تأجيل استئناف متهم بحرق كنيسة كفر حكيم إلى 9 مارس
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قررت دائرة مستأنف المنعقدة بمجمع محاكم بدر تأجيل الإستئناف المقدم من المتهم محمود عطية السيد ابو حمد في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "حرق كنيسة بكفر حكيم" بكرداسة..لجلسة 9 مارس المقبل للمرافعة.
صدر القرار برئاسة المستشار حماده الصاوي وعضوية كل من المستشارين محمد عمار ورأفت زكي والدكتور علي عمارة وسكرتارية سيد حجاج.
كانت قد قضت الدائرة الأولى بمحكمة الجنايات اول درجة، المنعقدة بمجمع محاكم بدر برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني، في إعادة إجراءات محاكمة المتهم المذكور بمعاقبته بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات.
والجدير بالذكر أن المتهمين جميعا في هذة القضية صدر ضدهم حكم غيابي بالسجن المؤبد لكونهم كانوا هاربين والقي القبض علي بعضهم مؤخرًا فقاموا باتخاذ إعادة إجراءات محاكمتهم من جديد حضوريًا أمام الدائرة الأولى إرهاب.
كانت قد اتهمت النيابة العامة المتهمين بالتورط في حريق "كفر حكيم" بكرداسة يوم 14 أغسطس 2013 بالتزامن مع مجزرة قتل 11 ضابطًا ومجندًا من بينهم مأمور مركز كرداسة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وإحراز أسلحة نارية وذخائر والشروع في القتل فضلا عن إضرام النيران عمدًا في منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستشار حمادة الصاوي النيابة العامة تأجيل استئناف حرق كنيسة بكفر حكيم حرق كنيسة كفر حكيم حرق كنيسة
إقرأ أيضاً:
هاجر الشرنوبي لـ "كلمة السر مع رانيا حكيم": طفولتي كانت أحلى مراحل حياتي وابني أنا بابا وماما بالنسباله
كشفت الفنانة هاجر الشرنوبي عن العديد من الجوانب الشخصية في حياتها، خلال استضافتها في بودكاست "كلمة السر" الذي تقدّمه الإعلامية رانيا حكيم، حيث تحدثت عن نشأتها، ومفهومها للحب والخيانة، وأصعب اللحظات التي مرت بها، إضافة إلى علاقتها بابنها وزوجها، وعن صلة القرابة التي تجمعها بالفنان محمد الشرنوبي
عند سؤالها عن نفسها، أجابت هاجر: "السؤال يبدو بسيطًا، لكنه صعب بالنسبة لي، يمكنني القول إنني فتاة عادية وُلدت في الإسكندرية، تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج، بالإضافة إلى دراستي في كلية الآداب قسم علم النفس. كنت أيضًا جزءًا من فريق الإسكندرية للفنون الشعبية، ومتزوجة ولديَّ ابن يُدعى يوسف."
وتابعت: "أنا ببساطة إنسانة عادية، لا أستطيع تقديم نفسي بكلمات معقدة، وأعيش حياتي بعفوية وصدق، وهذا يظهر في كل تصرفاتي.
استرجعت هاجر ذكرياتها عن طفولتها، مشيرة إلى أنها كانت من أجمل فترات حياتها:
"طفولتي كانت سعيدة للغاية، نشأت في عائلة تحب بعضها البعض. كان لديّ أب رائع رحل عن عالمنا، وأم أحبها وأدعو الله أن يمدها بالصحة. لدي أيضًا أخي محمود، وكانت العائلة دائمًا في قمة أولوياتنا، ولا أستطيع أن أنسى تلك الأيام التي لم تكن مشوبة بالتكنولوجيا والانفتاح الموجود الآن."
وأضافت: "أشعر بشفقة على جيل اليوم، خاصة ابني يوسف، لأنه لم يعيش طفولتنا التي كانت مليئة بالبراءة، حيث كنا نلعب في الشوارع ونعيش وسط جيراننا. الآن، كل شيء تغير."
تحدثت هاجر بتأثر عن علاقتها بابنها يوسف، وقالت: "بالنسبة لي، أنا الأم والأب في حياة يوسف، لا نملك سوا بعضنا البعض. في كل عيد ميلاده، أحرص على التقاط صورة عفوية معه، حتى في وقت جائحة كورونا حيث كنت أرتدي الكمامة، لكن الصورة لا تزال تتكرر كل عام."
وتطرقت أيضًا إلى الجدل الذي أثير بسبب صورة لها وهي تُقبّل ابنها، حيث قالت: "لقد صدمت من ردود الأفعال على تلك الصورة. البعض اتهمني بأنني فعلت شيئًا غير لائق، لكنني كنت فقط أعيش بعفويتي. شعرت أن البراءة والعفوية في تصرفاتي قد تمّ انتقادها بشكل غير مبرر.
تحدثت هاجر عن قصة حبها مع زوجها أحمد، مشيرة إلى أنها لم تكن تنوي الزواج في البداية كنت قد قررت عدم الزواج، ولكن أحمد جذبني بطريقة مختلفة، وأشعر أنه هو الذي أخرجني من مرحلة معينة في حياتي. الحب بالنسبة لي جاء بطريقة غير متوقعة، كما لو أنه نسمة باردة مفاجئة".
وأضافت: "علاقتنا بدأت بصداقة، حيث كنا نعمل معًا، كنت أعرف عائلته جيدًا، وكان يصعب عليَّ تصديق أنه يكن لي مشاعر خاصة، حتى في عيد ميلادي، فاجأني بإهدائي قطعة "بازل" على سبيل المفاجأة، وهو ما جعلني أراجع مشاعري تجاهه".
تحدثت هاجر عن اللحظة الأصعب في حياتها، وهي وفاة والدها: "كان يومًا عاديًا، صباح 16 يوليو 2018، عندما فقدت والدي. كان يعاني من مرض السرطان لفترة طويلة، وبقي يقاوم المرض لمدة عشر سنوات بعد أن خضع لجراحة إزالة المعدة. لكن عندما فقدته شعرت وكأن السجادة قد سُحبت من تحت قدميّ".
وأضافت: "لقد مررت بتجربة قاسية بعدها، وتعرضت لمشاكل صحية، حيث أصبت بشلل مؤقت بسبب الصدمة، وبقيت لفترة لا أستطيع التحرك. كان ذلك أصعب لحظة في حياتي، وأعتقد أنه لا يوجد ألم يمكن أن يفوق فقدان الأب".
وعن علاقتها بالفنان محمد الشرنوبي، أوضحت هاجر: "محمد ليس ابن عمي المباشر، بل هو ابن عم والدي. كان هناك دائمًا علاقة طيبة بيننا، ولكن لأنه أصغر مني في السن، فأنا أعتبره ابن عمي وأتحدث معه على هذا النحو".
عندما سُئلت عن مفهومها للخيانة، قالت هاجر: "الخيانة بالنسبة لي هي أن يتم خداعي أو أن يثق شخص بي ثم يخون ثقتي. لا تقتصر الخيانة فقط على العلاقات بين الرجل والمرأة، فقد تكون خيانة من صديق أو شخص أئتمنته على سر، أو حتى من شخص اعتقدت أنه يحترمني".
وأضافت: "أنا أؤمن بالفرصة الثانية، لكن هذا يعتمد على الشخص. فهناك من يستحق فرصة ثانية وهناك من لا يستحقها. وإذا خانني شخص، فإنني لن أستطيع إعطاءه فرصة جديدة، خاصة لو كان الزوج هو من خان".
وفي ختام حديثها، استذكرت هاجر الحكمة التي كان والدها يرددها دائمًا "كان أبي الله يرحمه يقول لي: "كبرها تكبر وصغرها تصغر"، كنت عندما أتعرض لمشكلة أو أجد نفسي في موقف صعب، يقول لي: إذا كبرت المشكلة ستكبر، ولكن إذا نظرت لها على أنها مشكلة تافهة، فستتمكن من تجاوزها بسهولة".