الإكوادور تتجه لدورة ثانية في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
كيتو (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأعلن المجلس الانتخابي الوطني في الإكوادور، أمس، أن الانتخابات الرئاسية في البلاد ستمضي إلى جولة ثانية من التصويت، إذ تشير أكثر من 90 في المائة من الأصوات التي تم فرزها حتى الآن إلى عدم وجود مرشح يفي بشرط الفوز المباشر.
تبدو نتائج الانتخابات الرئاسية متقاربة بين الرئيس الحالي للإكوادور دانيال نوبوا ومنافسته اليسارية لويزا غونزاليس، ما يشير إلى احتمال خوضهما دورة ثانية في بلد يعاني أزمتين اقتصادية وأمنية بسبب تهريب المخدرات.
ويتّجه هذا البلد الذي يعاني العنف المرتبط بتجارة المخدرات نحو دورة ثانية في أبريل المقبل. وبعد فرز أكثر من 92 % من الأصوات حتى صـباح أمس، حصـــل نوبـــوا على 44.31 % من الأصــــوات مقابـــل 43.83 % لغونزاليس. وقال الرئيس المنتهية ولايته: «لقد فزنا في الدورة الأولى ضد كل أحزاب الإكوادور القديمة»، ملمّحاً إلى دعم الرئيس الأسبق رافائيل كوريا الاشتراكي الذي بقي في هذا المنصب عشر سنوات (2007-2017) لغونزاليس.
من جهتها، صرّحت لويزا غونزاليس، المحامية البالغة 47 عاماً والتي تسير على خطى الرئيس الاشتراكي الأسبق رافائيل كوريا (2007-2017)، أمام حشد من المؤيدين المتحمسين في كيتو إنه «انتصار عظيم، لقد فزنا... نحن متساوون تقنياً تقريباً».
وقالت رئيسة المجلس الوطني للانتخابات ديانا أتامينت «إذا استمرت النتائج في هذا الاتجاه فسنعود إلى صناديق الاقتراع في 13 أبريل» لإجراء دورة ثانية من الانتخابات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الإكوادور
إقرأ أيضاً:
أحمد أبو الغيط: العالم على وشك حرب باردة ثانية
حذّر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من أن النظام الدولي يقترب بقوة من حرب باردة ثانية، في ظل تنامي تحسب الولايات المتحدة والدول الغربية من صعود كل من الصين وروسيا الاتحادية.
وقال أبو الغيط، خلال محاضرته بعنوان «التطورات العالمية وانعكاساتها على المنطقة» والتي عرضها الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة صدى البلد، إن العالم يشهد عودة واضحة إلى أجواء التنافس العسكري والحشد والاستعداد للمواجهات، وهي ملامح تشبه بدايات الحرب الباردة الأولى.
الصين قوة صاعدة واضحةوأوضح أن الصين قوة صاعدة واضحة، في مقابل القوة المهيمنة التقليدية الزائلة، والتي تمثل تحالفًا بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة امتداد للإمبراطورية البريطانية منذ مفاهيم الحكم الأولى، مع اعتمادها على القوة البحرية لفرض الهيمنة والسيطرة.