لسبب صادم.. وفاة مدعوة أثناء رقصها في حفل زفاف
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
في حادثة صادمة، فارقت شابة هندية عشرينية الحياة بشكل مفاجئ أثناء رقصها على المسرح خلال حفل زفاف ابن عمها، بعدما قطعت مسافة طويلة لحضور المناسبة، رغم تمتعها بصحة جيدة.
وفقاً لموقع "أن دي تي في" الهندي، سافرت بارينيتا جاين (23 عاماً) أمس الأول السبت، من قرية إندور إلى مدينة فيديشا لحضور حفل زفاف قريبها سانجيت.
وصعدت بارينيتا على المسرح لترقص على أنغام أغنية هندية شهيرة. وبعد 30 ثانية، انهارت فجأة على الأرض أمام أكثر من 200 مدعو، ليتحول االاحتفال إلى مأساة.
حاول بعض الأطباء من العائلة إجراء الإنعاش القلبي والرئوي لإنقاذها، لكن باءت جميع المحاولات بالفشل، ليتم نقلها إلى مستشفى قريب، ليتبيّن أنها تعرّضت لنوبة قلبية تسببت في وفاتها.
परिणीता अपनी बहन की शादी में आई थी,स्टेज पर खुशी में नाच रहीं थीं ... अमूमन ऐसे कार्यक्रम में डीजे का भयानक शोर होता है ...अचानक, लड़खड़ाती हैं और जमीन पर गिर जाती हैं,वहां मौजूद लोग कुछ समझ पाते,उससे पहले ही उनकी सांसें थम चुकी थीं। ये सब भयावह है... pic.twitter.com/9m2OmppeGf
— Anurag Dwary (@Anurag_Dwary) February 9, 2025 وفاة غامضةكانت بارينيتا جاين، التي كانت تعيش مع والديها في قرية إندور، قد حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، لكن القدر لم يمنحها الفرصة للاستمتاع بنجاحها الأكاديمي.
كما حرمت شقيقها الأصغر من الاستمتاع بطفولته، إذ توفي قبل فترة قصيرة عن عمر 12 عاماً بسبب نوبة قلبية مفاجئة.
أثارت وفاة بارينيتا المفاجئة عن عمر 23 عاماً بسبب نوبة قلبية، الكثير من الاستغراب، خاصة في ظل تزايد حالات مشابهة في الهند ودول أخرى، حيث تعرّض العديد من الأشخاص الأصغر سناً منها، والذين كانوا يتمتعون بلياقة بدنية، لنوبات قلبية مفاجئة أثناء الرقص أو ممارسة الرياضة.
تساءل البعض عبر وسائل التواصل عن علاقة هذه الوفيات بلقاح كورونا، لكن الأطباء نفوا هذا الارتباط، مؤكدين أن العوامل الوراثية ونمط الحياة، مثل التدخين وتلوث الهواء، من الأسباب الرئيسية للنوبات القلبية، وأن اللقاح ليس مسؤولاً عن تلك الحالات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث غرائب الهند
إقرأ أيضاً:
وفاة شخص وفقدان 3 جراء فيضانات قياسية تضرب شرق أستراليا
ملبورن: "أ.ب": أسفرت الفيضانات القياسية التي ضربت الساحل الشرقي لأستراليا عن مقتل شخص وفقدان ثلاثة آخرين، حسبما أفادت السلطات، فيما يتوقع هطول مزيد من الأمطار الغزيرة في المنطقة.
وتم إنقاذ حوالي 330 شخصا خلال حالة الطوارئ الناجمة عن الفيضانات في ولاية نيو ساوث ويلز، شمال مدينة سيدني، حيث تتعرض المنطقة لأمطار غزيرة منذ يوم الثلاثاء الفائت. وقد تجاوزت الفيضانات الأرقام القياسية المسجلة في المنطقة منذ عام.1929 وقال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريستوفر مينز، إن بعض المناطق من المتوقع أن يسقط عليها ما يصل إلى 30 سنتيمترا (قدم واحدة) من الأمطار خلال الـ24 ساعة القادمة. وأضاف: "نطلب من 50 ألف شخص الاستعداد للإخلاء أو لاحتمال العزلة بسبب مياه الفيضانات... نحن نستعد لتلقي أخبار سيئة أخرى".
وتم العثور على جثة رجل 63 عاما في منزل غمرته المياه في بلدة موتو، وفقا لمفوض خدمات الإطفاء والإنقاذ، جيريمي فيوترل، الذي أشار إلى أن الطبيب الشرعي سيحدد ما إذا كانت هناك حالة طبية سابقة ساهمت في وفاته.
كما جرى الإبلاغ عن فقدان ثلاثة أشخاص آخرين هم: امرأة 60 عاما ورجل 25 عاما وآخر 49 عاما.وقال فيوترل: "نخشى الأسوأ بشأن الثلاثة جميعا".