بالتأكيد هناك من يتذكر حرب «البوسنة والهرسك» التى قُتل فيها حوالى 38 ألف تقريباً واغتصب فيها حوالى 20 ألف سيدة، والتى بدأت عام 1992 واستمرت حتى عام 1995، والتى حدث فيها العديد من المجازر لأهل البوسنة والهرسك ذات الأغلبية المسلمة على يد هؤلاء الغوغاء الذين رفضوا استقلالها، وتأتى على رأسها «سلوفينيا» والموالين لها مثل كرواتيا ومقدونيا وكلهم جمهوريات كانت فى دولة «يوغوسلافيا» قبل تفككها، وكان يقود هذه الحرب ضد أهل البوسنة والهرسك شخص قاس القلب عديم الرحمة اسمه «ميلوسوفيتش» كان يقتل ويحرق قرى بأكملها على رأس سكانها دون أن يتحرك له جفن، وكان ذلك كله فى زمن الرئيس الأمريكى الديمقراطى «بيل كلينتون» وكانت طائرات حلف الأطلسى تحارب معه المعتدين، فتلك السياسة الدموية ليست وليدة اليوم، فالإبادة كانت فى «البوسنة والهرسك» واستمرت فى غزة تحت بصر ذات الدول التى تدعم إسرائيل، إلا أن الشعب فى البوسنة والهرسك قاوموا حتى استطاعوا أن ينتصروا ويتم محاكمة هؤلاء الغوغاء فى محكمة خاصة بفضل هؤلاء المقاومين الذين تصدوا لهذه المجازر، إنها أيام نداولها بين الناس بشرط الإيمان بالنصر حتى لو كره الكارهون، وإن غداً لناظره لقريب، ولكن للأسف بيننا من ينشرون بذور اليأس بأننا لا نستطيع.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى بين الماضى والحاضر غزة البوسنة والهرسک
إقرأ أيضاً:
30 ألف ليرة تركية تنتظر هؤلاء الشباب… بشرط واحد!
في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل الشباب، أعلنت بلدية باليكسير الكبرى عن إطلاق برنامج دعم اجتماعي جديد يقدم مساعدة مالية غير قابلة للاسترداد بقيمة 30 ألف ليرة تركية للمقبلين على الزواج للمرة الأولى.
دعم لمرة واحدة عبر “البطاقة القريبة”
وبحسب بيان صادر عن البلدية، فإن الدعم سيُقدّم لمرة واحدة ويُحوّل إلى المستفيدين عبر تطبيق “البطاقة القريبة” التابع للبلدية، في إطار سياسة تهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وتشجيع تكوين الأسر الجديدة.
وأكدت البلدية أن البرنامج يهدف إلى تشجيع الزواج وتقليل المخاوف الاقتصادية لدى الشباب، في ظل ارتفاع تكاليف الزواج والمعيشة.
شروط الاستفادة وآلية التقديم
حددت بلدية باليكسير عدة شروط للاستفادة من الدعم البالغ 30 ألف ليرة، وهي:
اقرأ أيضاالجفاف يضرب اكثر المناطق خصوبة في تركيا.. “خسائر غير…