حكاية ألهمت صناع «قهوة المحطة».. أسرار لا تعرفها عن ميدان رمسيس
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الحياة حول محطات القطار عالم أخرى مليء بالحكايات، تستشعرها في وجوه الناس وفي صالة الانتظار الضخمة، ومن هذا المكان محطة رمسيس وُلد الألهام لعدد من الكتاب لتوثيق هذا العالم، مثل فيلم «في محطة مصر» وقريبًا مسلسل «قهوة المحطة» الذي ينافس في الموسم الرمضاني 2025، لكن ما هي حكاية هذا المكان الضخم الذي تتناغم فيه حركة الناس مع صوت القطار؟
حكاية محطة رمسيسقبل إنشاء ميدان رمسيس الذي تدور بعض أحداث مسلسل «قهوة المحطة» فيه، كان المكان عبارة عن قرية تسمى «أم دنين» وهذه القرية تمركز فيها الفاتحون العرب، وفي عهد محمد علي باشا كان ميدان رمسيس عبارة عن متنزه بأمر من الوالي، وفي عهد الملك فاروق الأول تغيَّر اسم الشارع إلى شارع «الملكة نازلي» والدة الملك فاروق، وقد سُمي ميدان رمسيس في وقت من الأوقات باسم ميدان باب الحديد متخذاً اسمه من إحدى البوابات الشهيرة لهذا السور والتي أزالها «محمد علي» بعد أن كانت أبرز معالم المنطقة في ذلك الوقت وقد شيدت محطة السكة الحديدية الرئيسية في ذلك المكان، وفق الصفحة الرسمية لموقع «محافظة القاهرة».
يرجع تاريخ إنشاء محطة مصر إلى عام 1853، عندما تقدمت إنجلترا بعرض لبناء خط سكة حديد يربط بين السويس والإسكندرية، ليشكل شريانًا حيويًا للتجارة والنقل، لكن التجهيز لها كان قبلها بأعوام، حيث وصل بعض القضبان إلى مصر سنة 1834 للشروع في تنفيذ المشروع، وفي عام 1851، وقَّع الخديوي عباس الأول عقدًا مع المهندس البريطاني روبرت ستيفنسن، ابن جورج ستيفنسن مخترع القاطرة الحديدية، لإنشاء أول خط سكة حديد في مصر، يربط بين القاهرة والإسكندرية بطول 209 كيلومترات، وبعد إنشائها كان يطلق عليها اسم محطة باب الحديد، وهو أحد أبواب سور قلعة صلاح الدين الأيوبي وموقعه قبل هدمه.
قصة مسلسل قهوة المحطةوتدور أحداث مسلسل قهوة المحطة في المقاهي المجاورة لمحطة الجيزة أو رمسيس التي بها عالم وحياة كاملة، حيث المسافرون من الجنوب والشمال إلى العاصمة القاهرة بأحلامهم ومصالحهم وأسبابهم المختلفة، وكل شخصية تحمل حقيبتها وأهدافها على كتفيها وتتجه إلى المحطة، الجميع على المحطة وكأنها بيت صغير للمغتربين وعليها تدور الأحداث والحوادث وتسرق الحقائب وتتبدل وتنسى، العمل من بطولة أحمد غزي، بيومي فؤاد، هالة صدقي، انتصار وأحمد خالد صالح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قهوة المحطة رمسيس محطة رمسيس هالة صدقي میدان رمسیس قهوة المحطة
إقرأ أيضاً:
شرم الشيخ.. سفارة الهند تحتفل باليوم العالمي لليوجا في ميدان السلام
استضافت محافظة جنوب سيناء، احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي لليوجا في ميدان السلام بمدينة شرم الشيخ، وذلك برعاية اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، وبحضور وسوريش كي. ريدي فور السفير الهندي بالقاهرة ومبروك الغمريني رئيس مدينة شرم الشيخ ومحمد فتحي مدير عام الشباب والرياضة بالمحافظة إلى جانب وفد من سفارة الهند ومركز "مولانا آزاد" الثقافي الهندي.
وجاءت الاحتفالية تأكيدًا على عمق العلاقات الثقافية بين مصر والهند، و استكمالاً لمسيرة التعاون بين الجانبين، والتي شهدت تطورًا لافتا خلال الأعوام الماضية، خاصة في مجال الترويج للسياحة، والفعاليات الروحية والصحية، التي تتماشى مع التوجه العالمي نحو أنماط السياحة البديلة والمستدامة.
وشارك في الفعالية مجموعة من شباب المحافظة، وقدموا عروضا تعريفية بحركات اليوجا، وسط تفاعل كبير من الحضور من أهالي شرم الشيخ والسياح، في أجواء عكست التقاء الثقافات على أرض مدينة السلام.
وتزامن تنظيم الفعالية مع استقبال محافظ جنوب سيناء للسفير الهندي بمكتبه في شرم الشيخ، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون السياحي والثقافي، وتنظيم فعاليات مستقبلية في شرم الشيخ وسانت كاترين، منها مقترح إنشاء مدرسة دولية متخصصة في رياضة اليوجا، والترويج لإقامة فعاليات داخل المنتجعات السياحية الفاخرة بالمحافظة.
وأكد المحافظ أن هذه الاحتفالات تعكس رؤية الدولة المصرية في دعم الحوار الثقافي بين الشعوب، والانفتاح على الأسواق السياحية غير التقليدية، مشيرًا إلى أن شرم الشيخ باتت نموذجًا رائدًا في استضافة الفعاليات الدولية المتنوعة، بما في ذلك تلك التي تحتفي بالصحة، والتسامح، والسلام.
من جانبه، أعرب السفير الهندي عن سعادته بإقامة الفعالية في ميدان السلام، مؤكدًا أن شرم الشيخ تعد وجهة مفضلة للسياح الهنود، وموقعًا مثاليًا لممارسة رياضة اليوجا في الهواء الطلق، لما تحظى به من طبيعة ساحرة ومساحات مفتوحة تدعو للتأمل والسكينة.
ويأتي هذا الاحتفال تتويجًا للتعاون المثمر بين محافظة جنوب سيناء وسفارة الهند بالقاهرة، في ظل الاهتمام المتزايد بممارسات السلام النفسي والبدني، وتعزيز مفاهيم التوازن بين الجسد والروح، وهو ما تمثّله رياضة اليوجا، التي أقرّتها الأمم المتحدة كيوم عالمي في 21 يونيو من كل عام منذ 2014، بناءً على مقترح هندي حظي بدعم 177 دولة حول العالم، من بينها مصر.