إسرائيل توسع عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
رام الله (وكالات)
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، توسيع نطاق العملية العسكرية في شمال الضفة الغربية، لتشمل مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، الذي يقطنه نحو 13 ألف نسمة، في الوقت الذي ينفذ فيه عملية عسكرية مماثلة في مخيم جنين، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه استكمل الانسحاب من محور نتساريم الذي يقسم قطاع غزة من الشرق إلى الغرب.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، مقتل امرأتين فلسطينيتين، إحداهما حامل في شهرها الثامن برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم نور شمس شرق طولكرم شمال الضفة الغربية، والذي يشهد تصعيداً في أعمال القتل والعنف من قبل القوات الإسرائيلية.
وأضافت الوزارة أن الطواقم الطبية لم تتمكن من إنقاذ حياة الجنين والأم بسبب إعاقة الاحتلال نقل الإصابات إلى المستشفى.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته على مدينة جنين ومخيمها بشمال الضفة الغربية لليوم الـ20 على التوالي، مخلفاً 25 قتيلاً وعشرات الإصابات.
وفي 21 يناير، أطلق الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، والشرطة، عملية عسكرية واسعة في جنين بالضفة الغربية تحت اسم «السور الحديدي»، بزعم «القضاء على التهديد الأمني».
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات (وفا) أمس، عثرت طواقم الدفاع المدني على شاب مصاب بالرصاص الحي في الفخذ داخل مخيم جنين بعد فقدان الاتصال به منذ 19 يوماً. وأفادت مصادر محلية بأن الدمار الهائل والخراب الكبير في منازل وممتلكات المواطنين في مخيم جنين تكشف بعد انسحاب آليات الاحتلال من أحياء قليلة داخله وإعادة تمركزها في أحياء أخرى. وظهرت بعض البيوت وقد سويت بالأرض بشكل كامل، فيما انتشر الدمار في الشوارع والبنى التحتية والسيارات والممتلكات الخاصة بالمواطنين. وقال محافظ جنين كمال أبو الرب، في تصريح صحفي، إن عدد النازحين من المخيم تجاوز الـ15 ألف شخص بواقع 3500 أسرة، متوزعين على بلدات وقرى عدة في المحافظة، وأكثرها بلدة برقين غرب جنين.
وأكد أن الاحتلال مستمر في هدم وحرق منازل المواطنين في المخيم، مضيفاً أن الحصار الذي استمر على مدينة جنين لأكثر من عامين ماضيين فاقم من سوء الوضع الاقتصادي. وطبقاً للوكالة، تواصل طائرات الاحتلال المسيرة التحليق في سماء المخيم، حيث ألقت قنابل في ساحة المخيم وشوارع أخرى عدة أكثر من مرة.
وفي شأن اتفاق الهدنة، توجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، أمس، لمناقشة تفاصيل اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى، بحسب موقع «أكسيوس» الأميركي.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن المحادثات ستكون في الغالب «تقنية ورمزية»، مرجعين السبب إلى أن مجلس الوزراء الأمني لم ينعقد بعد ليقرر حجم التفويض الممنوح لفريق التفاوض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة. وأفاد الموقع بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم خلال وجوده في واشنطن خطة لإنهاء الحرب مقابل تخلي «حماس» عن السلطة في قطاع غزة.
ودعا عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق بيني جانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة وتبادل الأسرى على الفور، مشدداً على أن عودة المحتجزين الإسرائيليين تعتبر الأولوية الأولى لهذه الحرب.
وفي خطوة متوقعة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، فككت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، مواقعها ونقاطها العسكرية وسحبت الدبابات من مفترق نتساريم على طريق صلاح الدين بقطاع غزة، وسمح للمركبات بالمرور في الاتجاهين بين شمال وجنوب القطاع. أخبار ذات صلة
استكمل الانسحاب
قال مصدر بوزارة الداخلية في قطاع غزة، إن الجيش الإسرائيلي انسحب مئات الأمتار إلى منطقة ملكة شرق صلاح الدين، كما سحب كل الآليات العسكرية. وأشار المصدر إلى استمرار وجود المراقبين الأميركيين والمصريين الذين يشرفون على تفتيش السيارات العائدة من الجنوب إلى الشمال، في حين لا تخضع المركبات المتجهة لجنوب القطاع للتفتيش.
كان الجيش الإسرائيلي، أعلن في وقت سابق أمس، أنه استكمل الانسحاب من محور نتساريم، ضمن الخطوات المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
واحتلت القوات الإسرائيلية منذ شهور الحرب الأولى مفترق نتساريم، وهو ممر يتجاوز طوله ستة كيلومترات جنوبي مدينة غزة، ويمتد من الحدود الإسرائيلية إلى البحر المتوسط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الضفة الغربية شمال الضفة الغربیة الجیش الإسرائیلی اتفاق وقف فی مخیم
إقرأ أيضاً:
1019 شهيداً و112144 انتهاكاً صهيونيا في الضفة الغربية منذ 7أكتوبر
الثورة نت /..
أكد مركز معلومات فلسطين “مُعطى”، اليوم الأربعاء أن عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية ارتفع إلى 1019 شهيداً منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 وحتى مساء أمس الثلاثاء.
وقال “مُعطى”، في بيان إحصائي ، إن قوات العدو الصهيوني والمستوطنين أصابوا سبعة آلاف و215 فلسطينياً حتى مساء أمس الثلاثاء، وارتكبوا 112 ألف و144 انتهاكاً في الضفة الغربية حتى مساء أمس الأول، الاثنين.
وذكر المركز أن قوات العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية، اعتقلت 18 ألف و499 فلسطينياً، ونفذت تسعة آلاف و339 إغلاق مناطق وطرق و23 ألف و585 اقتحام مناطق، فيما نفذ المستوطنون الصهاينة أربعة آلاف و79 اعتداء وعملية تخريبية منذ السابع من أكتوبر حتى مساء أمس.
وأفاد المركز أن العدو الإسرائيلي داهم خلال الفترة المذكورة، 10 آلاف و448 منزل لمواطنين فلسطينيين، وهدم ودمر ستة آلاف و420 منزل ومنشأة، ونفذ 200 عملية قصف جوي بقذائف الطيران الحربي ومسيرات انتحارية، و824 انتهاكا بحق مقدسات من اقتحامات وتدنيس للمساجد ومنع للأذان.
وأوضح أن العدو الصهيوني نفذ 295 انتهاكا بحق الطواقم الطبية، ونصب 490 حاجزا مؤقتا و140 حاجزا رئيسياً و77حاجزا منها حاجزا آخرا يشمل سواتر ترابية، مكعبات إسمنتية، وأنشأ 707 بوابات حديدية يتم في جميعها، التضييق على المواطنين الفلسطينيين ومنعهم من التنقل.
وفي ما يتعلق بأعمال المقاومة خلال الـ24 ساعة الماضية، قال المركز إنه رصد 13 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية، منها حالة إطلاق نار واشتباك مسلح، وحالتين تفجير عبوات ناسفة، وحالة إلقاء زجاجات حارقة، وحالة تصدي للمستوطنين، و8 حالات اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة.