أشادت الإعلامية لميس الحديدي بالوحدة بين الدول العربية ومواقفها الثابتة ضد الخطة الترامبية الرامية إلى تهجير سكان قطاع غزة الفلسطينيين والاستيلاء على القطاع، قائلة: "الموقف العربي حاليًا في أفضل حالاته، وهو منبثق من أرضية ثابتة وقوية، ولا يوجد رجوع للخلف ولو لمرة واحدة".

لميس الحديدي: نترقب القمة العربية كواحدة من أهم القمم بتاريخ الجامعةلميس الحديدي: موقف مصر من القضية الفلسطينية لم يتغير منذ بداية الأزمة

وأضافت خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON: "مصر والسعودية والأردن، الذين ذكرهم ترامب، رفضوا خطته بشأن غزة، وترد هذه الدول باستمرار بردود أفعال سريعة أكثر من أي وقت مضى على تصريحاته اليومية، التي توحي وكأن قضية غزة هي الأهم لرئيس أكبر دولة في العالم.

"


وعلّقت على تصريحات رئيس وزراء إسرائيل، الذي ادّعى أن "مصر تعيق خروج الفلسطينيين من القطاع"، قائلة: "نعم، نتنياهو يواصل الكذب يوميًا، وأحدث تصريحاته غريبة بالفعل! مصر ترفض خروج أهل غزة منها؟ بالطبع، لأن مصر لا تريد تصفية القضية الفلسطينية، وتصريحات نتنياهو وترامب لا يجب أن تخيفنا، بل يجب أن نتعامل معها بشجاعة، لأنها تأتي في إطار الحرب النفسية."


واختتمت حديثها قائلة:  ""هذا الوقت مناسب جدًا ليُدرك دونالد ترامب واليمين الإسرائيلي المتطرف والمتبجح أن هناك دولًا عربية قوية، ربما نسي أو تناسى ذلك منذ حرب 1973."
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر ترامب لميس الحديدي اخبار التوك شو غزة الدول العربية المزيد

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: نتنياهو في حرب مع الجميع ومحاصر في زاوية بشأن غزة

تناولت صحف ومجلات عالمية حالة العزلة السياسية التي يعيشها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة، وتزايد الانتقادات لأدائه السياسي والأمني، بالتزامن مع تعمق أزمته مع القضاء الإسرائيلي وشركائه الدوليين.

ففي تحليل نشرته صحيفة ليبيراسيون الفرنسية، رأت الصحيفة أن نتنياهو في "حرب مع الجميع"، مشيرة إلى أن تعيينه لديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) يمثل تحديا جديدا للمحكمة العليا، واستمرارا لمساعيه لتقويض أسس الديمقراطية في إسرائيل بدافع من أجندة حكومته اليمينية المتطرفة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل على شفا الانقسام.. هويات متصارعة ومجتمع يتفككlist 2 of 2واشنطن بوست: حلفاء إسرائيل يهددون بقطع العلاقات التجارية بسبب غزةend of list

وأكد التحليل أن نتنياهو لا يكتفي بقيادة حملة تدمير مأساوية ضد قطاع غزة تحت شعار القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بل يتعمّد أيضا -وفق الصحيفة- استخدام الحرب غطاء لتعميق المواجهة مع المؤسسات القضائية وتصفية الحسابات السياسية داخل إسرائيل.

من جهتها، قالت مجلة فورين بوليسي إن نتنياهو بات محاصرا سياسيا في الزاوية بسبب تعنته في مواصلة الحرب على غزة، رغم مطالبات داخلية متزايدة بوقفها لإعادة الرهائن، ونقلت عن شقيق جندي إسرائيلي أسير لدى حماس أن غالبية الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب مقابل الإفراج عن الأسرى.

إعلان

وأضافت المجلة أن الحكومة الإسرائيلية تتجاهل رغبة الشارع، رغم أن إنهاء الحرب هو الخيار الصائب، سواء للرهائن وعائلاتهم أو للشعب الإسرائيلي بأسره، مشيرة إلى أن نتنياهو يواصل تجاهل الأصوات المنادية بإعادة النظر في خياراته.

علاقة متوترة

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة بوليتيكو الأميركية بأن العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونتنياهو تشهد توترا في الأسابيع الأخيرة، نتيجة تباين وجهات النظر حول ملفات متعددة في الشرق الأوسط، مما يعكس فتورا متزايدا في الدعم التقليدي الذي كان يحظى به نتنياهو من التيار الجمهوري.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين سابقين وحاليين أن بعض أركان إدارة ترامب يشعرون بالإحباط من سلوك نتنياهو تجاه الولايات المتحدة، وتجاهله للمصالح المشتركة، رغم أن توصيف العلاقة بأنها "مقطوعة" قد يكون مبالغا فيه، إلا أن التوتر الراهن مؤشر على تغير في المزاج السياسي الأميركي.

وتحت عنوان "هل القانون الدولي الإنساني بلا فاعلية؟"، تساءل مقال رأي في صحيفة لوتون السويسرية عن مصير المعايير القانونية الدولية في ظل مشاهد الدمار في غزة وأوكرانيا، معتبرا أن الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي لا تعني زواله، بل تفرض الحاجة إلى تفعيل أدوات المحاسبة والردع.

وأوضح المقال أن قانون النزاعات المسلحة خُلق ليُخترق، لكنه أيضا يتضمن آليات للاستجابة، تبدأ من الإدانة السياسية وتنتهي بالعقوبات القانونية، مشيرا إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في التطبيق، لا في النصوص، وأن الأمل لا يزال قائما في استعادة فاعليته.

وفي ملف حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كشفت نيويورك تايمز أن بعض الدول الأوروبية تجاوبت بشكل غير مباشر مع دعوة ترامب السابقة لزيادة الإنفاق الدفاعي، حيث بدأت مناقشات جدية داخل الحلف بشأن رفع نسبة الإنفاق العسكري إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى 1.5% أخرى للجهوزية غير التقليدية بحلول عام 2032.

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى أن دعوة ترامب، التي ووجهت برفض في البداية، باتت اليوم مقبولة بشكل جزئي في ظل التحديات الأمنية المتصاعدة، وذلك يعكس تحولا في المقاربة الأوروبية للدفاع الجماعي ضمن الحلف.

مقالات مشابهة

  • المال أصبح نقمة.. لميس الحديدي تعليقًا على انتحار حفيد نوال الديجوي
  • المال نقمة| تعليق ناري من لميس الحديدي عن مصرع حفيد نوال الديجوي
  • نتنياهو يعقد اجتماعاً أمنياً طارئاً وسط تصاعد التوتر بين الحكومة والجيش الإسرائيلي
  • إسرائيل تستدعي سفيرها لدى الولايات المتحدة بسبب تصريحاته عن معارضي نتنياهو
  • أكسيوس: ساعر حذر نتنياهو من "خطأ" قطع المساعدات عن غزة
  • هل خيَّب ترامب.. حقًا.. آمال نتنياهو واليمين الإسرائيلى؟
  • لميس الحديدي: الدوري المصري الأغرب والأعجب في تاريخ الكرة
  • لميس الحديدي مشيدة بأداء بيراميدز في نهائي أفريقيا: بنشجعه لأنه ممثل مصر
  • صحف عالمية: نتنياهو في حرب مع الجميع ومحاصر في زاوية بشأن غزة
  • وزير الجيش الإسرائيلي يتخذ قرارا ضد "غولان" عقب تصريحاته الأخيرة