اجتماع في المحويت يناقش مستوى تنفيذ الخطة الأمنية بالمحافظة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع اليوم بمحافظة المحويت برئاسة مدير أمن المحافظة العميد عبدالله الطاووس مستوى تنفيذ الخطة الأمنية في المحافظة.
وأكد الاجتماع ضرورة مضاعفة الجهود لترسيخ دعائم الأمن والحفاظ على سكينة المجتمع، وإفشال أي مخططات للمتربصين بأمن واستقرار الوطن.
وأشار إلى أهمية التنسيق مع العقال والشخصيات الاجتماعية الفاعلة في العزل والقرى والمديريات وتعزيز العلاقة معهم لما من شأنه تعزيز أداء الأجهزة الأمنية.
وجرى مناقشة الجوانب المتصلة بتعزيز التوعية المجتمعية بأهمية التعاون مع الأجهزة الأمنية في الوقاية من الجريمة وكذا التنسيق مع السلطة المحلية والتنفيذية في هذا الجانب.. مؤكدا على أهمية تكثيف التحري والتحقيق لكشف الجرائم وضبط مرتكبيها.
واستعرض الاجتماع الاحتياجات التدريبية للكوادر الأمنية ورفعها إلى إدارة التدريب لتنفيذ برامج تأهيلية ثقافية، إلى جانب التنسيق مع الدفاع المدني والجهات الرسمية لنشر ثقافة الإسعافات الأولية وتعزيز ثقافة الأمن والسلامة في المجتمع.
وشدد الاجتماع على ضرورة توسيع نطاق أعمال الأحوال المدنية وتقديم الخدمات في المناطق النائية عبر الوحدات المتنقلة والاهتمام بالتأهيل الثقافي والمهني لنزلاء الإصلاحية بالمحافظة.
وأكد العميد عبدالله الطاووس أن منتسبي الأمن بمحافظة المحويت في أتم الجهوزية لتنفيذ جميع المهام المنوطة بهم.. حاثا الجميع على التفاعل مع جهود التعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية التي يمر بها اليمن تحتاج إلى رفع اليقظة والحس الأمني والجهوزية لمواجهة أي تهديدات قد تطرأ.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة المحويت الخطة الأمنية
إقرأ أيضاً:
اجتماع بوزارة الخارجية يناقش آليات تفعيل غرفة عمليات الطوارئ والكوارث
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، ضم وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ونائبة مدير مكتب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة “الأوتشا” في اليمن، روزاريا برونو، آليات تفعيل غرفة عمليات الطوارئ والكوارث، وتعزيز التنسيق المشترك والاستجابة الطارئة.
وتطرق الاجتماع الذي حضره رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، إلى إجراءات توحيد الجهود بين الجهات ذات العلاقة والمنظمات الدولية الإنسانية لضمان سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ، في ظل التحديات المتزايدة نتيجة العدوان الأمريكي الإسرائيلي، والتأكيد على أهمية تأمين وصول فرق الإنقاذ والإسعاف للمناطق المستهدفة والمجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية.
وأوضح السفير المتوكل أن الاجتماع يأتي تدشيناً لتفعيل عمل غرفة الطوارئ والكوارث، عقب توقيع اتفاقية الشروط المرجعية، التي يُتوقع أن تواكب الاحتياج الإنساني المتزايد في اليمن.. لافتًا إلى أن الجهات المعنية تتحمل مسؤولية في إقرار اتفاقية الشروط وتفعيل دور اللجنة.
وأكد أن التحديات الراهنة، في ظل استمرار العدوان والتهديدات المتكررة التي تطال المنشآت الحيوية والإنسانية، تتطلب المزيد من التنسيق والتكامل بين الأطراف كافة.. معتبراً وقف إطلاق النار فرصة مهمة للمنظمات لتقديم الدعم بشكل أكثر فاعلية، ويُمكّن غرفة العمليات من العمل بسلاسة وتجاوز العقبات التي واجهتها سابقاً.
ودعا وكيل قطاع التعاون الدولي، إلى وضع خطة عمل متكاملة لمواجهة التحديات الناتجة عن استهداف البنية التحتية والمنشآت المدنية، إضافة إلى الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية، التي فاقمت من الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وأشاد بجهود الدفاع المدني وقدرته على التعامل مع آثار القصف.. مشدداً على أهمية توفير الدعم للمصلحة لاستمرار مهامها.
وعبر عن تقديره لمكتب “الأوتشا” على مبادرته لعقد الاجتماع لمناقشة التطورات الراهنة وآليات تفعيل عمل غرفة عمليات الطوارئ والكوارث.
من جهتها، أكدت نائبة مدير مكتب منسق الشؤون الإنسانية، حرص المكتب على تعزيز التنسيق مع الجهات المانحة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بما يضمن تلبية الاحتياجات الملحة للدفاع المدني ودعم جهود الاستجابة الإنسانية في اليمن.
بدوره، دعا رئيس مصلحة الدفاع المدني، إلى تطوير آليات العمل المشترك وتلافي الإرباك الناتج عن ضعف التنسيق أو تأخر الاستجابة.. موضحاً أن المصلحة سبق ونفذت برامج تدريبية لفرق تطوعية في عدد من المحافظات على مهارات الإخلاء والإسعاف، وهو ما ساهم في رفع مستوى الجاهزية المجتمعية وتعزيز الاستجابة السريعة في الميدان.
حضر الاجتماع رئيس دائرة المنظمات والمؤتمرات السفير محمد السادة، ومدير مواجهة الكوارث العقيد محمد النجري، ومدير المنظمات تركي جميل، ومنسق العلاقات للشؤون الإنسانية الدكتور نجيب المنصور.