الرئيس الصيني يقبل دعوة بوتين لحضور احتفال "يوم النصر" في موسكو.. هل يرسل شي رسالة مشفرة إلى ترامب؟
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
رغم تخلفه عن حضور حفل تنصيب نظيره الأمريكي دونالد ترامب، قبل الرئيس الصيني شي جين بينغ دعوة روسيا لحضور احتفال "يوم النصر"، الذكرى الـ80 لانتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية "تاس".
وقال سفير روسيا لدى الصين، إيغور مورغولوف، للتلفزيون الروسي الرسمي إن شي لبى دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور الفعالية التي ستُقام في 9 مايو/أيار في موسكو.
وأضاف أن بوتين، في المقابل، تلقى دعوة بكين لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية في البلاد، والمقرر إقامتها في سبتمبر/أيلول المقبل.
وكان الكرملين قد أعلن في ديسمبر/كانون الأول أنه دعا "العديد من الدول" لحضور الذكرى الثمانين لنهاية الحرب التي يطلق عليها الروس "الحرب الوطنية العظمى"، ويعتبرونها من أهم الأعياد الوطنية.
ويُطرح بعض المراقبين حول هذه الخطوة علامات الاستفهام، خاصة وأن شي تخلف عن حضور حفل تنصيب الزعيم الجمهوري في 20 يناير/ كانون أول، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات الاقتصادية والجيوسياسية بين واشنطن وبكين وسائر القوى العظمى.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بحيرة كالاتوهاي في شين يانغ.. حينما ينسج الجليد لوحة ساحرة مع قدوم الربيع بعد ثلاث سنوات من القتال.. اجتماع أمريكي أوروبي يبحث إنهاء الحرب الأوكرانية انتخابات كوسوفو: حزب رئيس الوزراء الحالي يتصدر الانتخابات التشريعية دون أغلبية حاسمة دونالد ترامبشي جينبينغفلاديمير بوتينروسياعيد وطنيالسياسة الصينيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة سوريا دونالد ترامب بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة سوريا دونالد ترامب شي جينبينغ فلاديمير بوتين روسيا عيد وطني السياسة الصينية دونالد ترامب بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة سوريا إسرائيل أوكرانيا الأكراد قسد قوات سوريا الديمقراطية وقاية من الأمراض فولوديمير زيلينسكي الرئیس الصینی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
عراقجي يلتقي بوتين ويثمن الموقف الروسي الرافض للضربات الأمريكية
شكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تنديده بالضربات الأمريكية على إيران، قائلا إن روسيا تقف "على الجانب الصحيح من التاريخ".
أدلى عراقجي بهذه التعليقات في مستهل محادثاته في الكرملين مع بوتين، وأبلغ الرئيس الروسي أن المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس مسعود بزشكيان طلبا منه نقل أطيب تمنياتهما له.
وكان بوتين قد أكد خلال استقباله عراقجي أن "الهجمات على إيران عدوان لا مبرر له"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وكان عراقجي أكد أنه يتوقع إجراء مشاورات "بالغة الأهمية" في روسيا عندما بوتين، في أعقاب ضربات أميركية استهدفت منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية ومع دخول الحرب بين إيران و"إسرائيل" يومها الحادي عشر.
ونقلت وكالات إعلام روسية عن عراقجي قوله للتلفزيون الإيراني: "في ظلّ هذه الظروف المستجدّة الخطيرة...لا شكّ في أن مشاوراتنا مع روسيا ستكون بالغة الأهمية".
ومساء الأحد أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أن عراقجي "وصل إلى موسكو لمشاورات مع الرئيس ومسؤولين رسميين آخرين"، بعدما أعلن الوزير نفسه من إسطنبول توجّهه إلى العاصمة الروسية للقاء بوتين الإثنين.
وستتمحور المحادثات على "التطوّرات الإقليمية والدولية في أعقاب العدوان العسكري من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على إيران"، وفق المصدر عينه.
وندّدت روسيا بشدّة الأحد بالضربات الأميركية "غير المسؤولة" على المواقع النووية في إيران، أكبر حليف لها في الشرق الأوسط.
ومنذ اليوم الأوّل للضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو/ حزيران أعرب بوتين عن استعداده للقيام بـ"دور وساطة لتفادي تصعيد جديد"، بحسب الكرملين.
غير أن عرضه لم يلق استجابة في الاتحاد الأوروبي الذي اعتبر أن روسيا ليست "وسيطا موضوعيا".
والجمعة الماضي، أشار بوتين إلى عرض الوساطة على أنه مجرّد "أفكار" مقترحة لتسوية النزاع.
وعلى مرّ التاريخ، أقامت موسكو علاقات جيّدة مع "إسرائيل" حيث تعيش جالية كبيرة ناطقة بالروسية.
غير أن الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب "إسرائيل" ضد غزة التي انتقدتها موسكو انعكسا سلبا عليها.
ومنذ غزو أوكرانيا في مطلع 2022، أجرت موسكو تقاربا كبيرا مع طهران، بعدما أقصاها الغرب إلى حد بعيد من الساحة الدولية.
وتتّهم كييف والدول المتحالفة معها إيران بتزويد الكرملين بمسيّرات وصواريخ قصيرة المدى في هجومه على أوكرانيا، ما تنفيه السلطات الإيرانية من جهتها.
وفي كانون الثاني/ يناير، وقّعت روسيا وإيران الخاضعتان كلتاهما لعقوبات غربية معاهدة شراكة استراتيجية شاملة لتوطيد العلاقة بينهما، لا سيّما في مجال "التعاون العسكري". غير أن هذه الاتفاقية لا تقوم مقام ميثاق الدفاع المتبادل كذاك الذي أبرمته موسكو مع كوريا الشمالية.