قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة "الأخبار"، إنّ الأوطان ليست مجرد سلع تُباع وتُشترى، كما أن مصائر الشعوب ليست بضاعة معروضة في الأسواق ليتم التعامل معها وكأنها منتج تجاري.

وصف الصفقة بالاستسلام.. وزير مالية الاحتلال يطالب بعودة العدوان على غزة وتنفيذ خطة ترامبترامب يكرر خرافاته .. لن يعود الفلسطينيون إلى غزة


وأضاف السعيد في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، خلال برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ التناقض الواضح في التصريحات الأمريكية بشأن غزة، حيث أدلى الرئيس الأمريكي بتصريحات متباينة، فبينما يؤكد عدم تعجله في التعامل مع الوضع هناك، يعود ليصرّح بنيته "شراء غزة"، وهو ما يثير الجدل حول لغة الخطاب المستخدمة.

كما شدد السعيد على أن بعض المصطلحات التي يستخدمها الرئيس الأمريكي عند الحديث عن القضايا الحساسة، خاصة ما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة، تثير الكثير من التحفظات.

وتابع، أن لمؤسسات الدولة الأمريكية وصُنّاع القرار دورًا محوريًا في تشكيل الموقف الأمريكي، موضحًا أن التصريحات غير الدقيقة بهذا الأسلوب تزيد حالة الغموض وعدم اليقين، وتمنح الحكومة الإسرائيلية مساحة أكبر للاستمرار في ممارساتها العدوانية.

وأكد السعيد على ضرورة أن تعيد الإدارة الأمريكية النظر في مواقفها وسياساتها، وخاصة المفردات التي يستخدمها الرئيس الأمريكي في خطابه، مشددًا على أهمية أن تضع المؤسسات الأمريكية مصالحها في الحسبان، مع الأخذ بعين الاعتبار العلاقات الاستراتيجية مع الدول العربية والإسلامية.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب الشعوب أسامة السعيد المزيد

إقرأ أيضاً:

"يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية

ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.

وأضافت المتحدثة: "لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه".

وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه "لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية".

ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.

واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.

ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.

مقالات مشابهة

  • "يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
  • الرئيس الأمريكي: إيران أصبحت أكثر تشددًا في المحادثات النووية
  • حالة تمرد لن تتوقف قريبا .. عبد المنعم السعيد عن احتجاجات لوس أنجلوس
  • تصاعد التوترات في كاليفورنيا: ترامب يتوعد المتظاهرين.. وحاكم الولاية يتهم الرئيس الأمريكي بالدكتاتورية
  • عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
  • لوس أنجلوس تحترق.. الرئيس الأمريكي يتعمّد تأجيج التوترات.. فهل تأخذ الأحداث منحنى أكثر خطورة؟!
  • مكالمة هاتفية مرتقبة بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو
  • “كان جالسا إلى جانب الرئيس الأمريكي”.. السيناتور تيد كروز يتحدث عن تطور خلاف ترامب وماسك
  • الرئيس الأمريكي يرسل قوات الحرس الوطني لمكافحة الشغب في لوس أنجلوس
  • الرئيس الأمريكي ترامب يظهر مستمتعًا خلال حضوره عرض UFC 316 في نيوجيرسي