل فيها بحرية. قد تتعلق باغتيال أفراد عدد من الخلايا التابعة للمقاومة، والتي كانت مكلفة بتأمين ومتابعة الأسرى الإسرائيليين وهم فقط من كانوا يعرفون بدقة إحداثيات المواقع التي قد توجد بها جثثهم. بعض الأسرى الإسرائيليين كانوا لحظة مقتلهم في حوزة فصائل فلسطينية أخرى غير كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- ولا يتوفر للحركة أي معلومات عنهم.وكذلك، لا تمتلك الجهات الفلسطينية المختصة أي إمكانيات أو معدات لإجراء فحوص جينية، في إشارة إلى تقنية مطابقة الحمض النووي للتعرف على هوية الجثة من بقايا الأنسجة أو العظام.
كما يتطلب إجراء عمليات الفحص الجيني وجود مختبرات فحص متخصصة مزودة بتقنية "تفاعل البوليميراز المتسلسل" (بي سي آر)، التي تُستخدم لمضاعفة الحمض النووي من بقايا الأنسجة المتحللة، لاستخراج البصمة الوراثية منها.
يشار إلى أن صحيفة نيويورك بوست نقلت عن المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف قوله إنه واثق من إعادة جميع رفات الأسرى القتلى من قطاع غزة.
إعلانبدورها، أكدت حركة حماس -في بيان- أن إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين قد تستغرق وقتا، لأن بعضها دُفنت في أنفاق دمرها الاحتلال وأخرى تحت الأنقاض. وحملت حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية أي تأخير لأنها تمنع توفير الإمكانات اللازمة لذلك.