6000 متسابق في الماراثون الـ 12 لأصدقاء مرضى التهاب المفاصل
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الجمعية حشدت الدعم الجماهيري.. واستهدفت كافة فئات المجتمع
الشارقة: أمير السني
نظمت جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل إحدى الجمعيات الداعمة للصحة التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، مساء (الأحد) الماراثون السنوي الثاني عشر، بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئات الماراثون الذي أقيم هذا العام تحت شعار «الحركة هي الحياة والحياة هي الحركة»، وشهد مشاركة أكثر من 6000 متسابق من مختلف الأعمار والجنسيات.
وانطلق الماراثون بحضور وحيدة عبد العزيز رئيسة الجمعية، وشهدت محطات السباق تنافساً وتحدياً بين المشاركين في هذه الفعالية التوعوية الرياضية الأهم على أجندة الجمعية، والتي تنظمها سنوياً لرفع مستوى الوعي بمرض التهاب المفاصل، ومسبباته، وكيفية الوقاية منه، إضافة إلى حشد الدعم للمرضى وعائلاتهم، من خلال التفاعل المجتمعي مع هذا الحدث.
وأعربت وحيدة عبد العزيز، عن سعادتها بهذا التجاوب الجماهيري مع هذه الفعالية الرياضية المجتمعية التي حرصت على أن تكون بحلة مميزة وشعار جديد يدعم مشاركة كافة أفراد المجتمع؛ حيث تواظب الجمعية على تنظيم الماراثون سنوياً؛ تماشياً مع توجيهات قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حيث تحرص سموّها على توفير بيئة صحية ودعم المرضى في الشارقة، لتعزيز الوعي المجتمعي بمرض التهاب المفاصل أحد الأمراض الشائعة على مستوى العالم، إضافة إلى مساندة المرضى الذين يواجهون تحديات يومية، ومساعدتهم على التمتع بأسلوب حياة سعيدة.
وفور إعلان صفارة البداية للماراثون، انطلق آلاف المتسابقين الصغار والكبار على امتداد شاطئ الممزر في أجواء حماسية وهم يسعون وراء إثبات قدراتهم البدنية، وتحقيق الفوز، بهدف تمكين الجمعية من إيصال رسالتها التوعوية، وتعزيز الوعي بأهمية الرياضة في تقليل فرص الإصابة بأمراض المفاصل، والمحافظة على حياة صحية خالية من الأمراض.
وفي ختام السباق، كرّمت وحيدة عبد العزيز، الفائزين بالماراثون، حيث تم إعلان الفائزين في المسارات الخمسة التي تم تنظيمها، كما تم تكريم المؤسسات والجهات الشريكة والمتعاونة لمساهمتهم الفاعلة في إنجاح الماراثون الثاني عشر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أصدقاء التهاب المفاصل التهاب المفاصل
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم بورسعيد يجتمع برؤساء لجان الثانوية العامة قبل انطلاق الماراثون الامتحاني
ترأس طاهر الغرباوي، مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم الجمعة، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء لجان الامتحانات، في خطوة استباقية وحاسمة قبل أيام قليلة من انطلاق امتحانات الشهادة الثانوية العامة.
يأتي هذا الاجتماع، الذي عُقد بقاعة المؤتمرات الرئيسية بديوان المديرية، بهدف التنسيق الكامل وضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة وهدوء، وذلك قبل بدء الامتحانات رسميًا يوم الأحد الموافق 15 يونيو الجاري.
شهد الاجتماع حضورًا رفيع المستوى من قيادات المديرية، شمل إيهاب عبد المقصود، مدير عام الشئون التنفيذية ورئيس اللجنة الثلاثية، وفوزية حجي، مدير عام الشئون المالية والإدارية والمشرف العام على الاستراحات، وياسر صلاح، مدير إدارة شئون الطلاب ورئيس مركز الأسئلة، بالإضافة إلى ستوتة عبد الله، مدير إدارة التعليم الثانوي، وفتحي فاروق، مسئول أمن المديرية، ومديري الإدارات التعليمية ووكلائها.
استهل مدير تعليم بورسعيد حديثه بالترحيب برؤساء اللجان، مؤكدًا أن المهمة الموكلة إليهم هي "واجب وطني" يتطلب أقصى درجات الانضباط والجدية، مشدداً على ضرورة توفير بيئة امتحانية هادئة ومناسبة للطلاب، مع التأكيد على حظر دخول الهواتف المحمولة وملحقاتها الإلكترونية سواء للطلاب أو للملاحظين داخل مقار اللجان، وذلك لضمان نزاهة الامتحانات ومنع أي محاولات للغش.
خلال الاجتماع، شدد مدير تعليم بورسعيد على ضرورة الالتزام الصارم بالتعليمات والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات.
وأوضح مدير تعليم بورسعيد، أن جميع لجان المحافظة تخضع للمراقبة بالكاميرات ومؤمنة بشكل كامل من قبل أجهزة الشرطة والدفاع المدني والأجهزة المعنية بالمحافظة، مؤكداً على ربط اللجان بغرفة العمليات المركزية بالمديرية على مدار الساعة، لضمان التدخل الفوري وحل أي طارئ قد يعرقل سير الامتحانات.
تطرق مدير تعليم بورسعيد إلى التعاون الوثيق بين مديرية التربية والتعليم وأجهزة المحافظة المختلفة، مشيدًا بجهودهم في توفير كل الدعم اللوجيستي اللازم لضمان انتظام أعمال الامتحانات. وأشار إلى تجهيز 10 استراحات خاصة بالمراقبين والملاحظين على أعلى مستوى فندقي، من حيث التجهيزات والأجهزة والأثاث والخدمات، بما يليق بضيوف بورسعيد.
اختتم مدير تعليم بورسعيد، الاجتماع بدعوة الجميع إلى التعاون والتكاتف للخروج بالامتحانات إلى بر الأمان، كما أشاد بالدور المحوري لقيادات الأجهزة الأمنية والتنفيذية ورؤساء الأحياء في التعاون البناء لتأمين وتسهيل دخول وخروج الطلاب من مقرات اللجان، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تهدف إلى بث رسالة طمأنينة للطلاب وأولياء أمورهم.