لميس الحديدي: على ترامب واليمين الإسرائيلي أن يدركوا تواجد دول عربية قوية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أشادت الإعلامية لميس الحديدي بالوحدة بين الدول العربية ومواقفها الثابتة ضد الخطة الترامبية الرامية إلى تهجير سكان قطاع غزة الفلسطينيين والاستيلاء على القطاع، قائلة: "الموقف العربي حاليًا في أفضل حالاته، وهو منبثق من أرضية ثابتة وقوية، ولا يوجد رجوع للخلف ولو لمرة واحدة".
وأضافت خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON: "مصر والسعودية والأردن، الذين ذكرهم ترامب، رفضوا خطته بشأن غزة، وترد هذه الدول باستمرار بردود أفعال سريعة أكثر من أي وقت مضى على تصريحاته اليومية، التي توحي وكأن قضية غزة هي الأهم لرئيس أكبر دولة في العالم.
وعلّقت على تصريحات رئيس وزراء إسرائيل، الذي ادّعى أن "مصر تعيق خروج الفلسطينيين من القطاع"، قائلة: "نعم، نتنياهو يواصل الكذب يوميًا، وأحدث تصريحاته غريبة بالفعل! مصر ترفض خروج أهل غزة منها؟ بالطبع، لأن مصر لا تريد تصفية القضية الفلسطينية، وتصريحات نتنياهو وترامب لا يجب أن تخيفنا، بل يجب أن نتعامل معها بشجاعة، لأنها تأتي في إطار الحرب النفسية."
واختتمت حديثها قائلة: ""هذا الوقت مناسب جدًا ليُدرك دونالد ترامب واليمين الإسرائيلي المتطرف والمتبجح أن هناك دولًا عربية قوية، ربما نسي أو تناسى ذلك منذ حرب 1973."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر ترامب لميس الحديدي اخبار التوك شو غزة الدول العربية المزيد
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تُطالب بـ"إفاقة حقيقية" في ملف الرياضة: الاتحادات مليئة بأعشاش الدبابير
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه بينما لا تزال تحقيقات النيابة مستمرة في وفاة السباح يوسف محمد، لفت نظرها هاشتاج بعنوان "حق يوسف لازم يرجع"، المُرفق بإعلان عن مقاطعة لاعبين وسباحين للبطولات حتى استرداد حق يوسف.
وتابعت الحديدي، خلال برنامجها الذي تقدمه على شاشة "النهار": “طبعاً يجب أن يعود حق يوسف بالقانون. النيابة تسير بنسق وبسرعة وبدقة شديدة في تحقيقاتها، وعلمنا أنها تستوجب كل مجلس إدارة اتحاد السباحة، وننتظر قرار الإحالة”.
واصلت الإعلامية: “هذا هو الشق القانوني المباشر، لكن حق يوسف وكل يوسف لازم يرجع، سواء عمرو محمد بطل التجديف الذي مات غرقاً، أو الطفلة شذى التي غرقت في أحد مراكز الشباب، أو يوسف أحمد بطل الكاراتيه الذي مات متأثراً بإصابته، فقد رحلوا جميعاً خلال سنة واحدة فقط، وقبلهم حق اللاعب أحمد رفعت”.
وأكدت أن حق كل هؤلاء الشباب يجب أن يعود ليس فقط بالمسؤولية الجنائية المباشرة، رغم أهميتها، ولكن أيضاً بـ “مواجهة واضحة وجريئة وصارمة لأوضاع اتحادات الرياضة في مصر عبر فتح الملفات المسكوت عنها ونتكلم بجد”.
أضافت الحديدي أن الحق يعود بـ"طمأنة الآباء والأمهات" الذين يدفعون أموالاً وجهداً لإلحاق أبنائهم بالتدريبات. وشددت على ضرورة تحقيق "الإفاقة الحقيقية في كل النشاط الرياضي" من خلال:
المتابعة والمراقبة الدقيقة: ليس فقط من الاتحادات، ولكن من قبل وزارة الرياضة، ليس على مستوى البطولات فحسب، بل على مستوى الأندية أيضاً.
التطبيق الصارم للأكواد الطبية: مؤكدة: "لسنا بحاجة لأن تكون الأكواد مجرد أوراق مُرتبة في الأدراج. نريد رقابة صارمة وعقوبات وغرامات على المقصرين من الاتحادات والأندية، وهو ما لم نسمع به من قبل."
تخصص الأطباء: ليس المهم فقط توفير أجهزة إنعاش القلب، بل يجب التأكد من وجود أطباء متخصصين ومُدربين على استخدام تلك الأجهزة، وألا يُترك لكل اتحاد تعيين أي طبيب "لسد خانة" دون النظر للتخصص.
واختتمت لميس الحديدي حديثها بضرورة حماية هؤلاء اللاعبين قبل تدريبهم، لأن ممارسة الرياضة تتضمن "حملاً على القلب".
واقترحت على الدولة التركيز على الرياضات التي تمتلك فيها ميزات تنافسية، أسوة بـ"توطين الصناعة"، لدعمها جيداً وحماية الشباب.
وشددت على أن: “ملف الاتحادات الرياضية في مصر لازم يتفتح لأنه من الملفات المسكوت عنها، والكثير منه به أعشاش دبابير، وتركها يخرج لنا دبابير سوف تقتلنا جميعاً”.
اقرأ المزيد..