سهام الرشيدي.. 16 عاماً في «دولية فزاع» لـ«قوى أصحاب الهمم»
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
تمثل سهام الرشيدي بطلة الإمارات، النموذج المميز للأم المثالية، واللاعبة على «كرسي الفخر»، حيث ظلت تشارك في بطولات فزاع الدولية لألعاب القوى لأصحاب الهمم منذ النسخة الأولى عام 2009 حتى النسخة السادسة عشرة الحالية 2025، بكل همة وإرادة.
نجحت الرشيدي في تخطي الصعاب والعقبات بكل إصرار حينما توفي زوجها، وعمر ابنها الوحيد عبدالله لم يتعد آنذاك 5 أشهر، ولكنها كانت على قدر التحدي لتنجح فيما سعت إليه بالتوفيق بين الأسرة والعمل والرياضة، لتقفز فوق المعاناة من أجل تخطي هذه العقبات.
وظل عبدالله يمثل قوة دفع وشحنة معنوية كبيرة لوالدته طوال السنوات الماضية، من أجل مواصلة مسيرة العطاء وتفجير طاقاتها في ميادين «أم الألعاب» والتواجد في الأحداث المحلية والقارية والعالمية، ولاسيما بطولات فزاع.
ولم يقف شلل الأطفال، الذي أصيبت به سهام في عمر مبكر «4 أشهر» عائقاً أمام طموحها في ممارسة الرياضة والنبوغ فيها، فالتحقت عام 2005 بنادي دبي لأصحاب الهمم بتشجيع من الأسرة التي وقفت خلفها تشد من عزيمتها محققة العديد من الإنجازات المحلية والقارية والدولية.
وقالت سهام: «بطولات فزاع قدمتني للواجهة، وصقلت موهبتي في «أم الألعاب» بوجودي في حدث كبير يشارك فيه أبطال العالم، وخوض التحدي أمام لاعبين من مدارس مختلفة من جميع قارات العالم».
وأشارت إلى أن الخبرات الكبيرة التي اكتسبتها من بطولات فزاع ستسهل من مهمتها في العمل الإداري في ألعاب القوى بعد الاعتزال.
وقالت: «بحكم عضويتي في لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي لألعاب القوى أسعى دائماً لكى أكون خير سفير لرياضة الإمارات في هذا المحفل، وتقديم كل عندي، وصولاً إلى أهدافي». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أصحاب الهمم بطولات فزاع
إقرأ أيضاً:
منافسات قوية في بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة بالعين
العين (الاتحاد)
انطلقت منافسات «النسخة الخامسة» من بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة التي ينظمها اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة على مدار يومين، في الصالة الرياضية بجامعة الإمارات بمنطقة العين، بمشاركة 300 لاعب ولاعبة من المواهب الناشئة التي تمثل مختلف الأندية والأكاديميات على مستوى الدولة.
وشهد اليوم الأول منافسات فئات الأشبال D (10–11 عاماً)، والناشئين C (12–13 عاماً)، الناشئين B (14–15 عاماً.
وتختتم البطولة فعالياتها اليوم بمنافسات فئتي الشباب A (16–17 عاماً) والكبار (18 عاماً فما فوق).
وقال محمد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة: «تعكس البطولة ما وصلت إليه رياضة الفنون القتالية المختلطة في الإمارات من تطور نوعي، بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة، والجهود الدؤوبة التي يبذلها اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، ويسعدنا أن نرى هذا العدد الكبير من اللاعبين واللاعبات في فئات عمرية صغيرة، ما يؤكد نجاح خطط الاتحاد في بناء قاعدة صلبة من المواهب القادرة على تمثيل الدولة مستقبلاً في المحافل الإقليمية والدولية».
وأضاف أن تنظيم البطولة في بيئة تنافسية احترافية يسهم في غرس قيم الانضباط والالتزام والروح الرياضية لدى المشاركين، إلى جانب تطوير مهاراتهم الفنية والبدنية، مشيراً إلى أن التركيز على الفئات السنية يشكّل استثماراً استراتيجياً طويل الأمد في مستقبل الرياضة الوطنية.
وأكد أن تفاعل الأندية والأكاديميات، إلى جانب الحضور الجماهيري، يعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الرياضات القتالية، ودورها في تعزيز أنماط الحياة الصحية وبناء الشخصية، لافتاً إلى حرص الاتحاد على مواصلة تطوير البطولات من حيث التنظيم والمستوى الفني، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية ويعزز مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً رائداً في هذه الرياضة.
وقال رحمة الله لطف الله، مدرب فريق أكاديمية أدما: «اللاعبون كانوا ينتظرون هذه المنافسة ويستعدون لها منذ فترة طويلة، ونجح عدد كبير منهم في الوصول إلى النهائيات، وحققنا عدداً من الجوائز، ونطمح لتحقيق المركز الأول، فهو ما جئنا لأجله، وتتمتع هذه البطولة بأهمية كبيرة، فهي تمنح اللاعبين بيئة احترافية لتطوير مهاراتهم، ما يعزز أهميتها في إعدادهم للاستحقاقات المستقبلية».
وقالت جيزيل بوكورني، والدة ريان بوكورني، الفائز بالمركز الأول في فئة الأشبال D (10–11 عاماً) تحت 37 كجم: «سعيدة جداً اليوم بهذا الإنجاز، لأنه كان يتدرب بقوة طوال العام، وشارك في جميع نسخ البطولة منذ انطلاقها، وأعرف مقدار الجهد الذي بذله والوقت الذي خصصه لذلك، وكان دائماً يحصل على المركز الثاني أو الثالث وهذه المرة الأولى التي يفوز بالمركز الأول».