صرحت الدكتورة نبيلة إبراهيم جرجس، عضو شعبة مستحضرات التجميل باتحاد الصناعات، بأن نقل تبعية مصانع مستحضرات التجميل من وزارة الصناعة إلى هيئة الدواء ووزارة الصحة أثار جدلًا واسعًا بين المصنعين، خاصة مع فرض اشتراطات رقابية صارمة ورسوم مرتفعة تزيد من الأعباء على المستثمرين، وتؤثر سلبًا على عمليات الإنتاج والتصدير.

 

وأضافت جرجس: "هيئة الدواء وسلامة الغذاء مسؤوليتها الأساسية التفتيش في الأسواق على مستحضرات التجميل والأغذية، وليس داخل المصانع، حيث تراقب المنتجات المطروحة لمنع الغش التجاري والتأكد من عدم تداول منتجات مجهولة المصدر. أما المصانع، فهي مسجلة بالفعل في هيئة التنمية الصناعية، وفي العديد من دول العالم، يتم تسجيلها إلكترونيًا فقط دون الحاجة إلى تراخيص، فيما يُعرف بنظام التسجيل بالإدراج، وذلك لتجنب تصنيف المنتجات كمجهولة المصدر."

وأشارت إلى أن دولًا مثل أمريكا وكندا تسمح للمصانع بإنتاج وبيع مستحضرات التجميل دون الحاجة إلى تسجيل رسمي أو تحاليل مسبقة، على أن يحتفظ المصنع بالتحاليل داخليًا تحسبًا لأي شكوى، كما يتم إدراج اسم المنتج واسم المصنع على منصات إلكترونية كقيمة مضافة، مما يسهل الرقابة دون تعقيدات إدارية تعيق الإنتاج.

وأكدت أن اشتراطات هيئة الدواء فرضت معايير مشابهة لمصانع الأدوية، رغم اختلاف طبيعة المنتجات والمخاطر الصحية، مما أجبر العديد من المصانع على إعادة هيكلة خطوط الإنتاج بتكاليف مرتفعة، فضلًا عن فرض رسوم تفتيش وتراخيص مبالغ فيها.

كما تساءلت: "لماذا لا تعترض هيئة الدواء على المنتجات الغذائية منخفضة الجودة مثل السمن الصناعي، بينما تفرض قيودًا صارمة على مستحضرات التجميل التي تعد من المنتجات الآمنة؟!"

وشددت جرجس على ضرورة إعادة النظر في القرار، والعودة إلى نص القانون الذي يمنح هيئة التنمية الصناعية وحدها حق إصدار التراخيص، بينما يقتصر دور هيئة الدواء على مراقبة جودة المنتجات في الأسواق.

واختتمت تصريحها قائلة: "إذا كنا نسعى لدعم الصناعة الوطنية، فلا بد من وضع تشريعات مرنة تتناسب مع طبيعة كل قطاع، دون فرض أعباء غير مبررة تعرقل الاستثمار وتضر بالاقتصاد الوطني."

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الصناعات الغذائية: مستعدون لدعم خطط الحكومة لخفض الأسعار

أكد المهندس أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية، أن الغرفة وأعضائها على استعداد كامل للمشاركة في أي خطط أو مبادرات تتبناها الحكومة لخفض أسعار السلع.


 

وأوضح الجزايرلي أن قطاع الصناعات الغذائية يعد من أكثر القطاعات ارتباطًا بحياة المواطن اليومية، ما يجعل خفض أسعار منتجاته ذا تأثير مباشر على معيشة الأسر المصرية.


 

وأشار إلى أن الغرفة ستعمل على تعزيز التعاون مع الحكومة والقطاع الخاص من أجل توفير المنتجات الغذائية بجودة عالية وأسعار مناسبة.

أسعار الذهب تتراجع محليا .. والأسواق تترقب قرار الفيدراليارتفاع أرباح تاكسي دبي خلال الربع الثاني من 2025 بنسبة 32.7%

وأكد أن مساهمة الصناعات الغذائية في المبادرة تمثل خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار في الأسواق وتحسين مستوى المعيشة.

طباعة شارك الصناعات الغذائية أسعار السلع السلع القطاعات المنتجات الغذائية الصناعات المبادرة

مقالات مشابهة

  • الصناعات الغذائية: مستعدون لدعم خطط الحكومة لخفض الأسعار
  • جيمي لي كورتيس تتحدث عن الضرر الذي لحق بالنساء بسبب صناعة التجميل
  • وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد الصناعات الدوائية بإيطاليا للتعاون في مجال الأدوية واللقاحات
  • دعم بيئة الاستثمار.. تفاصيل لقاء وزير الصحة و رئيس اتحاد الصناعات الدوائية الايطالي
  • سيفي: تعويض المنتجات البلاستيكية بالورقية غير السامة والقابلة للتحلل
  • أمينة الإفتاء: مستحضرات التجميل ليست عذرًا شرعيًا يبيح التيمم
  • «الصناعة» تصدر 83 ترخيصًا صناعيًا جديدًا وتعلن بدء الإنتاج في 58 مصنعًا في يونيو 2025
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر 83 ترخيصًا صناعيًا جديدًا وتعلن بدء الإنتاج في 58 مصنعًا خلال يونيو 2025
  • جهود لإعادة تشغيل وتمويل القطاع الصناعي بولاية الجزيرة
  • شعبة الذهب والمعادن تستعد لصياغة استراتيجية لإحياء صناعة الفضة في مصر