عبّر الفنان علاء عوض عن سعادته بالمشاركة في مسلسل "قهوة المحطة"، والذي عُرض في شهر رمضان 2025، مؤكدًا أنه وافق على الانضمام إلى العمل بمجرد معرفته بأسماء صُنّاعه، دون أن يقرأ السيناريو أو يعرف تفاصيل الدور.

وأضاف علاء عوض، في مكالمة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج "تفاصيل"، المذاع على قناة صدى البلد 2، قائلاً: "أنا قهوة المحطة، في الحقيقة جيه ترشيحي من الأستاذ عبد الرحيم كمال - شيخ الكُتّاب المنور للوطن، والأستاذ المخرج الجميل الأستاذ إسلام خيري، وبمجرد أنا ما عرفت مين اللي كاتب المسلسل ومين المخرج، أنا قلت لهم اعتبروني مضيت".

وتابع علاء عوض حديثه قائلاً: "أنا ما ينفعش أتفق على مسلسل أو أي شغل في حياتي مهما كان حجمه كبير أو صغير إلا بعد ما بقرأ الورق، بس طبعًا أنا بمجرد ما عرفت صنّاع العمل مين، أنا وافقت بالتليفون قبل ما أعرف أي تفاصيل".

وختم علاءعوض تصريحاته قائلًا: "إبداع وناس مبدعة فعلًا والواحد يتمنى يشتغل معاهم".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أبطال مسلسل قهوة المحطة أحداث مسلسل قهوة المحطة الفنان علاء عوض شهر رمضان 2025 مسلسل قهوة المحطة علاء عوض

إقرأ أيضاً:

أرباح على الورق وخسائر في الواقع.. الخطر الخفي الذي يفتك بالأعمال

كثيرٌ من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع يقعون في فخّ غريب؛ أرقام الإيرادات في تصاعد، والمنتجات مطلوبة، والفريق يعمل بجد، ولكن الأرباح لا تظهر كما يجب، أو تختفي سريعًا دون تفسير مقنع. في لحظة ما، يتساءل المدير أو المؤسس للمشروع: كيف يخسر المشروع وهو في نظر الجميع ناجح؟ هنا تكون الإجابة في”اللا مرئي”، فيما لا يُكتب صراحة في التقارير، فيما يُعرف بالتكاليف الخفية، تلك التي تتسلل بصمت وتُفقد العمل ربحيته دون أن تُدق أي أجراس إنذار. إن النجاح الظاهري قد يخدع، ويجعل البعض يظن أن الفشل بعيد، بينما هو في الحقيقة يقترب بثبات من دون صوت.
قبل أيام، وبمحض الصدفة، استمعت إلى حلقة من بودكاست تناول هذا الموضوع بمهنية، حيث طُرحت مجموعة من الأسباب، التي تفسر لماذا تعاني بعض المشاريع من تآكل الأرباح رغم الاستقرار الظاهري. ولنضرب مثلًا أن شركة تقنية ناشئة كانت قد حصلت على تمويل كبير، وحققت انتشارًا لافتًا، لكنها انهارت بعد عامين فقط. عند تحليل الأسباب، لم يكن هناك أي خطأ فادح في الإدارة أو المنتج، ولكن الخلل كان في التكاليف الصامتة: موظفون بلا مهام محددة، أنظمة قديمة تتطلب جهودًا بشرية مضاعفة، مكاتب ضخمة مؤجرة لا تُستخدم بكفاءة، ومهام إدارية تأخذ ساعات من العمل دون فائدة إنتاجية.
تكاليف مثل هذه لا تُسجَّل دائمًا كخطر مباشر في الميزانية، لكنها تعمل كالسوس الذي ينخر في جدار المشروع. وقت الموظفين المهدور في التنسيق الداخلي، أو الاجتماعات غير المجدية، أو استخدام أدوات قديمة تزيد من زمن الإنجاز، كلها أمور يصعب رصدها، لكنها تؤثر في هامش الربح الحقيقي. ومن الأمثلة المتكررة أيضًا ما يُعرف بـ”نزيف التخفيضات”، حيث تلجأ بعض الشركات إلى تقديم خصومات دائمة لجذب العملاء دون تعديل في هيكل التكاليف أو مراجعة الجدوى الحقيقية لذلك، فيخسر المشروع دون أن يدري.
وإذا أضفنا إلى ما سبق تأخر تحصيل المستحقات المالية، أو الاعتماد الكبير على عميل واحد فقط، أو عدم تأمين البيانات بشكل كافٍ، فإننا أمام وصفة خفية لانهيار المشروع، حتى وإن بدا ناجحًا من الخارج. وفي قلب هذا كله، تأتي التكاليف البشرية، من فقدان المواهب، وتكرار توظيف وتدريب الموظفين، إلى الفاقد في الإنتاجية عند كل عملية انتقال وظيفي. كل ذلك لا يُحسب بدقة، لكنه يُدفع فعليًا من جيب الشركة.
من هنا، يصبح من الضروري أن تتغير نظرتنا إلى الربح، لا باعتباره مجرد فرق بين الإيرادات والمصروفات المباشرة، بل كحالة صحية شاملة للمشروع تشمل الاستخدام الذكي للموارد، والكفاءة التشغيلية، وضبط العمليات، والتخطيط المالي بعيد المدى. فإذا كان هناك درس واحد يجب أن نتعلمه، فهو أن أكبر الأخطار في الأعمال ليست تلك التي تُعلن نفسها، بل تلك التي تعمل في الخفاء حتى تقلب الطاولة فجأة.

مقالات مشابهة

  • استئناف المتهم بقتل نجل مالك قهوة أسوان.. غدًا
  • بطولة صبا مبارك.. الكاتب وائل حمدي يكشف تفاصيل مسلسل ورد على فل وياسمين
  • القانون يحظر العمل الليلي للأطفال.. تفاصيل
  • الداخلية تكشف تفاصيل واقعة قيام شخصين بمحاولة سرقة سيدة فى الإسكندرية
  • من هندوراس إلى زحلة.. رحلة مهندسة أعادت تعريف القهوة في لبنان
  • أرباح على الورق وخسائر في الواقع.. الخطر الخفي الذي يفتك بالأعمال
  • محمد شاهين يكشف تفاصيل مشاركته في مسلسل لام شمسة
  • عاشق الورق
  • تقني يكشف طريقة سهلة لإخفاء أسماء المتصلين في آيفون .. فيديو
  • حشود غفيرة تستقبل أبطال شارع الأعشى في أبها.. فيديو