بلاش تنظفي بيها الشقة أضرار استخدام الملابس القديمة في أعمال المنزل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قد يبدو استخدام الملابس القديمة في أعمال التنظيف فكرة عملية وسهلة، خاصةً أنها توفر المال وتمنح تلك القطع البالية استخدامًا جديدًا بدلًا من التخلص منها.
“بلاش تمسحي بيها الشقة” أضرار استخدام الملابس القديمة في أعمال المنزلقالت خبيرة الأقتصاد المنزلى هبة محمد، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن هذه العادة التي قد تبدو بلا ضرر تحمل في طياتها العديد من المشاكل التي قد تؤثر على صحتك، نظافة منزلك، وحتى على البيئة.
1. تراكم الجراثيم والبكتيريا
الملابس القديمة التي لم تعد تُغسل بانتظام أو تلك التي تُستخدم بشكل متكرر في التنظيف يمكن أن تتحول إلى بيئة مثالية لنمو الجراثيم والبكتيريا. فالأقمشة التي تعرضت للرطوبة أو التي تمسحت بها الأسطح المتسخة تصبح مليئة بالعوامل المسببة للأمراض، والتي قد تنتقل إلى يديك أو الأسطح الأخرى في المنزل.
2. فقدان القدرة على التنظيف الفعّال
مع مرور الوقت، تصبح الأقمشة القديمة مهترئة وضعيفة في قدرتها على امتصاص الأوساخ أو الماء، مما يجعلها غير فعالة في التنظيف. وبدلاً من تنظيف الأسطح، قد تترك وراءها بقايا أو غبارًا أكثر، مما يعكس النتيجة المرجوة تمامًا.
3. انتقال الملوثات بين الأسطح
عند استخدام نفس القطعة من القماش لتنظيف أكثر من سطح، خاصةً في المطبخ أو الحمام، قد ينتقل التلوث من سطح إلى آخر. على سبيل المثال، إذا تم استخدام قطعة قماش لمسح بقعة زيتية في المطبخ، ثم استخدمت لتنظيف الطاولة، فقد تنتقل الزيوت والجراثيم معًا.
4. رائحة كريهة ومظهر غير مُرضٍ
الملابس القديمة، خاصة إذا كانت مصنوعة من أقمشة لا تتنفس مثل الألياف الصناعية، قد تحتفظ بالروائح الكريهة التي يصعب التخلص منها حتى بعد الغسل، وعند استخدامها في التنظيف، قد تزيد من الروائح غير المحببة بدلاً من تحسينها.
5. تأثير سلبي على البيئة
عند التخلص من الملابس القديمة بعد استخدامها في التنظيف، غالبًا ما يتم حرقها أو إرسالها إلى مكبات النفايات، مما يؤدي إلى زيادة التلوث البيئي. كما أن الأقمشة المصنوعة من الألياف الصناعية تستغرق وقتًا طويلًا للتحلل، مما يزيد من العبء البيئي.
6. احتمال التسبب بالحساسية الجلدية
بعض الملابس القديمة، خاصة تلك التي تحتوي على بقايا مواد كيميائية أو ملابس كانت تستخدم في الأنشطة الخارجية، قد تكون ملوثة بمسببات الحساسية. وعند استخدامها في التنظيف، قد تتلامس مع جلدك وتسبب تهيجًا أو حساسية.
بدلاً من الاعتماد على الملابس القديمة، يمكن استخدام أدوات تنظيف مخصصة مصممة لتكون فعالة وآمنة، إليك بعض البدائل:
القماش المصنوع من الألياف الدقيقة (Microfiber): هذه الأقمشة قادرة على تنظيف الأسطح بكفاءة عالية دون الحاجة إلى مواد كيميائية.
الإسفنج أو الممسحات القابلة لإعادة الاستخدام: يمكن غسلها وتعقيمها بسهولة.
المناشف الورقية الصديقة للبيئة: خيار مؤقت ولكنه فعال، مع مراعاة اختيار الأنواع القابلة للتحلل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملابس الملابس القديمة الجراثيم والبكتيريا الإسفنج المزيد
إقرأ أيضاً:
«بلاش عتاب»| شعار أولياء الأمور في امتحانات الثانوية 2025.. روشتة تربوية للآباء والأمهات
أصبحت امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024 – 2025 على الأبواب لتخلق حالة من القلق داخل المنازل المصرية خلال الفترة الحالية بسبب أهمية العمل على تركيز الطلاب لتحصيل أعلى الدرجات في تلك الامتحانات.
موعد امتحانات الثانوية العامة 2025
وحسب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تنطلق امتحانات الثانوية العامة يوم الأحد 15 يونيو 2025 للنظامين القديم والجديد بامتحان التربية الدينية وامتحان التربية الوطنية، وتستمر حتى يوم 10 يوليو 2025 لكافة الشعب العلمية والأدبية.
ولكن.. ما المطلوب من أولياء الأمور خلال تعاملهم مع طلاب الثانوية العامة لتهيئتهم للامتحانات خلال الفترة الحالية؟ وماذا يجب فعله من قبل الآباء والأمهات مع الأبناء ليعبروا أصعب المراحل التعليمية؟.
دور أولياء الأمور مع طلاب الثانوية العامة
وفي هذا الشأن، أكد الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، على أهمية الدور الذي يؤديه أولياء الأمور في التهيئة النفسية لأبنائهم، مؤكدًا أن هذا الدور لا يقل أهمية عن دور الطالب نفسه في الاستعداد للاختبارات.
وأوضح أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس أن تهيئة الأجواء المنزلية المناسبة من أولى خطوات الدعم النفسي للطلاب، مشيرًا إلى ضرورة الابتعاد عن أي خلافات أسرية قد تشتت تركيز الطالب خلال فترة الامتحانات.
وأشار إلى أن تهيئة مكان مناسب وهادئ للاستذكار، بعيدًا عن أي مصادر إزعاج أو ضوضاء، يسهم بشكل مباشر في تعزيز تركيز الطالب وزيادة إنتاجيته، كما شدد على أهمية التغذية الصحية خلال هذه الفترة، لكونها تمد الطالب بالطاقة اللازمة وتعزز نشاطه الذهني، بالإضافة إلى توفير بعض المحفزات النفسية التي يحبها الطالب، مثل نوع معين من الحلوى أو تقديم هدية بسيطة تعزز الدافعية والتحفيز.
ونبه الدكتور شوقي إلى ضرورة منح الطالب فرصة للخروج أو الاستجمام لبعض الوقت يوميًا، خصوصًا في حال شعوره بالإجهاد أو فقدان التركيز، محذرًا في الوقت ذاته من الحديث السلبي أمامه عن صعوبة الامتحانات أو المبالغة في ربطها بالمصير أو المستقبل.
وأكد أن دعم الطالب بالابتسامة والهدوء عند شعوره بالقلق، مع توعيته بأن التوتر أمر طبيعي، يساعده على تجاوز هذه المرحلة بثقة وطمأنينة.
وفي سياق متصل، أوصى الخبير التربوي بتجنب توجيه الانتقادات أو اللوم بشأن الأيام التي لم يذاكر فيها الطالب، بل ينبغي تشجيعه على التعويض بهدوء. كما شدد على ضرورة الامتناع عن تذكيره المتكرر بالمصاريف الدراسية، لما لذلك من أثر سلبي على حالته النفسية.
وأكد أن الثناء المستمر على جهود الطالب يرفع من معنوياته، خصوصًا إذا كان يبذل مجهودًا حقيقيًا، ناصحًا بعدم إشغاله بالأعمال المنزلية أو المهام التي يمكن أن يتولاها أي فرد آخر من أفراد الأسرة.
وفي حالة تهرب الطالب من المذاكرة، نصح الدكتور شوقي بعدم الدخول في صدامات حادة معه، بل معالجة الموقف بهدوء، مثل تقنين استخدام الهاتف أو تقليل الاختلاط بأصدقاء السوء، مشيرًا إلى أن الضغط على الطالب بهدف الالتحاق بكلية محددة يشكل عبئًا نفسيًا كبيرًا، وقد يؤدي إلى شعور بالإحباط في حال عدم تحقيق هذا الهدف.
«خطة التفتيش» لتأمين لجان الثانوية العامة 2025.. قواعد تطبق لأول مرة «مراوح ومياه ساقعة».. 7 مطالب لأولياء الأمور قبل امتحانات الثانوية العامة 2025 | استطلاعوفي نفس السياق، وجه الدكتور محمد خليل الاستشاري التربوى، نصائح لأولياء أمور طلاب الثانوية العامة قبل انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة للعام الحالي 2024 - 2025.
وأضاف الاستشاري التربوي والتعليمي: «يجب أن يكون لدى الأم من الحكمة والعقل ما يجعلها تدير مشاعر ابنائها بذكاء، وعليها ألا تتخذ ثقافة المقارنة ما بين ابنها وأى طالب آخر، والبعد عن ثقافة الضغط النفسى التى تجعل الطالب تحت ضغط وقت الامتحان».
وأوضح أنه إذا التحق الطالب بكلية معينة كى يرضى والديه فلن يتفوق فيها، وعلى ولى الأمر ان يكسب الجيل الحالي بأن يقول له انت عندك نقاط قوة، لافتا إلى أن الجيل الجديد لديه بذور ريادة الأعمال، فالمهم أن يكون لدى ابنى قيم معينة وذكاء اجتماعي، ومينفعش أحطم في قدرات ابني وأقوله «أنا لما كنت في سنك كنت بعمل كذا»، ويجب أن أترك له حرية اختيار ما يحبه، لأن الثقة بالنفس هي من سمات التربية الصالحة.
ووجه نصيحة لأولياء الأمور الذين يستعدون للثانوية العامة، قائلا: «هناك 3 عناصر يجب أن يتوفروا في أبنائك وهم اللغة الأجنبية واللغة العربية والكمبيوتر والذكاء الاصطناعي والهوية الدينية».