(عدن الغد) خاص:

 

نشرت النيابة العامة اعتراف خطي للمتهم بجريمة قتل الشابة فاطمة في مركز توب سنتر بعدن .
ونشرت النيابة اعتراف المتهم الذي كشف فيه عن اسباب التي دفعته الى ارتكاب جريمته.

وتنشر عدن الغد نص الخبر كما جاء في اعلام النيابة:

محكمة المنصورة الإبتدائية تصدر حكماً بالإعدام قصاصاً وتعزيراً رمياً بالرصاص حتى الموت في قاتل المجني عليها فاطمة محمد عمر سرور مع تعزيره في تنفيذ العقوبة بمكان عام.

الإثنين  - ٢١ أغسطس ٢٠٢٣م
عدن - إعلام النيابة العامة

عقدت صباح اليوم الإثنين محكمة المنصورة الإبتدائية جلستها الثانية وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور جماهيري برئاسة القاضي فهد محمد البناء وأمين السر فهمي محمد شمسان بمحاكمة المتهم محسن رشاد محسن أحمد حسين بتهمة القتل العمد طعناً للمجني عليها فاطمة محمد عمر سرور دومان، وبحضور غضو نيابة المنصورة الإبتدائية القاضي هاني أحمد عمير وحضور المتهم ومحاميه، وحضور أولياء  ومحامية دم المجني عليها.

حيث كان قرار المحكمة السابق أعطاء النيابة العامة فرصة لتقديم إدلة الأثبات، حيث أستمعت المحكمة لشاهدي الأثبات والإقرار (ف ع ص م) و ( ع ع ن) وسألت المحكمة المتهم عن ماجاء في شهادتهم حيث أجاب بانه قد أقر أمامهم وبصحة أقوالهم وكما عرضت النيابة ملابس المتهم الذي كان يرتديها على الشاهد الأول وهي عبارة عن سروال أزرق وجرم أسود حيث اكد الشاهد بانها هي بذاتها بينما أكد المتهم بانها ملابسه، كما عرضت النيابة العامة في الجلسة السكين المستخدم أكد الشاهد بانها السكين الذي شاهدها في عين المجني عليها، وكما عرضت  السكين على المتهم حيث أجاب نعم هي السكين، وكما قرر الشاهدان أمام المحكمة بان المتهم خلال عمله لم يقم بالاعتداء على أحد وكان سلوكه مع زملائه هادئ وجيد ولايعاني من أي مرض نفسي.

وفي الجلسة قدم المتهم محسن رشاد محسن إعتراف خطي مكون من ثلاث صفحات كتبه بخط بيده في السجن المركزي قام محاميه بتلاوته نلخص مضمونه أنه موجه للرأي العام والمحكمة الذي يقول عليه الشارع بانه سفاح ومجرم وهو ليس بسفاح أو مجرم و إنه غلط غلطة كان لها سبب كبير اثرت على حياته الطبيعية وكان السبب حبه هو حبه الكبير والنظيف والعميق للمرحومة فاطمة محمد عمر رحمها الله وأستمر حبها لها لمدة ثلاث سنوات وكان كل شيئ يوفر لها وكان لايعلم تكلم غيره، وبعد إجازة العيد نزل من يافع شافها تكلم واحد بالجوال مع شخص ثاني وقال لها من هذا قالت له فاطمة هذا خطيبي الذي جاء يتقدم لأهلي والذي جابوا لها رقم تلفونه علشان تتعرف عليه وانها كانت تتكلم معه وان اهله جاءوا إلى بيتها وطلبوها من أهلها، وبعد ذلك حاول أكثر من مرة لاقناعها بان تترك هذا الشخص وكان ذلك قبل الحادثة بأسبوعين، وكان قلبه نظيف بغرض الزواج على سنة اللَّه ورسوله وآخر مرة أستفزته تكلم هذا الشخص يوم الحادث العصر لاكثر من مرة وهو من حبه كان يقهر من هذا التصرف، وبعدها أنفجر أنفجار وصار الذي صار وانه بغير شعور من قهره منها ومن اللعبة التي لعبت عليه وانه كتب هذي القصة بسبب خجله امام النيابة لوجود أمرأتين وفي المحكمة لم يستطيع الكلام بسبب فعله من الحاضرين  أمام المحكمة، وانه ليس سفاح أو مجرم وإنما هو انسان عنده مشاعر وقلبه نضيف ولايعرف الخداع وانه معترف بارتكابه هذه الجريمة البشعة وانه ماثل امام القانون لتطبيق العقوبة عليه المناسبة وانما هذي الرسالة للتوضيح للرأي العام بسبب ارتكابه  لهذه الجريمة.

وفي الجلسة أقر المتهم بانه كتب الاعتراف وقام أمام المحكمة بالتوقيع والتبصيم على  كل ورقة من الصفحات الثلاث أمام الحاضرين في المحكمة، وبعدها أوضحت النيابة العامة بان الحالة النفسية سليمة للمتهم ولا توجد به أي أمراض نفسية أو بدنية وتطلب بضم الاقرار لملف القضية وحجز القضية للحكم بالقصاص، وكذلك اوضحت محامية أولياء الدم المجني عليها إن أقرار المتهم يؤكد صحة الادلة أمام النيابة العامة وفي محضر جمع الاستدلال وتقدمت بالقصاص الشرعي والقانوني وتترك لعدالة المحكمة بخصوص التعويض المدني ضدرمحل توب سنتر وتطلب حجز القضية للحكم، وبعد ذلك طلبت المحكمة من المتهم ان يتكلم لو معه شئ فرد المتهم بانه مكتفي بما قدمه محاميه.

وفي الجلسة قررت المحكمة رفع الجلسة لمدة نصف ساعة للمداولة وحجزها للحكم، وبعدها عادت وقرأت حيثيات الحكم ومنطوقه بالآتي: 
تقدم أولياء الدم بطلب القصاص الشرعي، وهذا يجعل المحكمة مع اقرار المتهم تحكم بالقصاص الشرعي، ولما كانت الواقعة قد أرتكبت بوحشية، الأمر الذي يعطي للمحكمة الحكم على المتهم تعزيراً ايضاً، بالإضافة إلى أزدياد وتيرة القتل في عدن هذه الأيام والاونة الاخيرة، كان لنا أن نتخذ اجراءا من إجراءات الردع والزجر، والذي يتمثل بأن يكون تنفيذ العقوبة في مكان عام.
وعليه ولما سبق، قررت المحكمة الاتي:
أولاً : إدانة المتهم محسن رشاد محسن أحمد بجريمة القتل العمد للمجني عليها فاطمة محمد عمر سرور.
ثانياً: معاقبة المدان بالاعدام قصاصاً وتعزيراً رمياً بالرصاص حتى الموت مع تعزيره في تنفيذ العقوبة بمكان عام.
ثالثاً: تغريم المتهم مخاسير التقاضي مبلغ خمسمائة الف ريال.
رابعاً: حق الطعن مكفول وفقاً للقانون.

حضر الجلسة محامية أولياء المجني عليها ليزا مانع سعيد ومحامي المتهم محمد عبدالرحيم حسان.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: النیابة العامة المجنی علیها فی الجلسة

إقرأ أيضاً:

"سوا" تنشر بنود مقترح ويتكوف الجديد الذي سُلّم لحماس واسرائيل

كشفت وكالة سوا الإخبارية، مساء اليوم الخميس، 29 مايو 2025، عن بنود مقترح ويتكوف الجديد الذي سُلّم لحركة حماس واسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.

وفيما يلي نص الإطار التفاوضي كما وصل وكالة سوا:

الإطار التفاوضي بشأن اتفاق لوقف إطلاق نار دائم
وفق مقترح المبعوث الامريكي 

1- المدة: وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما. يضمن الرئيس ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.

2- إطلاق سراح الرهائن: سيتم إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و 18 رهينة إسرائيليا متوفى، من قائمة الـ58 ليتم إطلاق سراحهم في اليومين الأول والسابع - نصف الرهائن الأحياء والمتوفين (5 أحياء و 9 متوفين) سيتم إطلاق سراحهم في اليوم الأول من الاتفاق. النصف المتبقي من الرهائن (5 أحياء و 9 متوفين) سيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع.

3- المساعدات  الإنسانية: سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار. سيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق. وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها ستشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

4- الأنشطة العسكرية الإسرائيلية: ستتوقف جميع الأنشطة العسكرية الهجومية الإسرائيلية في غزة عند بدء سريان الاتفاق. خلال فترة وقف إطلاق النار، سيكون هناك توقف للحركة الجوية (العسكرية والاستطلاعية) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميًا، أو 12 ساعة يوميا خلال الأيام التي يتم فيها تبادل الرهائن والأسرى.

إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي: 
. في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين (5 أحياء و 9 متوفين)، سيتم إعادة الانتشار في الجزء الشمالي من قطاع غزة وممر نتساريم، وفقا للمادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية وبالاستناد إلى خرائط يتم الاتفاق عليها. 
. في اليوم السابع، بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين (5 أحياء و 9 متوفين)، سيتم إعادة الانتشار في الجزء الجنوبي من قطاع غزة وفقا للمادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية وبالاستناد إلى خرائط يتم الاتفاق عليه.
 ستقوم الفرق التقنية بوضع حدود إعادة الانتشار النهائية خلال المفاوضات.

المفاوضات: في اليوم الأول، ستبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء - الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم، بما يشمل: 
مفاتيح وشروط تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
القضايا المتعلقة بإعادة انتشار وانسحاب القوات الإسرائيلية والترتيبات الأمنية طويلة الأمد داخل قطاع غزة
الترتيبات المتعلقة بـ "اليوم التالي" في قطاع غزة والتي قد تطرحها أي من الجانبين.

 الإعلان عن وقف إطلاق نار دائم.

الدعم الرئاسي: الرئيس جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار ويصر على أن المفاوضات خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقت، إذا تم اختتامها بنجاح باتفاق بين الطرفين، ستؤدي إلى حل دائم للصراع.

إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين: مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء، ووفقًا لشروط المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025 بشأن الرهائن والأسرى،  ستفرج إسرائيل عن 125 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد و 1,111 معتقلاً من غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023. 
مقابل الافراج عن  رفات 18 رهينة إسرائيلية، ستفرج إسرائيل عن 180 جثمان فلسطيني  من غزة. 

سيتم التنفيذ بشكل متزامن وفق آلية متفق عليها وبدون مظاهر أو احتفالات علنية. سيجري نصف هذه الإفراجات في اليوم الأول والنصف الآخر في اليوم السابع.

وضع الرهائن والأسرى: في اليوم العاشر، ستقدم حماس معلومات كاملة (إثبات حياة وتقرير الحالة الطبية / إثبات الوفاة) لكل من الرهائن المتبقين. بالمقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وأعداد الشهداء الغزيين المحتجزين في إسرائيل. تلتزم حماس بضمان صحة وسلامة وأمن الرهائن خلال فترة وقف إطلاق النار.

الإفراج عن الرهائن المتبقين عند التوصل لاتفاق: يجب الانتهاء من التفاوض بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار خلال 60 يومًا. عند التوصل إلى اتفاق، سيتم الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين (الأحياء والمتوفين) من "قائمة الـ58" التي قدمتها إسرائيل. إذا لم تُختتم المفاوضات بشأن وقف دائم لإطلاق النار خلال الفترة المذكورة، يمكن تمديد وقف إطلاق النار المؤقت بشروط ومدة يتم الاتفاق عليها من قبل الطرفين طالما أن الطرفين يفاوضان بحسن نية.


الضامنون: سيتولى الوسطاء - الضامنون (الولايات المتحدة، مصر، قطر) ضمان استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا ولأي تمديد متفق عليه، وسيضمنون إجراء مناقشات جادة بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار، وسيبذلون كل جهد ممكن لضمان إتمام المفاوضات المذكورة أعلاه.

المبعوث المشرف: المبعوث الخاص، السفير ستيف ويتكوف، سيأتي إلى المنطقة لاستكمال الاتفاق. سيتولى ستيف ويتكوف رئاسة المفاوضات.

إعلان الرئيس ترامب: سيعلن الرئيس ترامب شخصيًا عن اتفاق وقف إطلاق النار. تلتزم الولايات المتحدة والرئيس ترامب بالعمل لضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين محدث: حماس: تسلمنا من الوسطاء مقترح ويتكوف الجديد وندرسه بمسؤولية "الألكسو" تُصادق على مجموعة من القرارات لصالح فلسطين مصطفى: خطط استراتيجية وتحرك سريع لإعادة الحياة إلى غزة بعد وقف الحرب الأكثر قراءة تفاصيل محادثات ترامب ونتنياهو بشأن الوضع في غزة الأمم المتحدة: استشهاد 148 امرأة وطفلا و9 صحافيين في غزة الهلال الأحمر : فقدنا 29 طفلا في غزة بسبب الجوع خلال الأيام الماضية الأغذية العالمي : دخول مساعدات محدودة لغزة لا يكفي لدرء المجاعة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • جدال بين النيابة العامة و هيئة الدفاع يرفع جلسة محاكمة الناصري
  • السجن المشدد لـ عامل خردة لاتهامه بقتل سيدة وحيازة سلاح ناري بشبرا الخيمة
  • ضبط المتهم بقتل زوجته فى أبو كبير بالشرقية
  • "سوا" تنشر بنود مقترح ويتكوف الجديد الذي سُلّم لحماس واسرائيل
  • تأييد السجن 17 سنة للمتهم بإنهاء حياة عريس البراجيل
  • الصلح خير.. انتهاء أزمة عاملات بيوتي سنتر ومحامي المحلة بـ 200 ألف وعجل
  • المحكمة تؤيد سجن الطبيب المتهم بهتك عرض بناته الثلاثة 15 عامًا
  • بعد أسرع إحالة للمتهم بالتحرش بفتاة المطرية.. تعرف على عقوبة هتك العرض
  • سفاح المعمورة هادئا.. تفاصيل جديدة في القضية أثناء المحاكمة.. تعرف عليها
  • تأجيل محاكمة المتهم بقتل صاحب محل دواجن في القليوبية لجلسة يوليو المقبل